البارت الثالث

1.9K 229 11
                                    

أخذت المنسقة الماكنيز في سيارتها إلى أن وصلوا إلى المدرسة ثم ركنت أمامها فقال جونغكوك :

- اتجه إلى إدارة المدرسة و قدم الملف الخاص بك للمراقب ، لقد وضعته لك في الحقيبة ..هيا اذهب هيونغ .. فاايتينغ

*أمووووت على جيكوووك *

فتح جيمين الباب و هو يحمل حقيبته في يده لكنه سرعان ما عاد جالسا و أقفل الباب و قال بارتباك :

- شباب لا أظن أنها فكرة جيدة .. ماذا لو تم كشف أمري ؟

دفعه جونغكوك يخرجه من السيارة قائلا :

- إذا استمريت في التصرف هكذا بالطبع سيكشف أمرك و بسهولة ! تذكر فقط أنك تفعل هذا لأجل فتاتك .. لهذا تخيل فقط أنك فتاة ! فتـــاااة ! هيا اذهب ستتأخر في يومك الأول !

خرج جيمين من السيارة ثم وضع حقيبته على ظهره ، عدل نظاراته و شعره المسدول على كتفيه ثم مشى بضع خطوات والتفت ينظر إلى السيارة و كأنه يطلب النجدة *كان بيغني Save Me فنفسو هههه* أشار له كل من تاي و جونغكوك بمتابعة السير ، وقف أمام باب المدرسة متجمدا غير قادر على الدخول بينما كان الطلاب يمرون من قربه دون إعارته اهتماما ، لكنه استسلم في النهاية للأمر و استجمع شجاعته بعد أن تذكر السبب الذي جعله واقفا هناك ثم دخل ..

كان يمشي في الممرات الكثيرة و الواسعة للمدرسة و هو يبحث عن مكتب الناظر فجأة ارتطم بشاب و سقط كلاهما أرضا ، وقف جيمين يمسك برأسه و هو يتألم من شدة الاصطدام و نظر إلى الفتى الذي وقف بدوره و هو يشتم بهمس ، كان عريض البنية ذي شعر كثيف ، يترك زرين أو ثلاث من قميصه مفتوحا تتوسط صدره قلادة فضية ، نظر إلى جيمين بعينين حادتين و قال بعصبية :

- هل أنتي عمياء أم ماذا ؟ من المفترض أنك تستطيعين الرؤية جيدا بما أنك ترتدين نظارات ! أو ربما عليك استبدالهم !

ثارت أعصاب جيمين و شعر بالرغبة في أن ينهال عليه بالضرب ، لكنه قبل حتى أن ينبس بكلمة وقف رجل شديد النحافة أمامهم يحمل عصا طويلة في يده و قال بصوت عال حاد :

- يااا ! لما لم تغادروا إلى فصولكم بعد ؟

التفت جيمين فعلم فورا أنه الناظر فانحنى له و قال :

- أنيوهاسيو ! أنا طالبة منتقلة سيدي ..

نظر إليه الناظر من رأسه حتى أخمص قدميه و قال:

- آآه حقا ؟ إذن أنت الطالبة الجديدة .. ما كان اسمك ؟

تجمدت شفتا جيمين و بلع ريقه بصعوبة ، كيف نسي أن يعرف اسمه من الملف ؟ ! قال بارتباك و هو يحاول إيجاد طريقة للتملص من الإجابة :

- أنا .. أدعى ..

ثم انحنى ممسكا ببطنه متظاهرا بالألم و قال بصوت مثير للشفقة :

صديقتي الوسيمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن