شاردة تخرج من مكتب المدير وهي تشعر ان نارا تأكل قلبها
في حيرتها هذا حتئ تجده ينتظرها عند خروجها
- هوي يا قصيرة ماذا حصل؟ ولم اسمك غير موجود؟وبنبرة مريبة اقرب للبكاء الا انها محاولة كبت دموعها تقول
-لانني لا انتمي الئ هنا
تقولها ثم تركض واضعة يدها علئ فمها محاولة منها ان تقاوم دموعهاينادي عليها بصوت مرتفع
-هيزل مهلا
راكضا خلفها وهو يحاول ايقافها الا انها بسرعتها هذا كانت تركض لاتعلم اين تريد ارادت فقط الاختفاء عن الانظار
حتئ يجر شعرها ليوقفها
-انتظري مهلا
لا تكوني حمقاءوهي تغطي عينيها بيد واحدة بالتالي تدفع يده لتبعدها عنها
الا انها لاتستطيع ابعاده عنها- ابتعد عني اذهب الئ حبيبتك تينا دعني وشأني
يجيب هو
- هيزل لاتكوني حمقاء لم حدث هذا اريد ان افهمينظر يمينا ويسارا الا ان الاروقة كانت تملأها الكاميرات
تسأله هي
-الئ ماذا تنظر؟
حتئ امسك بيدها وجرها الئ مكان ما
- ابتعد عني ارنولد اريد العودة الئ المنزلدافعا اياها نحو الجدار وهو يلصق ليقول
- لا كاميرات هناتدفعه هي وتقول
- ابتعد عني ارجوكوهو يطبع قبلة رقيقة علئ وجنتها ويمسح بيده كتفها ويقول
- اهدأي قليلا
حتئ تضع رأسها علئ صدره مغمضة عينيها وتقول
- ارنولد لقد طردت من الجامعة
انت تعلم ان المعدل الذي حصلت عليه كان سيءوهذا ماحدث
يبعدها عنه وهو ينظر اليها ببلاهة
- هل هذا عطرك؟تجيبه
- لاتغير الموضوع ابتعد عنيمبتعدا عنها وهو يقول
- حسنا لكن لاتكوني حمقاء وتفعلين هذه الاشياءحتئ يسمع صوت من الخلف ينادي بنبرة مغرية
-ارنوووولداوه اخيرا وجدتك
تقترب منه ثم تحتضنه من الخلفيستدير هو ليجدها تينا
- اوه حبيبتي اهلاواضع يده حول خصرها وهو يقبل وجنتها
تمسح بيدها وجهه لتضيف بميوعة
- بحثت عنك طويلا اين كنتوببرود يرد
- عزيزتي المهم انك معي الانتنزل هيزل رأسها وتقول
- حسنا انا ذاهبةحتئ ترد تينا وتقول
-اجل الافضل ان تذهبي الانفتسير مبتعدة عنهما خارجة من الجامعة
سائرة بأتجاه منزلها
الجامعة
ثيابي
ارنولد
لم يحصل كل هذا معي يا اللهي
ما ان وصلت الئ المنزل حتئ تدخل-ماهذا اتيت مبكرا اليوم؟
تخاطبها والدتها وهي تتسائل عن سبب ذلكمجيبة اياها ببرود
- امي لقد طردت من الجامعةبفزع تجيبها والدتها وهي تقول بصوت مرتفع
- ماذا؟ لماذا؟جالسة الئ طاولة الطعام مستمرة في ضرب رأسها بحافة الطاول وتقول
- لانني لا شيء انا مجرد حثالة اميحتئ تقترب والدتها منها ممسكة برأسها محاولة ايقافها عن ضرب رأسها وتقول
- كفئ هذا يكفيترفع شعر هيزل عن وجهها وتنظر الئ جبهتها
- انظري ماذا فعلتي بنفسك احدثت ندب علئ جبهتكوبنبرة اقرب للبكاء
- امي انتهئ كل شيءما ان تجلس والدتها بقربها وهي تعانقها وتقول
- لا مازال الطريق طويلا امامك فقط ابذلي جهدك
حسنا لم
لم لم يتم قبولك؟هيزل وهي واضعة رأسها علئ صدر والدتها وبخيبة تقول
- امي انا لم احصل علئ معدل يؤهلني الئ دخول جامعةتجيبها بأبتسامة وهي تمسح بيدها علئ رأس هيزل
- اذن لم لا تعودين للحصول علئ معدل افضلتتزحزحت عن والدتها وهي تنظر في عينيها قائلة ويبدو عليها الانفعال
- كيف؟تنهض وهي تهم بفعل شيء ما وبكلمات رقيقة تجيب ابنتها
- اجل عودي للمدرسة ما مدئ صعوبة الامر ؟وبتذمر من هيزل وهي عائدة لظرب رأسها بحافة الطاولة تقول
- ارنولد سيسبقنيوبظربة من والدتها لتعيدها الئ عالم الواقع وبعصبية
- ما شأنك به؟ ها هل ستكونين ظل له الئ الابد؟
حان الوقت لتكوني نفسك هذا مستقبلك
هل هذا مفهوم؟الا ان هيزل تستمر بالتحديق وعلامات الخيية لاتفارق وجهها
فتعود والدتها لتوبيخها وهي تصرخ في وجهها
حتئ تجيب هيزل ببرود
- حسنا اميعند المساء تدخل هيزل غرفتها غالقة الباب خلفها بقوة وهي ترمي نفسها علئ السرير
فأذا بصوت قادم من النافذة
تنهض لترئ ما يحدث حتئ تجده هو يطرق علئ نافذة غرفتها ويقول
- ياقصيرة افتحي النافذةتنهض هي تكاد ان تقفز فرحا لرؤيته وبسرعة تتجه لفتح نافذة غرفتها ما ان فتحت الغرفة حتئ قفز عليها
وهو يقول
-افتقدتك حقا
يبتعد عنها ويرمي نفسه علئ سريرها
- ماذا ستفعلين الان؟تقترب هي لتجلس بقربة وهي تقول ببرود
-سأعود للمدرسة اتمنئ ان احصل علئ ما اتمناه هذه المرةيتبع....
..................
نهاية البارت الخامس
أنت تقرأ
عاهرة....لانني احبك
Teen Fictionماكنت أخاف حدوثه،أنا واقعة به الان... كل شخص لديه ماضي...صحيح؟ الا ان الماضي خاصتي هو العار شعرت معه أنني حقيقية و أن الحياة حقًا مليئة بالأللوان و كُل الأحلام ما هيَّ إلا واقعٌ دائم.. "أن تمتلك شخصاً تستطيع أن تشير إليه في أوّج الزحام لتقول:ه...