مر يومان وها هي علي حالتها المتباعدة عنه بعد مواجهتها له .. كاد قلبه أن يتوقف من فرط سعادته بعدما عرف بهويتها .. لم يكد ينطق الإسم الذي طالما خصها به حتي اندفعت مبتعدة من أمامه رغم عرجها الواضح هاتفة : لا مش أنا .. حاول ان يستوقفها مراراً بلا جدوي حتي اسرع قابضاً علي ذراعها مجبراً اياها علي الإلتفات له .. يا الله عيناها كيف نسي تلك العينان .. كيف اقتلعتا من ذاكرته في صخب أيامه .. بل كيف لم يتعرف علي حب فترة مراهقته وصباه .. لم يكد يسألها : ليه مقولتيليش حتي اخذت تصرخ به وهي تضرب صدره بانفعال من بين دموعها : انت معرفتنيش انا جاية طايرة من الفرحة انى أخيراً هقابلك بعد كل ده والآخر حضرتك معرفتنيش عارف ليه ثم نظرت له باشمئزاز وهي تنفض يده عنها وهي تتابع : علشان انت واحد تاني غير ماهر الي اعرفه واحد عينه زايغة مفكرش مرتين قبل ما يحاول يعاكس واحده كان دايماً الي بيحميها ، كان صاحبها واقرب حد ليها لو كنت حد تاني مكنتش اهتميت بس للأسف الي زعلني من نفسي اني كنت مشتاقة اشوف واحد ثم اشارت نحوه باستهانه : ولقيت واحد تاني خالص ميشرفنيش اقول انه صديق طفولتي ،،،،،
ضرب بقبضة يده علي حافة مكتبه وعيناه شاخصتان في الفراغ وعقله يعود لذلك اليوم المشئوم الذي تبدل فيه كل شئ ......
فلاش باك
بعدما فقد أمه الحبيبة وبعدها صديقته الوفية وحبيبته كان وحيداً ووالده دائم التغيب عن عالمه ولكنه لم يعد يبالي بل انخرط في دراسته وبدأ عامه الجامعي الأول متناسياً وحدته وتلك الخادمة الصغيرة التي أتي بها والده لمباشرة أعمال البيت والتي كانت تحاول إغوائه بلا جدوي .. كان عائداً من رحلة بالجامعة ليلاً مبكراً عن موعده .. دلف بهدوء وتحرك علي أطراف أصابعة كي لا تصحو تلك العلقة من نومتها وتتشبث به كعادتها لقد حاول مراراً التلميح لوالده ولكن علاقتهم المتباعده لم تتح له الفرصة .. صوت ضحكة مغناج آتية من إحدي الغرف شقت هدوء المكان .. اتسعت حدقتاه بينما يتقدم بهدوء نحو مصدر الصوت الذي ما كان الا غرفة والدته .. اقترب من الباب بهدوء ثم انحني لينظر من الشق المفتوح من باب الغرفة قبل أن تتسع حدقتاه وهو يطالع والده في فراش والدته مع تلك اللعوب .. هم بفتح الباب عندما إستمع لصوت والده يهتف بها : كلكم كده حتي انتى عيلة وفكرتك بكر بس كلكم زي بعض انزل ماهر يده ووقف يستمع لهذيان والده الذي تابع بشرود وملامح قاسية وهو يعتصر كتفها لا مبالٍ بأناتها المتألمة وكأنه إنعزل عن العالم هاتفاً : حتي انتي يا فيروز ( أم ماهر ) حتي انتي حب عمري سلمتي نفسك لغيري قبلي ثم ضحك بهيستيريا وكأن مساً أصابه متابعاً : وانا كان لازم اسكت واكمل علشان مفضحش خالي الراجل الطيب الي رباني .. ثم توحشت نظراته مجدداً وهو يهز بدنها بهيستيريا و بيده الحرة يضرب خافقه متابعاً : كان لازم أسكت علشان ده مقدرش يتحمل يشوف حد بيئذيكي بس النار جوايا عمرها ما هديت ،،،،
ابتعد عن الباب كالملسوع حتي احتمي بجدران غرفته مستنداً علي بابها المغلق وصدره يعلو ويهبط بانفعال .. أمه ! هل حقاً كان يتكلم عن أمه ! تلك الحنون التي كانت في عينيه كل النساء وسيدة النساء .. أخذ يدور فى غرفته كالليث الحبيس والآف المشاهد تتصارع برأسه ، عيناه كجمرتان مشتعلتان وقطرات العرق تتصبب من جبهته .. صوت انصفاق باب المنزل نبهه لرحيل والده .. جلس واضعاً رأسه بين كفيه قبل ان يهب واقفاً وقد ارتسمت معالم الشر علي وجهه هاتفاً من بين أسنانه : كلكم كده ، كلكم زي بعض محدش أحسن من أمي وأمي مش هتبقي الأسوأ .. اندفع خارجاً من الغرفة نحو غرفة والدته .. كانت تلك اللعوب لازالت متوسدة فراشها .. شقه خافته صدرت عندها شقت سكون الليل قبل أن يندفع نحوها كالثور الهائج بعنف بالغ .. كانت تئن متألمه بين ذراعيه من قسوته ولكنه لم يبالى ولن يبالي فكلهن سواء !!! ،،،،،،
...........................................................
وصلا للفندق الذي حجز لهم سيف به وتناول كلٍ مفتاح غرفته .. لم يفته ان ينبه علي غرفة لأخيه بفراش واحد وثير و لا أرائك .. دلفت لغرفتها تتأملها قبل ان تقع عيناها علي الشرفة المطلة علي البحر مباشرة .. أسرعت نحوها كطفلة قبل ان تمسك بسور الشرفة وتغمض عيناها ساحبة لنفس عميق مشبع بعبق البحر المحبب للنفس .. رنات هاتفها استلتها من متعتها قبل ان تطالع رقم المتصل وتفتح الخط .. سيف : قدامك عشر دقايق عاوزين نبدأ الشغل ونرتب هنعمل ايه مع عرسان الغفلة دول
أميرة باسمة : حاضر مش هتأخر
أغلقت الهاتف وفتحت حقيبتها متناولة بنطال من الچينز الأزرق تعلوه كنزة من اللون الوردي تتبعها بوشاح من اللونين الأزرق والوردي واضعة لهم على الفراش قبل أن تدلف للحمام ،،،
جلس فى بهو الفندق ينتظرها حتي اقبلت عليه بهيئتها الرقيقة بملابس بألوان مبهجه عكس ما اعتادته عيناه منها فدائماً كانت ترتدى ملابس داكنه لتخفي ندوب روحها عن الأعين .. أخذ يتفحصها بهدوء وابتسامه هادئة تزين محياه .. وقف عندما اقتربت منه وأشار لها نحو الخارج لتتقدمه ،،،،،،
أخذا يتمشيان على البحر والصمت يلفهمت حتى قاطعه سيف : ها تفتكري اول خطوة نعملها ايه .. وقفت أميرة وقد ابتعدا عن الفندق قليلاً تفكر بهدوء قبل ان تهتف بسعادة : بص احنا بليل هنقولهم اننا هنحجز في مكان نسهر فيه كلنا وبعد ما يجهزوا نقول ان العملاء هيقابلونا فى مكان تاني وهنخلص ونرجعلهم بكده هنسيبلهم فرصة حلوة ومكان رومانسي ممكن يشجعهم يفتحوا قلوبهم لبعض .. سيف ضاحكاً : كيدكن عظيييم
أميرة وهي تشمخ بأنفها بثقة : طبعاً طبعاً لا داعي للهتاف
ضحك سيف باستمتاع : تصدقي اول مرة اشوفك بتهزري دايماً جد كده انا استغربت انك أخت يوسف .. أميرة باسمة : محدش زي يوسف ولا حتي أنا
سيف : ربنا يخليكوا لبعض .. ثم نظر في ساعة معصمه هاتفاً : انا بطني بتصوصو ايه مجوعتيش .. أومأت بحرج فضحك هاتفاً : مكسوفة من ايه ما كل الناس بتجوع انتي غريبة اوى يا أميرة
رن هاتفه فاستأذنها قبل ان يخرج هاتفه ناظراٌ له لوهله بضيق ثم يفتح الخط : خير
نيرة : .........
سيف : كلامك مع المحامي مش معايا ولو اتصلتي تاني مش هيحصلك طيب فاهمه
أشاحت أميرة ببصرها لتمنحه بعض الخصوصية ولكنها فوجئت به يربت على كتفها .. سرت رعشة كهربية طفيفة في بدنها ولكنها اخفتها بمهارة هاتفة وهي تلتفت له : خلصت !
سيف باقتصاب : أيوة تعالي نرجع ،،،،،،،
........................................ ..................
نظرت لذلك المتمدد على الفراش بأريحية بضيق لقد اعتقدت انها ستتخلص من رفقة فراشه ولكنها كانت واهمه على ما يبدو .. ابتلعت ريقها بتوتر عندما ربت على الفراش بجانبه هاتفاً وهو مغمض العينين : تعالى ريحى شوية من السفر
إنچي : لا انا مش جايلى نوم هقف في الڤراندة شوية .. وتحركت نحو الشرفة ، ضيقت بين عينيها عندما شاهدت كل من أميرة وسيف في طريق عودتهم للفندق ثم سرعان ما اتسعت ابتسامتها الماكرة وهي ترفع احدي حاجبيها ودخلت راكضة للغرفة : شادي شادي قوم بص
شادي متململاً : هممم
إنچي بحماس : قوم بجد هوريلك حاجة
شعر بالحماس في صوتها فاعتدل جالساً : فين !
في الڤراندة يلا بسرعة .....
وقف يتابع عودة أخاه وأميرة للفندق قبل ان تهتف إنچي بحماس وهي تتمسك لا إرادياً بذراعه : بزمتك مش لايقين على بعض
أجفل من فعلتها ناظراً ليدها ثم بها بذهول انها اول مرة تقربه فيها رغم عدم وجود متابعين في الأنحاء .. نظرت له بتساؤل مات على شفتيها عندما لاحظت مسار نظراته .. ابتلعت ريقها بتوتر وهي تسحب يدها منه : اسفة
تفهم حرجها فابتسم ممازحاً رغم بعثرة حواسه على أثر تلك اللمسة العفوية منها : اسفة على ايه ثم غمزها وتابع : أنا زي جوزك يعني .. اشتعلت وجنتاها فهمس في نفسه : هو لسة في بنات بتتكسف في الزمن الأغبر ده .. أجلي حنجرته مغيراً الحديث : عادى يعنى تلاقيهم بيتكلموا في شغل ولا حاجه
إنچي بغضب طفولى : حاجة ايه بس بص عليهم راجعين من عند البحر وشكلهم لايق علي بعض أوي
شادي ضاحكاً : ايوة يعنى انتى عاوزة ايه دلوقتى
إنچي برجاء : مش احنا اصحاب
أومأ لها مؤكداً : ساعدني نقربهم من بعض
ابتعد عنها بحده هاتفاً : انا مأذيش أخويا بإيدي كفاية الى شافه قبل كده
إنچي بصدمة : تئذيه عل اي اساس انت تعرف أميرة أصلا ثم علا صوتها قليلاً متابعه : عارف ظروفها ايه !
سحبها من يدها مغلقاً للنافذة : صوتك يا ماما اهدي انا قولت ايه يعني
إنچي بانفعال : انت بتحكم على الناس من غير ما تعرفهم يا شادي مش ملاحظ ! تقبل حد يقيمك من غير ما يعرفك !
شادي بلا اكتراث : وانا اعرفها ليه انا مالى بيها
إنچي ولازالت على حالتها : تعرفها لانها انسانه جميلة تستحق المعرفة ، تعرفها لانها عانت معاناه انت يا راجل متتحملهاش ، تعرفها لان يشرف أي شخص انه يعرفها
شادي بصدمة من انفعالها : ليه كل ده
إنچي محذرة : الا أميرة يا شادي
شادي بمهادنه وهو يسحبها نحو المقعد : طب اقعدى احكيلي عملت ايه أميرة بوند .. إنچي بعتاب : بتريق
شادي ممازحاً : لا مش هتريق علي الكونتيسة أميرة احكي بقي .. ابتلعت اميرة ريقها وبدأت في سرد حكاية أميرة على مسامع شادي الذي تحولت ملامحه من لا مباليه الى مصدومه ثم حزينة وأخيراً إعجاب واضح .. هتف بشرود : يااااه فى واحده تعمل كده !
انچي بفخر : اهو طلع في أميرة الى مش عاجباك
صمت شادي لفترة عاجزاً عن الكلام فانتهزت إنچي الفرصة هامسة برجاء : ها هتساعدتى نقربهم لبعض
اخذ شادي يطالع رجاءها الطفولي بشرود قبل ان يهتف : موافق ،،،،،،،
...........................................................
انتهت من عملها فنظرت للأوراق أمامها بسعادة لم تتخيل ان تتعلم بتلك السرعة أبداً ولكن استاذها الكفء كان خير عون لها وماذا كانت تتوقع من اخو حلا الشخص الذي لا يخجل من الاعتراف بخطأه وندمه أمام إمرأه لا يعرفها .. نظمت الأوراق ورفعت هاتف مكتبها الداخلي ثم ظلت علي حالتها تفكر قبل ان تغلق الهاتف وتتناول الملف بين يديها متوجهه نحو مكتبه .. طرقت باب المكتب بهدوء فأذن للطارق بالدخول .. ابتسمت عندما وقف في استقبالها بذوق هاتفاً : المكتب نور والله بس مكلمتنيش ليه كنت جيتلك بنفسي
ندي بحماس وهي تناوله الملف : بصراحة مقدرتش أصبر عاوزة رأيك بقي في تلميذتك
أشار لها لتجلس وجلس على المقعد المقابل متفحصاً للملف بإعجاب : هممم ممتاااااز
ندي بسعادة : بجد عجبك
اعاد نظره نحوها يتأمل تلك الطفلة مكتملة الأنوثة أمامه وقبل ان يومئ موافقاً رن هاتفها .. اعتذرت له وهي تضيق بين عينيها عندما تعرفت على رقم المتصل : خير يا ام راوية .. نظر لها يتأمل صدمتها ورعبها الجلي في ملامحها قبل ان تغلق الخط وتسرع تاركة مكتبه وهى تطلب رقماً آخر
خرج خلفها لا يدري لما ولكن ملامحها لا تبشر بخير أبداً .. حين أتاها الرد هتفت بما جمد أوصاله : الحقني يا محمد آسر وقع وشكل دراعه اتكسر
توترت ملامحه لوهله قبل ان تعلو علامات الانتصار وجهه هاتفاٌ بتسلية : أخيراً عرفتي انك محتاجالي
ندي بصدمة : انت بتقول ايه
محمد صارخاً : عرفتى دلوقتى فايدة الى فضحتيه قدام الناس عرفتى انك من غيره ولا حاجة وقبل ان يتابع اتاه صوت انغلاق الخط .. اغلقت الهاتف وقدماها لا تقويات على حملها .. اسرع كريم المتابع للموقف من بعيد راكضاً نحوها متداركاً سقوطها : على مهلك اهدي بس ويلا معايا
ندي بتعب : علي فين !
لم تدرى بانه استمع لحديثها مع طليقها وكاد يخطف الهاتف من يدها ليسمعه ما يكره ولكنه ظل واقفاً يكور قبضته طاحناً أسنانه بانفعال حتي انهت حديثها : علي آسر يا ندي مش آسر ده ابنك !
اومأت له ببكاء فأسندها وهو يتحرك بها متابعاً : يلا بسرعه علشان نلحق نوديه للمستشفي ،،،،،،،،
.......................................... ................
اغلق الهاتف معها وهو يشعر بالغليان داخله أحقاً اغلقت الهاتف بوجهه ! احقاً طفله يحتاجه ولكن لا لابد ان تتعلم الدرس جيداً هي لن تهمل ولدها يعلمها جيداً ولكن لابد لها ان تعي دوره في حياتهما خاصة بعد مكالمه جده الذي حذره من الإقتراب منها ومضايقتها مجدداً بل وهدده بالحرمان من الميراث اذا جرؤ وفعل .. فليعلم الآن فليعلموا جميعاً أهميته سيقسي قلبه ولكنه ابداً لن يقبل بتلك الإهانة فلتجرب الحياة وحيدة ولتدرك جيداً تبعاتها ،،،،
( عندما تترك زهرتك وحيدة سيرويها غيرك وقبل ان تعي ما يحدث لن تعود أبداً ساقيها ، ستزهر لغيرك و تغرقه بعطرها الذي طالما اغرقتك به ولم تبالي !! )
...........................................................
جلست كل من رحمه وهاجر تتأملان الصغير بحب وهو بين أحضان أمه تهدهده حتي يغفو .. تبادلتا النظرات الحنونة عندما التفتت لهم ليلي بعد ان غفا طفلها هامسة : يلا اتشطروا بدال مانوا باصينلى فيه كده
ضحك هاجر بينما همست رحمه : باه ده ابن أخوي يا ليلي وابص فيه إبراحتي عاد
ليلي ضاحكة بخفوت وهى تمسك بطنها متأوهه : الله يحرقك بت بصي بعيد ياختي عندك نادر اهو بصي فيه لحد ما تجيبي زيه ثم غمزتها
احمرت وجنتا هاجر بينما همست رحمة باسمة : اني ملاحجاش ابص فيه واصل هو عينه مدبوبة ف خلجتي علطول
طرق حمزة باب الغرفة فهمست لهم : ما تاخدوا بلال تفسحوه شوية عاوزة استفرد بالراجل ... ضحكت كل من رحمه وهاجر بينما وقفتا واقبلت رحمه لتحمل الطفل بهدوء بينما تقدمتها هاجر فاتحه للباب .. طالعت وجه أخيها الذي ينظر لابنه باستفهام فغمزته هامسة : مرتك عاوزاك فى كلمتين ياخوي وتحركت من أمامه ضاحكة توارى خجلها .. ابتسامه جانبيه شقت ملامحه بينما دلف للغرفة متسائلاً بعدم فهم مصطنع : رايحين على فين بالواد
ليلي بدلال مربته على الفراش بجانبها : بيدولى فرصه مع ابوه تعالا يا سبع الليل بالعابط
حمزة ضاحكاً : لسالك ٣٦يووم
ليلي بالنفعال : متعصبنيييش تعالا بقولك وانت حلو كده
حمزة وهو يجلس بجوارها : ها وادى جعدة عاوزة ايه
ليلي دافعه له فى كتفة : اعوزك طيب يلا اتكل على الله مش عاوزة حاجة سديت نفسي
مال عليها فتراجعت في الفراش حتى تمددت فأشرف عليها من علو هامساً أمام شفتيها وهو يتلمسها بشفتاه : عاوزة ايه
ليلي وهى تجذبه نحوها : هات بوسة تصبيرة
حمزة ضاحكاً وهو يبتعد عنها : لع
قبضت على عنقه مقربة له منها : هو دخول الحمام زى خروجه يابو لبده
ضحك حمزة وهو يقترب لاثماً شفتيها قبل ان يهمس من بين قبلاته : مجنووونه بس بحبك يا بت ،،،،،،،
أنت تقرأ
حواء ترمي النرد (الجزء الثاني من سلسلة ألحان حوائية)
Romanceحواء الكيان ٖ حواء الأمان ٖ حواء بحر من كبرياء فإحذر وإلا إبتلعك الطوفان