السابعه

38.9K 876 70
                                    

الحلقة السابعة

كان فترة اصعب مما تكون تمر على فرحة انزوت بغرفتها تنتحب بصمت لقد شككوها بزين على اكمل وجه محوا فكرة انه شهم وامين بقى فقط وسواس قضت على امالها واصبحت لا تعى ايا من الحقائق او حتى تدافع بقي السلسال الذى تارة يطمئنها وتارة يخنقها

بينما كان عزام يعمل باقصى جهد لاتمام تلك الزيجه واحكام بابا عليها حتى يتثنى له الانتقام من سخريتها منه بدأت التجهيزات على قدم وساق وتجاهل تماما مشكلة زهرة الشرشيرى

*****************************************************************

فى منزل البدري ,,,

دخلت سناء تصطنع الارهاق والتعب وهتفت وهى تجلس الى طرف الفراش

- اه يا رجلى رجى وجعتنى جوى انهاردة طول النهار واجفة على رجلي

لوت حنين فمها ولم ينبث فمها بحرف , استرسلت هى بخبث :

- يا ريت يا حنين يا نضري تجدمى انتى الفاكهة للحاج زهير اصلوا تحت من مدة وانا ما جدمتش غير الشاى

حدقت اليها حنين بعبوس وهدرت بضيق :

- وانا مالى خلي بدر تروح

مطت سناء شفاها واجابتها بمكر :

- بدر يا حبة عينى واقفه على رجليها من صبحية ربنا ودخلت نامت بالاربعه

نظرت اليها حنين بضيق فهى تكره نظرات ذلك الرجل الى جانب حضورة المتكرر

اشارت سناء باصباعها مطمئنه :

- هتلاجى كل حا جة جاهزة تحت على الرخامه بس جدميها انتى وابعتيلى ابوكى امانه عشان يبعت يجبلى مرهم اللا رجلى وجعانى جوى

وتصنعت الالم بشكل اوضح :

- اة يارجلى ياااانى

نزلت حنين وهى تنفخ فى ضيق تحركت نحو المطبخ , بينما نادت سناء بصوت عالى :

- يا حاج عبد المجيد يا حاج

ليخرج هو فيصدم نظراته بحنين المقبلة بطبق الفاكهة , لا تعرف لما هو جامد كالصخر لا ترى ابد فى وجه نظرة اب حنونه بل نظرات حاقدة مغلولة لم يحادثها فقط اكتفى بدحجها بنظراته الجامدة الخالية من التعبير

دلفت الى غرفة الجلوس لتجد ذلك الوغد الذى ينظر لها نظرات غير مريحه وابتلعت ريقها فى استياء فهى لم تألفه انه رجل بعمر والدها يتصابى وينظر اليها بذالك الشكل تقدمت بينما هو اعتدل فى جلسته ليستقبلها بابتسامه صفراء

عزمت على انهاء الامر فى سرعه والتخلص من تلك الصنيه بسرعه , ومالت بجزعها لتضعها على الطاولة فسارع هو بالامساك بيدها التى تقبض الى الصنيه , هاتفا بتودد:

- عنك يا ست العرايس

نظرت له نظرات ضيقه وهدرت بتعصب :

- اوعا ايدك

علي ذمة عاشق (شهد الحب)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن