Part Twenty Six

4.5K 304 285
                                    

شغلوا الموسيقئ 👆 🌝
لكي تكون بداية مؤثرة قليلا

نبدأ بالبارت

وقف والدها في الخلف ليراقب ما يحدث امامه بينما كان لارثر الاقتراب منها اثناء اختناقها بتلك الطريقة التي دفعت عضلاته للتشنج هذه المرة الاولئ التي تسوء فيها حالتها بتلك الطريقة
-جين اصمدي قليلا سأنادي الطبيب
التفت ناحية والده الذي بدا في وضع بارد كالعادة ليقول
-ان كنت تريد ان تكون والدا حقيقيا فلتدفع اجور جراحة جين

ليتصلب جسده عندما وافق والده علئ ماقاله

تحدث بنبرة منخفضة لترسل بذلك القشعريرة الئ جسده المرتعش جراء الدهشة التي اصابته
-حسنا سأنادي علئ احد
شفاهه تأبئ الابتسام بعدما شعر بالحماس للتطور الذي يحدث حوله
استدعئ احدئ الممرضات التي عنت بمناداة احد الاطباء
كان شخصا غريبا غير مدركا الحالة التي كانت عليها جين رغم كون الاوضاع تسوء اكثر
ماكان عليه سوئ القيام ببعض الاسعافات الاولية التي لم تكن نافعة البتة
ليهب ارثر لسؤال احدئ الممرضات بعد ان وقف خارجا مع والده عند دخول الطبيب الئ غرفة جين
-لكن هذا ليس الطبيب الذيـ....
لتقاطعه تلك الممرضة بنبرة هادئة محاولة ان تطمئنه بعد تلك الحالة التي كان عليها
-الطبيب ليس موجودا في الوقت الحاضر لذلك هذا سيكون بديلا عنه

ارثر:- كيف يحدث هذا؟
اعتصرت قلبه حينما تجاهلت سؤاله مكملة طريقها
لتسقط بذلك ملامح الاطمئنان من علئ وجهه ارضا مرتسما بذلك ملامح الخوف التي بدت في تقلص بؤبؤا عينيه
التفت ناحية والده الذي كان باردا مع تنفسه بهدوء بدا مطمئنا او هذا ماكان يظنه ارثر
لم يجرؤ علئ محادثته ليفقد قدرته علئ السيطرة علئ نفسه حينما جلس ارضا عندما لم تجرأ قدماه علئ حمله
الا ان انتهئ كل هذا بعد خمسة عشر دقيقة عندما خرجت احدئ الممرضات من تلك الغرفة الصغيرة
وقف متصلبا مع فتحة لعينيه واسعين بعدما سألها
-هل هي بخير؟
لا اجابة....
-لم لاتجيبين؟ كيف هي الان
الامر كان كالصاعقة التي ضربت رأسه انتفض بقوة ليدخل الغرفة متجاوزا بذلك الممرضة الواقفة عند ذلك الباب
حاولوا طرده من المكان حتئ اومأ لهم الطبيب بالابتعاد عنه في النهاية وجوده كما هو عدمه لن يجدي نفعا
نظر الئ ذلك الجهاز المشير الئ توقف ضربات قلبها الصغير
ركع علئ قدميه عند السرير ليحتضن يديها الباردتين الئ صدره الدافئ الذي كانت اضلاعه ترتفع صعودا ونزولا
شعر بتلك الحرارة التي همت بالصعود حتئ قلبه لتشح بذلك الما في صميمه الذي تعرض لتلك الصدمات المتتالية
اغمض عينيه بهدوء ليقول
-جين؟ افتحي عينيك

ثانية اثنتان ثلاث

طال صمتها لدقائق ليصرخ منفعلا
-جين لاتمزحي معي انت تعلمين انني فاقد نصفا من عقلي لاتكوني سببا في فقدان النصف الاخر
ارجوك استيقظي
كل شيء سيكون بخير
انا سأكون ولدا مطيعا سأنفذ كل مطالبك فقط افتحي عينيك ارجوك

عاهرة....لانني احبك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن