كان جيمين يعيش أحداث حلم وردي يجمعه بفتاة أحلامه فرن منبه الهاتف في السادسة صباحا ليوقظه استعدادا ليوم مدرسي جديد ، لكنه قام بإغلاق الهاتف و عاد للنوم ..
تقلب مستمتعا بنومه المريح و فتح عينيه بروية لتقع على الساعة قرب السرير و يرى أنها تكاد تشير إلى الثامنة صباحا ..
حدق بها للحظات ثم وقف بتأهب و أسرع راكضا إلى الحمام اكتفى بغسل وجهه بسرعة و تفريش أسنانه ثم خرج يركض إلى الخزانة أين سحب بدلته المدرسية و الشعر المستعار ، ارتدى الملابس بسرعة و وقف أمام المرآة ليعدل الشعر فاقترب و قال متدمرا :
- ماهذا ؟ آآآه حقا لما عليه أن ينمو في هذا اليوم بالضبط !! .. لا يبدو واضحا أليس كذلك .. هذا صحيح ليس هناك وقت للحلاقة .. ليس واضحا ..
ارتدى جواربه و هو يمشي على قدم واحدة فسقط أرضا ، تابع ارتداءها و سحب حذاء الكونفرس ثم ارتداه و حمل محفظته و أسرع و فتح الباب لكنه توقف مكانه ثم أقفل الباب مرة أخرى و عاد أدراجه ، ألقى بالمحفظة و نزع سترته و قال متدمرا :
- تبااا .. أفضل أن أتأخر على أن أغامر بكشفي .
دخل إلى الحمام و حلق دقنه بسرعة ثم خرج من الشقة راكضا إلى المدرسة..
وصل أمام باب المدرسة فدخل متسللا منحنيا كي لا يراه الناظر ليجد جسما ضخما أمامه ، رفع رأسه فرآى رجلا مخضرم العضلات يرتدي بدلة رياضية يعترض طريقه بتعابير مخيفة إلى درجة الموت ثم قال بصوت خشن حاد:
- إلى أين يا آنسة ؟
عدل جيمين وقفته ثم انحنى و قال بارتباك:
- أنا .. آسفة سيدي .. لقد ..لقد تأخرت ..
- هل أنت طالبة جديدة ؟ لم يسبق لي أن رأيتك هنا..
- نعم سيدي
- أخبريني ما اسمك ؟
شعر جيمين بالارتباك و صار يهمس لنفسه :
- اسمي؟ يا إلهي ! ماذا كان ؟ جورجيا ؟ جوليا ؟ أنا متأكد أنه يحتوي على حرف "ج"..
فجأة صاح أحدهم :
- أنجيلا ! ما الذي تفعلينه خارج الفصل ؟
كان الناظر واقفا غير بعيد اقترب منهما فقال الرجل الضخم بصوته الأجهش المخيف :
- أي فصل ! لقد أتت لتوها
ابتسم الناظر و قال :
- لابأس إنها أجنبية و غريبة عن المدينة.. لابد أنه كان من الصعب وصولها بسبب المواصلات..
التفت إليه الرجل الضخم و قال بعينين حادتين :
- هل الأمر كذلك ؟
أنت تقرأ
صديقتي الوسيمة
Fanfictionيقال أن الرجل قد يفعل المستحيل لأجل لفت انتباه الفتاة التي نبض لها قلبه .. و قد يفعل أمورا جنونية لأجلها .. لكن جيمين فعل ما هو أكثر جنونا .. لكي يتقرب منها قرر أن يصبح .. صديقتها