من هو صاحبُ وجهِ البوكر ؟ و لماذا يرتديه ؟
|مقتطفات|
" بيني و بين والدتكِ عقد و هو يقتضي بحلِ جميع الخلافات بين الثلاثِ عوائل و دفنِ أحقادها و كان شرطِ الوحيد أن أتزوج بكِ "
*
*
*
سألها بجدية " من أنتِ ؟ "
ابتسمت لهُ و حادثتهُ بمرحها المعتاد " في يو...
" وصلنا إلى مكان عملي هذه هي حضانة البراعم " قالتها ليلي بحماسة .
دخلوا إلى داخل الحضانة ، كان العديد من الأطفال الذين يلعبون منتشرين في كل مكان ، ولد يركل الكرة و آخر يبني منزلاً من مكعبات التركيب بمساعدة فتيات و فتيان صفهِ ، و آخرون يرسمون عائلاتهم مع شمسٍ على زاوية الورقة جاعلين شكلها ينافي مَّا يقولهُ علم الفلك و خصوصاً أشعتهَا التي تشبه قرن الاستشعار لدى بعض الحشرات.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ذهبت ليلي باشتياق كبير إلى غرفة المعلمات كي ترى زميلتها الشقراء إيزابيتا ، ركضت نحوها و عانقتها بشدة معبرةً عن شوقها لها ، قالت لها إيزابيتا معاتبةً " أنتِ حقّاً مهملة كيف تنسين هاتفك ؟ و أيضاً بالامس كنا سوياً أرخي من شدة عناقكِ رجاءً "
زمت ليلي شفتيها و بدأت افتعال دراما " سقطت لورينزا و جرحت ركبتها ، فأسرعت إليها و نسيت هاتفي على الطاولة ، أنا أسفة سامحيني "
- " يا إللهي ، كيف هي لوري ؟ أهي بخير ؟ "
- " هي بخير ، جرح بسيط لا أكثر " أخرجت زفيراً كانت تكتمهُ لشدة ذعرها .
أعطتها هاتفها و تبادلا الأحاديث ثُّم خرجت من الغرفة لكي تبدأ روتين يومهَا المعتاد اصتدمت بصدر جوفاني أمام الباب فتراجعت إلى الخلف عدة خطوات لصلابة عضلاتهِ ، تكلم جو لأول مرة بإهتمام غير طبيعته لامبالية "أنسة ليليانا سوف تأتين معنا "
مشت ليلي مع جو بصمت و هي تجهل مّّا تورطت به لكن هالتهُ المخيفة و هو جاد تكفي لتذهب معه أينما كان .
خرج يوجين من مكتب مدير الحضانة و ذهب نحو جو و ليلي ، تسألت عما كان يفعله هناك في داخلها لكن ملامح وجهها ثرثارة
- " أخبرت المدير بأنكِ لن تحضري إلى الفصل و سوف تأتين معنا أريد أنّ أطرح عليكِ بعض من الأسئلة "
