Part Thirty one

4.1K 296 321
                                    

رفع بخفة ثقله عنها ليسترق النظر الئ ذلك الاحمرار المعتلي لوجنتيها الممتلئتين
الذهول القابع في بريق عدستيها
طرفا شفتيه ارتفعت بزاوية حادة مبديا ابتسامة ماكرة اثناء تسلقه سلم النزول ارضا ترجل ناحية الحمام باقدام تستهويها سرعة عادية
دلك بسبابته اثر القبلة عند حافة شفاهه

نظراته الحادة... ابتسامته المبهمة... عينيه المزينة بذلك اللون الهادئ عطره الفواح بث في دواخلها دفئ غير معلوم مصدره
افكار تبادرت علئ التوالي في جوف غضاريف رأسها عندما كانت تهم بالنزول من ذلك السرير ذو الارتفاع المتوسط
-رائحة ارثر...! عطر الشامبو مختلط بعطر انفاسه كيف يحافظ علئ انتعاش كامل بدنه هكذا؟

لامست اقدامها العارية ارضية الغرفة الباردة جلست في عندها والشرود قيد ذهنها
راقبت الهدوء المهيمن علئ اجواء الغرفة التي تعالئ فيها صوت رقع قطرات الماء ارضا الصادر من الحمام

فتح عينيه اخيرا عند الساعة السابعة وخمس عشرة دقيقة ليعلن بداية يومه الذي استفتحه بملامح عادية
نهض من سريره الدافئ متثائبا
بسط يديه علئ قفاها في الهواء ممرغا لهما
التفت الئ الخلف ليلحظ مكوثها علئ ارضية الغرفة بينما سرق الشرود تركيزها
القئ التحية بنبرة اقرب للسؤال
-صباح الخير... ؟

استعادت كامل رشدها فورما قطع عليها تسلسل افكارها اردفته مستهلة بأبتسامة مزيفة
-صباح الخير....فيليب

لفت انتباهها فيليب الذي اخذت قدماه تجول ارجاء المكان لم يكن بينه وبين ارثر الكثير من الفروقات

ثبتت انظارها علئ ذاك الجاثم بقربها وفي عينيه تزاحمت الحيرة
شابك هاتفه بين اصابع يده تحديدا اليمنئ
ضغط زر إعادة التشغيل منذرا بتحميل واجهته
لينتظر لبضعة ثوان
رفع انظاره من علئ الهاتف ليعجب من نظرات هيزل التي ما كان بمقدروه تفسيرها
- ماذا بك؟

الاحراج كان سائدا في تفاصيل ملامحها
بان في عودة وجنتيها للأحمرار اومأت نافية لذلك السؤال وبأنفعال اجابت
-لا.لا...لاشيء مطلقا

ماذا بي برأيك؟

رفع احد حواجبه بأستغراب ليستطرد
- هاه؟ لا اعلم انا من يسأل

اشاحت بناظريها تجاه النافذة المقابلة لها اطبقت جفنيها بأقوئ ما تستطيع
بين تارة واخرئ لم يظهر في ظلام اغلاقها لعينيها سوئ تلك القبلة المتمسكة بدفئ صميمها
سرعان ما فصلت جفنيها بملامح الفزع
تنفست بعمق ليعود ذلك الصوت الصادر عن فيليب
المتحدث بأنفعال

- ماهذا؟ 67 مكالمة من بيانكا؟
هذا سيء
كانت بطارية هاتفي فارغة

انتقلت بعينيها تجاهه ليطرح عليها بهدوء سؤالا
-هل ستتفهم الأمر؟
لم تكد تسمع ما قاله لسبب تدافع الافكار في جوف رأسها لتهم بسؤاله
-هل قلت شيئا؟

عاهرة....لانني احبك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن