(الفصل الرابع والعشرون ( الجزء الثاني

16.1K 436 20
                                    

بعد حمام بارد طويل حاول به اخماد ما اندلع بداخله , خرج من الحمام دون ان يجفف جسده مرتديا بنطاله فقط ,عاري الصدر تنساب قطرات الماء على صدره العضلى بنعومه , بينما لم يبالى بتجفيف شعره كذلك , نظر لتلك المنكمشه على نفسها توليه ظهرها ثم زفر بضيق متوجها نحو جانبه من الفراش , اضطجع على ظهره مغطيا عيناه بيده مناشدا للنوم , بينما ذكرى قريبه لملمس مخملي بين يداه عادت لتؤرقه , ضرب رأسه فى الوساده وكأن ذلك سيمحو تلك الذاكرة ليتركه يغفى فى سلام ولكن هيهات , ملمس شفتيها الشهيتان , أنفاسها الساخنه على رقبته لازال يستشعر كل ذلك كواقع ملموس , التف يقابل ظهرها وعيناه تلتقط اضطراب أنفاسها على الضوء الخفيف المنبعث من النافذة , يبدو أنها تعاني مثله ,ابتسم لتلك الخاطره وهو يقترب بجسده منها متلمسا خصرها فارتجف جسدها , اقترب أكثر حتي صار ملاصقا لها بينما صدرت عنها انه خافته جعلته ينفض عنه تلك الأفكار دون افلات خصرها من قبضته , أغمض عيناه مجددا وهو يعلم ان الأمور لن تعود بينهما ابدا كما كانت ,,,

رمشت بأهدابها بينما يداعبها ضوء النهار المتسلل من النافذة , شعرت بثقل يجثم على أنفاسها فرفعت نفسها لتتحقق منه , اتسعت حدقتاها وهى تطالع ذلك المحتضن لخصرها بتملك بينما اشتعلت وجنتها وذكرى يوم أمس تعاودها , احمرت خجلا وهي تبعد يديه بخفه تاركة للفراش , نظرت لساعه الحائط فأسرعت نحو الحمام ,,,,,

تململ فى نومته وهو يفتش عنها بيده عندما قابله الفراش الدافىء الخالى منها , فتح عيناه بسرعه باحثا عنها فى الغرفة ولكنه اطمئن عندما استمع لصوت الماء القادم من الحمام , تلاعب بحاجبيه مشاكسا وهو يتوجه نحو الحمام متظاهرا بالاجفال عندما شهقت محتضنه جسدها العارى وهى تغمض عينيها هاتفه : ايه ده ا ا اطلع بره لو سمحت

شادي بتوتر وهو يتفحص جسدها مبتلعا ريقه : م معلش مخدتش بالى كنت عاوز ادخل الحمام

انجي بتوتر مماثل ولازالت عيناها مغمضتان وكأنها بتلك الطريقه ستوارى جسدها العارى عن عيناه هو : أ انا خلصت هطلع اهو بس اتفضل انت , أوما براسه ببلاهه وهو يخرج مغلقا للباب وهو يستند عليه بظهره هامسا : يا خراااااااااابي هو فى كده ال طفله قال ده انا الى طفل برياله كمان ثم عادت له مشاكسته وهو يفرك يديه غامزا : بس تطلعلى يا حلو انت يا مندى,,,

خرجت من الحمام ترتدى مئذرها وهي تشيح ببصرها عنه : ااتفضل الحمام فاضى

شادي وهو يجلس على الفراش باريحيه : لا خلاص مش عاوز

ابتلعت انجي ريقها وهى تهتف : طيب اطلع من الاوضه خلينى اغير علشان متاخرش عن الشغل

حواء ترمي النرد (الجزء الثاني من سلسلة ألحان حوائية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن