صباح اليوم التالي
مستيقظة علئ صوت المنبه وصراخ وتوبيخ لها يعلو اكثر
-يا فتاة استيقضي بسرعة
مخرجة يدها من تحت الغطاء وتظرب بها علئ جرس المنبه لايقافه
-سحقا لم لا يتوقف ؟
حتئ تدفعه ليسقط ارضا
-واخيرا
ترفع جسدها من علئ السرير بثقل وهي تزيح الغطاء عنها وتدفعه تنزل قدمها اليسرئ من علئ السرير وتعقبها قدمها اليمنئ
وهي تفرك عينيها
مع استمرار والدتها بتوبيخها والصراخ
حتئ تجيب وتقول
-امي لقد استيقضت كفئ
تقف منتصبة وتسير بخطوات ثقيلة الئ خارج غرفتها نازلة من فوق السلالم ببطئ
حتئ تجد والدتها تقف وفي عينيها شرارة الغضب
- الساعة الثامنة الا ربع
حتئ تفزع هيزل وتنظر الئ الساعة بسرعة وهي تقول بأنفعال
- مهلا ماذا حقا؟
وبتجاهل من والدتها تدير هيزل ظهرها عائدة في طريقها الئ غرفتها
وبسرعة تغير ثيابها
مرتدية زي المدرسة حاملة حقيبتها وخارجة من المنزل بسرعة وهي تصرخ
- اراك لاحقا امي
تجيبها والدتها بأبتسامة وهي تهز رأسها
- اعتني بنفسك
ما ان تخرج المنزل حتئ تبدأ بالجري بسرعة بأتجاه المدرسة ملتقطة انفاسها بالكاد
حتئ تصادفه في طريقها وتقول في نفسها
-تجاهليه
تستمر بالجري حتئ ترتطم به ليسقط ارضا حتئ يقول ارنولد
- حاذري حمقاء
تمد هي يدها لتساعده علئ النهوض
- لم ارك
يمسك بيدها لينهض من علئ الارض ويقول
- صباح الخير
لكن الم تتأخري؟
يقولها وهو يخفض صوته تدريجيا لانها
انطلقت مسرعة قبل ان ينهي كلامه.
ثم يقول في نفسه متسائلا
- ماخطبها لم تكن تهتم هكذا السنة الماضية
لا يهم
ويسير مكملا طريقه
اما هي
ففور صولها المدرسة حتئ تجد ان الاوان قد فات
-تأخرت
تسير حتئ وصولها الفصل تنظر لتجد ان الاستاذ لم يصل بعد
- اجل لم يأتي بعد
تدخل بسرعة الفصل وتسير بأتجاه مقعدها لتجلس
وترتب ثيابها
-ركضت كثيرا اشعر بالعطش
كان الطالب الذي بجواري يجلس الئ جانب النافذة لطالما اراه شاردا لا اعلم يبدو مألوفا لدي كثيرا
حتئ دخول الاستاذ الئ الفصل
ينهض ممثل الفصل لاداء التحية يقوم التلاميذ بتقليده
نهاية الحصة
كان الجميع قد خرج مع صديق له
هفففف اريد ان يكون لي صديق
حتئ تتقدم ممثلة الفصل نحوها وهي تقول لها والابتسامة تملئ وجهها
- مرحبا
تجيبها هيزل وهي ترسم علئ وجهها ابتسامة مصطنعة
- مرحبا
حتئ تبدأ ممثلة الفصل بالحديث معها
- انا ادعى بيانكا ممثلة الفصل
هل انت جديدة في هذه المدرسة؟
أنت تقرأ
عاهرة....لانني احبك
Teen Fictionماكنت أخاف حدوثه،أنا واقعة به الان... كل شخص لديه ماضي...صحيح؟ الا ان الماضي خاصتي هو العار شعرت معه أنني حقيقية و أن الحياة حقًا مليئة بالأللوان و كُل الأحلام ما هيَّ إلا واقعٌ دائم.. "أن تمتلك شخصاً تستطيع أن تشير إليه في أوّج الزحام لتقول:ه...
