Part Sixteen

6.4K 333 219
                                    

كان علي ان اعلم -
‏يجب ان اقاوم جميع العلاقات على مبدأ احترام التقلبات المزاجية
الا انني ايضا لم اكن اعلم ان شعور الوحدة مؤلم الئ هذا الحد

تفتح عينيها صباحا علئ اثر سقوط اشعة الشمس الذهبية علئ قرنيتها
ممسكة بكتابها بين يديها
-اوه قد غفوت لماذا لم توقظني امـ....
قبل ان تنهي كلامها تيقنت انها ليست غرفتها التي اعتادت علئ دفئها
اغلقت كتابها برقة متحركة من المكان التي كانت قابعة فيه
لتنزل قدمها بخفة من علئ السرير
نظرت الئ الساعة
06:00
-لازال الوقت مبكر جدا

تحركت بخطوات لتقف امام مرآة صغيرة
نظرت الئ انعكاس عينيها في المرآة التي بدا عليها التعب فقد سهرت طوال الليل وهي تحاول الدراسة
لتتقدم بأتجاه الحمام
وهي تسير بخطوات خفيفة لكيلا توقظ باقي الفتيات
بعد وصولها همت بغسل عينيها بالماء الفاتر
خرجت من الغرفة بعد ان قامت بتنشيف وجهها من الماء بعد ان سمعت صوتا يأتي من خارج الغرفة

-كأن احدهم مستيقظ غيري

اخذت كتابها لتخرج الئ حديقة المدرسة
حتئ استقبلتها نسمات الصباح المنعشة التي ظربت وجهها ليقشعر جسدها من اثر البرد

اخذت تنظر يمينا ويسارا باحثة عن مصدر الصوت الذي كان سببا في خروجها من تلك الغرفة المزعجة

-لا احد!!!!

اخذت تسير ذهابا وايابا في الحديقة وهي تهم بالدراسة
الا انها....

-يا اللهي انا لا افهم شيئا من هذا الكتاب اللعين
كم انا معتوهة
توقعت انني سأكون افضل من مارك
اتسائل لم هو افضل مني بكثير

بعد مرور ساعة عادت الئ غرفتها بعد ان خاب املها من النجاح في اختبار اليوم
وفي العثور عن مصدر الصوت الذي دفعها للخروج للاستعلام عنه

بعد عودتها كانت الفتيات قد استيقظن
بعد ان كن يهمن في تجهيز انفسهن للذهاب للمدرسة
اعني بذلك مساحيق التبرج
لم تهتم لهن توجهت صوب المدرسة بعد ان خرجت من غرفتها
لتنادي عليها بيانكا
- مهلا انتظريني سآتي معك

-حسنا

وقفت هي بجانب السلم المؤدي الئ باقي غرف التلاميذ بعد ان تفقدت ساعة يدها الصغيرة
الساعة 07:15

لايزال الوقت مبكرا

لتسمع احداهن تقهقه ساخرة منها تجاهلت ماسمعت لتبدأ بدندنة اغنية بصوت منخفض محاولة تصفية ذهنها من كل ما يفسد يومها
تراجعت الئ الخلف لتسند جسدها علئ جدار السلم
لتسمع صوتا قادم من اعلئ السلم
استمرت بما تفعله منتظرة بيانكا
لربما بادرها شعور رائع عندما طلبت منها انتظارها
كبداية جيدة في تمني تحسن وضعها الئ الافضل
ليرتفع الصوت
لم تلبث ان تلتفت حتئ شعرت بأنها تلامس الارض اثر سقوط احدهم فوقها

عاهرة....لانني احبك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن