تلقت فريدة الاتصال من هؤلاء الاشخاص
واخبرتهم بموافقتها علي العمل معهم...
فريدة: حسنا انا موافقة...
المتصل: حسنا عزيزتي كنت اعلم انك ذكيه ولن تغضبينا..
فريدة: اجل سأعمل معكم.. ولكن بشرط..
المتصل: هههه لست في موقع قوة عزيزتي لكي تطلبي شئ..
فريدة بحزم: ان لم تنفذوه فلن اقبل بالعمل.. وانا اعلم حاجتكم لي.. ماذا قلت..
المتصل بترقب: حسنا لنستمع الي طلبك عزيزتي....
فريدة: تلك الشحنات التي ساساعدكم علي ادخالها.. لن اضعها في مخازني..
المتصل: ماذا تعنين..
فريدة: ما اعنيه انني سأكون مجرد موقع للاوراق
ولن اتحمل اكثر من ذلك بمجرد دخول الشحنات
فلتجدوا احدا اخر يتحمل مسئوليه تخزينها..
المتصل: هذا الامر صعب عزيزتي فهذه
الشحنات ستكون باسمك كيف لكي عدم تخزينها..
فريدة بجديه: هذا هو شرطي اما ان تقبل به
او لننتهي من الامر ولتفعلوا ما تريدونه..
المتصل: حسنا اتفقنا.. في المكالمه التاليه
سنخبرك بالشحنه القادمه وبتحذير.. اياك ان تفكري
في خيانتنا فريدة والا ... واغلق الهاتف..
اصر اسر علي عدم تحمل فريدة مسئوليه تخزين الشحنات وذلك لعدم تعريضها الي خطر اكبر اذا ماعلم المتعاملين مع المافيا تورطها بالامر ومحاوله ابتزازها او التعامل معها شخصيا..او الانتقام منها عند مصادرة البضاعة من قبل الشرطة..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بعد عدة ايام وصلت فريدة الاوراق الخاصة بالشحنه..
وقعت عليها واتفقت مع هؤلاء الاشخاص علي كل شئ..
في الغرفة كانت متوترة للغايه ترزع الغرفة ذهابا وايابا...
اسر بعصبية: اهدي شويه بقي واقعدي..
فريدة بتوتر: اهدي ازاي الشحنه خلاص زمانها دخلت..
اسر ببرود: عارف..
فريدة بغيظ: انت بارد كده ليه..انا بالمنظر ده ممكن اروح في داهية..
اسر بعصبية: مش انتي اللي وافقتي.. .ومسمعتيش كلامي..
فريدة بدموع: امال كنت هعمل ايه..هما متصلوش لدلوقتي ليه..
اسر وهو يزفر: استغفر الله العظيم يارب..اهدي ياحبيبتي..
وبعدين متقلقيش...الانتربول متابع كل حاجة واول ما الشحنه تدخل هيمسكوها.
فريدة بخوف: طب هيعملوا ايه لو عرفوا انها اتمسكت..
اسر لتهدأتها: بصي يا فريدة الناس ديه كل اللي
يهمها الفلوس يعني اول ما يقبضوا الفلوس
ميهمهمش الشحنه ان شالله تولع.. يعني متخافيش..
فريدة: طب....ليدق هاتفها..وتجيب وتفتح الاسبيكر ..
فريدة بتوتر: اجل..
الشخص بضحكه: حسنا لقد اديتي دورك عزيزتي..انا سعيد بك..
