الحلقة الثلاثون الجزء الاول

42.9K 880 24
                                    

الحلقة الثلاثون (الجزء الاول)

فى ايطاليا ،،،،
خرجت فرحة الي مع زين الى شوارع ايطاليا ، كان بصرة زائغا بينها وبين الشارع يعرف تماما كم هي مجروحة وكم من الصعب

عليها تلاقي هذة الصدمة ولكنه حتمي ان يبتعد عنه على الاقل فى هذة الفترة ،،،

لم يجد كلاما ليجتذب به حديثها او حتى مشاكساتها ،فأصبحت كالوح الجليد باردة وخالية من اي تعبير

كما انها لاول مرة ترتدي بلوزة بيضاء رقيقة وبنطال جينز وتركت شعرها عاري يتطاير مع النسمات

هتف بنبرة غامضة :
- المفروض ،انك ساعديني الفترة اللي فاتت ،، ولازم اكفائك

لم تتبدل قسماتها ولم تحيد وجهها عن الارض وهتفت بهدوء:

- مش عايزة حاجة ودت لو تقول له ان مكفائتها هو
الامساك بيدها الخالية وعدم افلاتها ابدا او تركها الي الضياع

ولكنه هتف مرة اخري بجدية :
- حتى لو مش عايزة ،دا واجب عليا

اغمضت عينها لتحضن آلامها التى بدت بوادرها على وجهها
وزفرت بهدوء ،بينما اوقفها زين

وبدون اي كلمات اخرج من جيب سترته السوداء ،سلسلة على ما يبدو انه للرجال ذو حبلا مبروما فضي وبه رصاصة ،وحصان ،فراشة ووزعت نظرها بين السلسلة وبينه ولم يتفوه فمها

بكلمة سوي فقط علامات الدهشة
اغتصب زين ابتسامة على وجهه وحاول تهدئة الوضع وهتف بهدوء :

- السلسلة دي بتاعتى انا قررت اديهالك انتى لاني واثق انك اكتر حد هيحافظ عليها

امسك يدها برفق ووضعها في يدها وفرق محتويتها وامسك اسفل يدها

وبإصبعه راح يشرح ببطء
- طول عمر الرصاصة والحصان فيها بس الفراشة دى بقي جديدة عليهم

نظرت الية بحزن اذ كانت يده تلامسها وهى ترتجف ،ابتلع ريقه وهتف

من جديد :
- الرصاصة هي السرعة في الاختراق ،،،،دي زيك ولم يعقب
واسترسل ودا الحصان ،،،، وفاؤه وسرعته وقوته ،،،سكت

فإسترست هي بنبرة عادية :
- ودا زيك ،مش كدا

حدق الي عينيها وهتف نافيا :
- لا ، مينفعش انتى لو حطيى الرصاصة مع الحصان الرصاصة هتغلب الحصان عشان كدا انا مش في السلسلة دي

اتسعت عيناه فجأة وتبدلت قسماته وجذبها الي احضانه واشهر مسدسة وركض بها

وهو يهتف :
- اجري يافرحة حتى لو هتسبقينى اجرى
انطلقت رصاصات مصوبة نحوهم فى استهداف وركضا معا دون وجه محددة

******************************************************
في فيلا مازن شهدي ،،،

صراخ خليل شهدي بغضب على ولده مازن بإنفعال :
- بقا حتة بت زى دي مش عارف تميل راسها ،تفضحك بالشكل دا علي النت ، واسترسل بنبرة تهكميه ،،،

علي ذمة عاشق (شهد الحب)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن