اشعر بالحاجة الدائمة للاعتذار للرب
قد كنت مليئة برسائل لم ارسلها لأي شخص
او بالاحرئ للاشخاص المقصودين فيها
سؤالي الوحيد
متئ سيطرق بابي ويعود الي؟
الا متئ سأضطر الئ اذبال عيناي كل ليلة في هذا الشكل لانتظارك؟بعد خروجها من ذاك المكان كانت يومذاك متعبة والازدحام اصابها بالدوار فلم تعد قادرة علئ الوقوف اكثر...
كانت جالسة عند احد مقاعد انتظار الحافلات
مرت ساعة... اتت فيها عشرات الحافلات الا انها لم تتمكن من الركض خلفها كما يفعل كل من امامهاثم هوت تطلق تنهيدة خيبة
رفعت رأسها للسماء ثم عادت لتنهض وهي تقول
-هذه المرة سأجعلها تتوقفمرت نصف ساعة علئ قولها ذلك ولم تأتي حافلة
بعدها
لمحت سيارة اجرة بأتجاهها فأذا بالسائق يتجاهلها غضبت لذلك كأن بعض منها ضاع وسط الزحام
حتئ انطلقت خلفه اثناء سيره بسرعة
لتقف في طريقه فاتحة ذراعيها هبت تصرخ بأعلئ صوتها-ويحك لم تتجاهلني؟ هل انت اعمئ؟
خرج من سيارته من الجدير بالذكر انه كان غاضبا لفعلها ذلك
عيناه السوداويتين كانتا كفيلتين بأظهار ذلك حتئ وقف محتضنا ذراعيه كأنه يشتمني من الداخل-ماهذا الذي تفعله ياهذا ؟
اردفت قائلة بنبرة مستفزة
- اوه لهذا السبب لم تتوقف؟ لان لم يعجبك مظهري صحيح؟مسح بيده وجهه بعد ان قال لها
-ليس الامر هكذا
لم تقفين امام السيارة بهذه الطريقة؟وبنبرة باردة
-كما لو انني كنت احاول الانتحارحتئ صرخ في وجهها توبيخا لها
-ولم تجدي سيارة غير هذه لتنتحري اماهما؟ هل يجب ان تورطينني بسخافتك؟حتئ شاركته صراخها وهي تقول عند نظرها لأسمه المكتوب علئ قميصه...
-هذا المكان للانتظار اذن فلم تجاهلتنينظر اليها بغضب اشد منه برود اثر تناقضها ولفظها اسمه بأستفزاز
-فلتصعدي اذن-يا لوقاحتك الان تقول لي اصعدي؟ لم تجاهلتني اذن؟
-انا اعتذر لتجاهلك الا انني ظننت انني انهيت العمل لاعيد السيارة حتئ اعود للمدرسة فأذا بي لمحتك هذا مزعج حقا
مهلا الست معنا في المدرسة؟ضمت يديها وبنبرة مستفزة
-انا لا اعرفك
اذهب من هنا الان لست بحاجتكما لبثت ان تكمل طريقها سيرا علئ الاقدام بعد ان عم الظلام ارجاء الطريق
امسئ الطريق مضاء بنور القمر في جحود هذا السكون
تسير واضعة يديها في جيوبها وهي تنظر الئ الناس
من هو ممسك بيد خليلته
من يقفز فرحا عند قدمي والده لشراء الحلوئ لهتلك الخارجة من عملها او عامل النظافة الذي يقوم بالتنظيف
جذبها منظر السماء بعد ان رفعت رأسها اليها
هب نسيم بارد اشعرها بالقشعريرة
ما ان وضعت حقيبتها علئ ظهرها بعد ان اخذت تجرها طوال تلك المسافة
أنت تقرأ
عاهرة....لانني احبك
Teen Fictionماكنت أخاف حدوثه،أنا واقعة به الان... كل شخص لديه ماضي...صحيح؟ الا ان الماضي خاصتي هو العار شعرت معه أنني حقيقية و أن الحياة حقًا مليئة بالأللوان و كُل الأحلام ما هيَّ إلا واقعٌ دائم.. "أن تمتلك شخصاً تستطيع أن تشير إليه في أوّج الزحام لتقول:ه...