١٨

38.2K 1.3K 57
                                    

الحلقة الثامنه عشر

فى فيلا عاصم الاسيوطى ,,,

تجمع الجميع على المائدة استعداد لوجبة العشاء  جلس عاصم مرهق للغاية  وفريال ورودى

تسائل عاصم بنبرة متوترة :

- هو اياد مش هينزل يتعشي معانا  ولا ايه ؟

حركت رأسها وهتفت بهدوء :
- انا بعتله وانشاء الله هينزل 

غرفة اياد ,,,

اغلق الباب  بعد سماع  دعوة امه للعشاء من طرف الخادمه
وتحرك باتجاه حنين التى تقف شاردة فى شرفه الغرفه  احتضن خصرها بتودد ومال برأسه على كتفها ليهمس

فى اذنيها بهدوء :
- حــــبـــــــبـــــتــــــى  ,  ما زهقتيش من السكوت دا

التفت اليه بهدوء وتنحنحت بحرج :
- اححم

لم يريد احرجها واسترسل وهو يلفها بين يديه :
- ماما بعتلنا على العشاء تحبى تنزلى  ولا ابعت للعشاء يجيلنا هنا

هتفت بنبرة متحشرجه :
-   لا ,  انزل انت وانا هنام محتاجة انام بس

ابتعد عنها قليلا  وهدر بحزن :
-   على راحتك يا حنين بس بشكل دا صدقينى لازم تروحى لدكتور نفسي  حالتك مش عاجبانى خالص

لم تجيبه واكتفت بتحريك رأسها بالموافقه  فقط  فهى متعبه من كل شئ حتى الكلام

*****************************************************************
فى الصعيد ,,,

وقف يا سين على قارعة الطريق يدق الهاتف الى زين بتأفف فقد تأخر كثيرا
- يوووو  اتاخرت لى انت كمان ساحلنا من مكان لمكان

فى سيارة زين

فتح زين هاتفة ليجيب صديقه :
- ايوة انا جاى اهو

ياسين :
- يلا بقي انت بتعمل اية كل دا

هدر زين بتعصب زائف :
- خلاص ياعم جاى اهو

ياسين بضيق :
- خلاص  خلاص

التفت زين الى فرحة التى الى جوارة وابتسم  مازحا بسعادة :
- مالك قلبتى زومبى كدا ليه ؟

عقدت حاجبيها بتساؤل  فاشار هو بعينيه ان تنظر للمرآه
فالتفت وهى تزيح عينيها عنه ببطء  ودقت الى هيئتها فى  مرآة السيارة الاماميه انفرج فمها على اخره فهيئتها  مزريه للغايه

عينيها  المتورمه  وشعرها الغير مرتب  اضافة الى التراب الذى غطاء اغلبيه جسدها
ووجهها الملتصق  به الرمال  من اثر الدموع كممت فاها وهى تشهق فى خفوت

قهقه زين عاليا  وهتف مشاكسا :
- شوفتى بقا ربنا يصبرنى

لم يكن ينفر من شكلها ابدا فقط ارادت مشاكستها فهو  اشتاق حقا لها

علي ذمة عاشق (شهد الحب)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن