ماكنت أخاف حدوثه،أنا واقعة به الان...
كل شخص لديه ماضي...صحيح؟
الا ان الماضي خاصتي هو العار
شعرت معه أنني حقيقية و أن الحياة حقًا
مليئة بالأللوان و كُل الأحلام ما هيَّ إلا
واقعٌ دائم..
"أن تمتلك شخصاً تستطيع أن تشير إليه في أوّج الزحام لتقول:ه...
هذا البارت طويل وليس مهما هو مجرد تتمة للبارت السابق ولانني لا ارئ تفاعل مع الاحداث
البارت القادم سيكون مهما وستبدأ الاحداث بالتطور اكثر بين هيزل وارثر سيكون بداية النهاية
صوتوا علئ هذا البارت والبارت السابق حتئ اسرع في تحميل البارت القادم لا اظن ان طلبي كثير فقط تصويت صغير مقابل بارت متكون من 4000 كلمة
...............
تفحص موضع جلوسها المغتسل بماء المطر و الممتزج بلون الدماء تتبع بعينيه مصدره الذي كان ناتجا عن اثر عميق اخترق راحة يدها الصغيرة حقيبتها الكرزية تمزقت متخلية عن مافي جوفها من كتب ومعدات الندوب الصغيرة اسفل عنقها المتورم
سألها بنبرة متلهفة لمنطق يفسر ما تؤل اليه الأمور وسط ضجيج قطرات الغيث المتضاربة مع جسدها الرقيق -من فعل هذا بك..؟ لم لا تزالين جالسة هنا؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ناظريها وقعا علئ تلك الدمية المحشوة الممزقة بين احضانها بؤبؤا عينيها تقلصا عند اول محاولها لها للنهوض الالم تسلل الئ جسدها المنتفض ساقيها تأبئ التأهب للنهوض بيدها الصغيرة اخذت بدلكها وبعينين دامعتين بان ذاك الآلم لآرون الجالس عندها لتردفه اخيرا بلكنتها المعتادة -لويت كاحلي ولم استطع النهوض علي العودة الئ المنزل امي تنتظرني
كلا ليست تلك الاجابة التي كان يتوق اليها آرون الا ان عينيها كانت تستغيث به لطلب النجدة علو صدرها تزايد وانتقص مع كل نفس وبخها بحدة وبحزم -وكيف جرحت يدك؟ اياك والكذب كيف تمزقت حقيبتك هكذا؟ ولم كتبك تالفة تحت المطر ماذا عن تلك الدمية؟
مع نظراتها الضعيفة والخوف المتدارك في صدرها لم يسعها ان تسر له ما حدث لها هو الاخر لم يكن في انتظار الرد علئ تلك الأسئلة انامله اسندت جسدها ليأخذ بالتقدم الئ حيث لم يكن مرحب بها الا وهو سكن الطلاب هذا وكأنه يحمل بين يديه دمية صغيرة لم تظهر رد فعل لحمله المفاجأ لها وكأن رؤيتها لوجهه كانت كمعجزة سارة من الرب
