تصويت
كومنت بين الفقرات
قراءة ممتعة
اخر يوم
يوم الخميس
الساعة الخامسة عصراالمكان مكتظ بالاصوات المتداخلة حاولت المرور بصعوبة حشود التلاميذ تتدافع بعنف
شخص يصرخ والاخر يبكي واخر يضحك
ممتنة جدا ان نجحت في الوصول الئ قائمة الاسماء
ولربما قصر قامتها سيرمي بها تحت اقدامهم تشجعت للحراك الئ الامام منادية-بيانكا لا استطيع الرؤيا
قابل استغاثتها فرط الحماس المنبعث من بيانكا التي غدت تقفز فرحا
استرسلت في الخروج بعيون هائمة من عجاج التلاميذ
امددت يدها لتلتقط خاصة هيزل التي سحقت تقريبابصوت طغئ عليه الحماس جهرت به صارخة مع كل كلمة اقدامها غادرت وطأتها -تقفز-
-هيزل لقد نجحت لقد نجحت
اذكت اوارها مع محاولة للافلات من بين ايدي بيانكا لتهب في توبيخها
-ماذا عني ؟ كنت سأصل لم سحبتني ؟
فأذا بضربة طفيفة تعانق قفا عنقها من الخلف وصوت حاد انطلقت هيلدا للحديث
-ايتها القصيرة كنت ستموتين لو لم يتم سحبك
وبذكر هذا...شابكت ايدي بيانكا لتشاركها الفرحة ذاتها والحماس ذاته
مخالب شدت قميص هيزل وبأرطال من الدهشة باتت ترمقها بعيون متسعة ونبرة لاتنكر كونها مريبة
-هيزل؟ عثرت علئ اسمك عثرت عليه
لا يمكن هذا كيف؟هي تلعثمت وعلامات الفزع غطت حتئ اخمص قدميها
-مـ...ماتيلدا؟ ما الامر؟قبضتيها لامست كتفي هيزل المرتابة وبوضع يدعي للغثيان هزتها الئ الامام الئ الخلف بحركة دامت دقيقة كاملة
ذهول تسلل الئ دواخل مرآها
-هيزل كيف هذا اخبريني؟ ماذا كنت تأكلين؟ ماذا كنت تشربين؟
كيف اصبحت في المركز الخامس؟
انت احد التلاميذ المتفوقينثم يحدث ان يتراكم في نفسها صوت بغت اخراجه تماما هذا ما فعلته
من بين ايدي صديقتها سحبت نفسها مع كل نفس هي كانت تريد اخراج صوت اعلئ بكثير بحماس
اعادت بطرح السؤال كأنها غير مصدقة لما يضرب علئ طبلة اذنها
-انا المركز الخامس؟ماتيلدا:-..." اجل اجل
احتضنت هيلدا قبضتيها الئ صدرها ومع كل رضئ وعينين تزداد لمعان هي تحدثت
-لنذهب الئ منزل هيزل لنحتفلبريق عينيها كان يتضاعف مع كلماتها التي تفوهت بها في النهاية
-يا اللهي آمل ان يكون اخيك موجودا
سأنقض عليه ان رأيتهاما عن ماتيلدا التي لم تكن راضية فقد كان لها الارداف بحدة
- انه اكبر منك بثمانية اعوام كما انني لا ارئ ان لديك فرصة للتقرب منه يبدو رصينا وغير ابه بك
أنت تقرأ
عاهرة....لانني احبك
أدب المراهقينماكنت أخاف حدوثه،أنا واقعة به الان... كل شخص لديه ماضي...صحيح؟ الا ان الماضي خاصتي هو العار شعرت معه أنني حقيقية و أن الحياة حقًا مليئة بالأللوان و كُل الأحلام ما هيَّ إلا واقعٌ دائم.. "أن تمتلك شخصاً تستطيع أن تشير إليه في أوّج الزحام لتقول:ه...