{ لا يستطيع أحد أن يركب ظهرك ، إلاّ إذا كنت منحنياً }
-----------------منزل ليليانا مساءً
طرقات على الباب ثُّم تليهَا شهقة بعد فتحت ماريسا الباب ، كان الاثنين مبللين تمام .
دخلا إلى المنزل سريعاً و أحضرت لهما المناشف و أيضاً ذهبتْ لإحضار ملابس من أجل جو " سوف أذهب لكي أستعير ملابس من جاري لك "
حل الصمت بالغرفة بعد خروج ماري إلا من صوتِ اصتكاك اسنان ليلي من شدة البرد
" ملابسكِ خفيفة و لا تستر و كذلك مبللة ، إذهبي و استبدليها " قالها جو و هو مستغربٌ من ملابسها ،كانت ترتدي بنطالاً قصيراً أسود و قميصاً أبيض خفيف .
تذكرت سترتها التي كانت ترتديهَا قبل أنّ تدخل بمياه البحيرة ليجرى عليها تحليلاً لكشف البارود و إلا لما نزعتها و فارقت ذلك الدفء .
استوعبت فجأةً أنّها بمفردهَا مع شابٍ لا تعرفهُ أوصلهَا إلى منزلهَا دون أنّ تدلهُ عليه، صارحتهُ بما تفكر بنبرةٍ خائفة
" ماذا تريد مني ؟ ماري لم تسألني عن هويتك أو من تكون ، كيف تعرف منزلي هل أتيت إلى هنا مسبقاً ؟ "اكتفى بقولهِ أمراً " إذهبي لتغيرِ ثيابك أولاً "
تمتمت 'حسناً' ثُّم صعدت إلى غرفتها و بدلت ثيابها بثيابٍ سميكةٍ وطويلة ، مَّا أثار ريبتهَا عدم نفي جوفاني لمَا قالت .
عادت ماري و معهَا الثياب التي استعارتها من جارها ثُّم دلتهُ للحمام كي يأخذ حماماً دافئاً ، أعدت لهما كوبين من الكاكاو الساخن و أنتظرت قدوم الاثنين لكي يشرحا لها مَّا يجري .
نزلت ليلي من غرفتها ثُّم خطت نحو غرفة الضيوف ، و جلست على أريكةٍ مقابلةٍ لجو . ألقت ماري لحافاً على وجههِ ليلي ثُّم أدارت وجههَا إلى الناحية الآخرى و سألت " ماذا حدث ؟ "
" لا شيء مهم فقط سقطنا بالبحيرة " صرح بها جو بعد أن إنعقد لسان ليلي التي كانت ممتنةً له لعدم أخبار ماري بما حدث .
دون سابق انذار دقّ جرس الباب و كان الطارق يوجين ، الآن جميعهم يجلسون في غرفةٍ واحدة و الجو العام كان مكهرباءً قليلاً بينهم ، أتخذ يوجين مكانًا بجوار جو و حادث ليلي بكل جدية " أنسة ليليانا إسمحي لي أنّ ألقي نظرةً على هاتفك من أجل التحقيق "
" أخبرتكم من قبل أرسلت لي إيزابيتا رسالةً و قالت بأنّ هاتف ليلي معها لقد نسيتهِ بالحضانة . إذاً لما التحقيق ؟" سألت ماري بشك في سؤالها الأخير .
أنت تقرأ
وجه البوكر || Poker face
Mystère / Thrillerمن هو صاحبُ وجهِ البوكر ؟ و لماذا يرتديه ؟ |مقتطفات| " بيني و بين والدتكِ عقد و هو يقتضي بحلِ جميع الخلافات بين الثلاثِ عوائل و دفنِ أحقادها و كان شرطِ الوحيد أن أتزوج بكِ " * * * سألها بجدية " من أنتِ ؟ " ابتسمت لهُ و حادثتهُ بمرحها المعتاد " في يو...