رواية قسمة ونصييييييب 🍁 🍁 🍁
الحلقة 16 بعنوان {🌟وجع الماضي لايمحي 🌟}شاف وسام لانور بحزم : اتكلم وينهم
أنور ( شاف بحزن ) : للاسف هما ماقدروش يجوا .لامار شدت في حوايج وسام بقوة وبصدمة ووسام اضغط علي ايدها بحنان .
والكل واقف مصدوووم .
انور : في آخر لحظة طلعلهم مشروع جديد وحاولو انهم يعتذروا عليه وقد مادار عمي مصطفي وراجل عمتي صالح لكن ماقدروش يعتذروا ومايقدروش ايجو حتي 8 شهور قدام للاسف ماتتخيلش في حزنهم وحزن مراة عمي رحمة الحق تعبت هلبا اليوم وهيا تودع فيا في المطار وكلهم قريب ماتوا لما عرفوا انهم مش حيجوا وبعتوا معاي هدايا وخلاص .
شاف للامار وحس بالغيرة من وقفتها مع وسام وكيف شادة فيه وهوا مستغل اللحظة وعاصر ايدها عصر حس روحه بيتفجر قعد يشوف لعيونها اللي كلها دموع .
قالي جدي سليييم خيرا ماقالش واتصل من بكري علاش خلانا نستنوا .
طلعت لامار تجري للدار بعبرتها تبكي جي بيلحقها وسام... امشي انور قاللهم اني نمشيلها مايلحقني حد ...وسام اضايق من تصرف انور كيف يقوله هكي يعني مش من حقه يمنعه علي لامار .
العيلة شدت مروان يبوا يفهموا منه الحكاية بالضبط ماهوا حكاله انور في الطريق .
المهم انور خش للمار في الدار لقاها حاطة رايها علي السرير وشعرها الطويل اللي يهبل مغطي وجهها وباقي جسمها علي الارضية يعني مقعمزة لوطا وحاطة راسها علي السرير وتبكي بعبرة وبشكل هستيري قعمز بحداها علي السرير وابدي يمسح علي شعرها بطروف اصوابعه وهوا يشوفلها برقة وحنان : لمورة حبيبتي معليشي لمو...
قطع علي كلامه صرخة منها قوية : اطلللللللللع برااااااا شن جاااااااااي تبي مني جااااااااااااااي تبي تكمل عليا اني مش ناقصنييييييي اطللللللللللللع .
انور ( مصدوم من رد فعلها ) : لامار تربحي ماتعاملينيش بهادي القسوة ماتقتلنيش لامار .
لامار ( بعبرة وجها احمر ودموعها تتساقط مثل اوراق الخريف ): اطلع من حياتي انت تخليت عني وامشيت شن مازال تبي شن حيبك ياريتك قعدت في المانيا وماشوفت وجك .
انور ( والدموع عبت عيونه ): جيت لاني انحبك ولاني نبيك ورايدك جيت باش انكلل قصة حبنا بالزواج جيت باش اتكوني مرتي جيت لاني عشقتك لحدود الادمان .
لامار ( تشوفله وهيا تهز في راسها بالنفي ): انت اناني انت غشاش ومخادع انت عمرك ماحبيتني اصلا اني مانحبكش ومانبيكش اتحبني سيبني في حالي .
انور ( دقات قلبه تلاشت وانفاسه هربت وحس روحه مخنوق نحه القرواطة ( ربطة العنق ) ): انتي ماتحبينيش يالامار امالا كل المشاعر اللي كانت بينا هادي شني اسمها ؛ امالا القلب ( وآشر علي قلبها ) اللي كنتي ديما ادقوليلي انه هوا وطن ليا وانه لازم يكون انتمائي الاول والاخير ليه هذا وين امشي معقوله وطني ينفيني معقولة قلبك يطردني ....اني اللي نتنفس هواه. ، اني اللي ماعشقت سواه ، اني اللي سنين عشت في الغربة ؛ عيني ماوقعت علي بنية ولا درت علاقة مع اي سفيهة ولا سمحت لوحدة انها تدزاوج حدودها معاي ...قلبي خليته حدود عسكرية ممنوع لاي شخص انه يقرب منها الا انتي ...معقولة ادقوليلي بعد كل هذا وبكل هادي البساطة انك ماتحبينيش .
لامار ((ugh)تشوفله بتعب وبصراخ 😡 وغضب ) : انت السبب انت ؛ ماتلومنيش علي اي حاجة مش من حقك انك تلومني اصلا ، ارجع بذاكرتك لقبل اربع سنيين كنت بنت صغيرة عمري 14 السنة فاقدة الذاكرة ومبعدينها عن اهلها وانت كنت معاي ومعوضني عن كل شيء كنت اطلع فيا وادلل فيا واتحاول اتخفف عليا حزني كنت ادقول انك تحبني وكنت انحس اني انحبك كنت انشوف فيك كل يوم ونطلع معاك وانخش كنت كل حياتي ؛ اول مانزعل او نضايق انكلمك كنت ليل انهار معاك ، تعلقت بيك اكثر مايتعلق الرضيع بأمه ؛ وجيت انت بكل بساطة وسهولة ؛ قتلي اني بنسافر ونخليك ، لا ومش هكي وبس منسافر للبلاد اللي حرماتك من اهلك منسافر للبلاد اللي انتي ممنوعة اتخشيلها ؛ قولي من البني آدم اللي يقدر يتحمل هذا
؛ واني قتلك لو سافرت هذا القلب حينساك ،هذا القلب حيقتل حبك ويشنق احسايسك ، اني ديما انقولك انه الحب مرض وانه المريض المصاب بيه يرفض الشفاء منه يرفض فكرة العلاج ....اما اني لم احتج لعلاج لاني اكتشفت اني مانحبكش .
انور ( قعمز من الصدمة وماقدرش يشد دموعه اللي نزلوا كأنهم حبات مشاعر ) : قوليلي كان مش حب امالا شن اسمه اللي كان بيناتنا .
لامار ( بعيون منفخة وصوت مبحوح ) : كانت مجرد مشاعر طفولية بريئة لم تكن حبا .
انور ( شدها من كتافها وهزها بقوة وبعصبية ) : مستحييييييل ماتكذبيش عليا انتي تحبيني لامار لنتي تحبيني هذا القلب ليا اني ومستحيل يكون لغيري .
بدوا يطقوا علي الباب يبوا انور يفتح
انور : بعدوا خلوني نتفاهم معاها .
لامار ((ugh)مسكرة عيونها وحاسة باصابعه غارزة بجسدها وكأنها مخالب ذئب بعداته بصراخ ) : بعععععععععععععععععععععد عننننننننننننننننني اني مانحبكش اني مانحبكش سيبني واطلع من حيااااااااااااااتي عمري ماحبيتك انت زيهم كلكم زي بعض لما تواتيكم الفرصة تمشوا وتخلوني لكن نوعدكم انكم مش حتشوفو وجي بعد اليوووووووووووووم واني معادش نبي بابا وماما خلاص اني متت وهما معادش يهموني مافيش حد فيييييييييكم يحبني كلكم تكرهونننننننننننني خلووووووووووووووووووووووووني
وداخت ...
افتح انور الباب وهوا خايف علي لامار
خشوا للدار ينوضوا فاها لقاها فاقدة الوعي
نادي وسام نادر راجل مروة لانه دكتور؛ طلعو كلهم من الدار وخلوه هوا وماجدة معاها
وهما كلهم يستنوا علي نار برا
صلاح قال لولده انور : ماكانش المفروض انك تضغط علي البنت وهيا في هالحالة وموضوع زي هذا كان مفروض يتأجل مش وقته بكل توا .
انور قعد ساكت وهوا متوتر وخايف علي لامار .
تغريد تكلم في سناء
تغريد : اني مرعوبة علي لامار هلببببا .
سناء : ماتخافيش مش حيصيبها شيء هوا انور زودها معاها هلبا المفروض يحطوله حد عمامي .
تغريد : يارب ميصيرلها شيء واللهي اني خايفة منموت .
سناء : اهدي باذن الله خير هيا قوية وحتطلع منها صدقيني .
طلع نادر من الدار
جاته مروة تجري ووراها النساوين والبنوت شن فيه قولي خيرها
طلع جدي وعمامي والشباب من المربوعة يبوا يعرفوا شن صار
نادر شاف لجدي : للاسف ياعمي البنت حالتها صعبة
سليم (بخوف ورعشة ) : خيرها شن فاها حفيدتي .
نادر : الحق بداية انهيار عصبي الوضع مايطمنش اطلاقا كان المفروض ننقلاها للمستشفي لكن اني عارف ان حالتها مش حتسمح هيا محتاجة تكون بين عيلتها في حضن دافيء ولازم تراعاها هلبا وتلقوا حل لهادي المشكلة بسرعة لانه بنت في عمرها محتاجة تكون مع امها ومحتاجة تحس ب اب يسندها .
العم محمد : يانادر كان البنا فاها حاجة خلي نرفعاها للمستشفي ولانسافروا باها برا اني مانخليش بنت خوي بكل .
نادر : لالا مش ضروري عطيتها مسكنات ويبرا فاها منوم ورقدت .
النساوين حالتهم حالة كلهم حزينين علي الشيء اللي صار والبنات يشبحوا لبعض وخلاص خايفين علي لامار والشباب متؤثرين والجو مكهرب
طلعت ماجدة من بحدا لامار وقالتلهم رقدت
شافت لاولادها وبناتها واحفادها وحست بغصة في قلبها علي مصطفي واماني اللي مش معاهم
رن تلفون صلاح .
العم صلاح : يمه هذا مصطفي .
ماجدة : رد بالك ادقوله علي لامار قوله ابكت نين رقدت وخلاص ماترعشاش وخيك وهوا مريض .
العم صلاح : ايوووااااه
مصطفي : اهلييين كيف الحال .
صلاح : الامور اهني تمام وانت كيف صحتك وصحة العويلة .
مصطفي : الحمدلله ياخوي ماشية طمني علي بنتي .
صلاح : باهي كويسة .
مصطفي : قولي هيا وين توا وكيف حالتها .
صلاح : هيا بكت مسكينة نييين رقدت وخلاص .
رحمة تنخص في مصطفي تبي تتكلم ؛ مصطفي عطاها التلفون .
رحمة : ااخخخخ ياوخيي قولي وطمني علي كبيدتي تربح ماتكذب عليا .
صلاح : علاش منكذب عليك يارحمة صدقيني مافاها شيء الحق ابكت هلبا لكن غير هكي مافاها حاجة .
رحمة : بالله عليك بنتي في رقبتك ياصلاح رد بالك منها تربح ماتخلاها .
العمام شافوا لصلاح وقالوله قلهم البنت في الحفظ والصون وسلمنه عليهم .
صلاح : اهو خوتك قالولك بنتك في الحفظ والصون وسلمنه علي العويلة كلها فردا فردا وتصبح علي الاخير .
مصطفي : سلمهم وتصبح علي الف خير .
أنت تقرأ
قسمة ونصييييييب 🍁 🍁 🍁
Romanceروايتي باللهجة الليبية انا فتاة في سن المراهقة عمري 17 عاما ........ لعبت بي ايدي القسمة والنصيييب وكأنني لعبتها المفضلة ....وضعتني امام الهاوية ...لارمي بجسدي الممزق بها .......لم اعد اعلم ماهو الحب ......ولا كيف احمي نفسي منه ...........وهل فعلا...