عاهرة....لانني احبك

Part nine

تسير وهي تركل الحجارة التي تعترض طريقها
بغضب شديد وهي تردد
-اللعنة
-عليهم باللعنة
-اللعنة
-سحقا لهم جميعا ماهذا العالم المقرف
-عليهم باللعنة
-انا المخطئة ماكان علي مساعدته

حتئ وصولها المنزل
تفتح الباب
-مقفل
حتئ تبدأ بالصراخ بأعلئ صوتها
-امي افتحي لي الباب
اميييي

اللعنة

فأذا بالباب يفتح مع توبيخ والدتها لها
-الا يمكنك الانتظار قليلا؟
هيا ادخلي
-فتاة حمقاء
تقولها وهي تضرب هيزل ضربة طفيفة علئ جبهتها

تدخل صامتة بدون نطق كلمة وهي تخلع حذائها رامية حقيبتها ارضا

-اسفة

فترد عليها
-هيزل اذهبي الئ غرفتك وارتدي فستانك
سيزورنا ضيوف في المساء

وبتسائل من هيزل
-فستان؟
ليس لدي فساتين !!!

حتئ تعود والدتها للصراخ في وجهها
-حمقاء لقد احضرته لك قبل قليل اذهبي وارتديه بسرعة واياك وفعل شيء يحرجني

وبسرعة تتجه هيزل الئ غرفتها فاتحة الباب متحمسة لتجد الفستان امامها وبدهشة تعقبها تذمر

-يا اللهي انه جميل
لكن لم يسبق لي ان ارتديت مثله
سأبدو كالحمقاء

ما ان ترتديه حتئ تقف امام المرآة وتبدو عليها الدهشة
- جميل

فأذا بوالدتها تدخل الغرفة وتقول
- ارأيت؟
الفساتين تليق بك كثيرا
حمقاء

بالمناسبة هذا هو الفستان 👆

وبتذمر من هيزل والابتسامة تعلو وجهها
-امي اطرقي الباب قبل الدخول
كنت اغير ثيابي

تخرج والدتها من الغرفة وهي تستمر في توبيخها
- تخجل مني
غبية تصرفي كالفتيات ولو لمرة واحدة

مع قيامها بنفخ وجنتيها واستمرارها في التذمر والقول
-امي كفى صراخ لماذا كل هذا الان.

.
.
.
بعد دقائق ليست بطويلة
تنادي عليها والدتها وهي تصرخ
-هيزل انزلي واشتري لنا بعض الاغراض بسرعة قبل وصول اخيك

وبخطوات متثاقلة تسير هيزل بأتجاه والدتها مع استمرارها بالتذمر
-يا امي انا متعبة