انيو
كومنت بين الفقرات
تصويت
همت بالنهوض مع نظرات الرعب التي باتت تغزو قلبها
بخطوات متثاقلة جرت نفسها صوب المرآة المدنسة بلون الدماء
-ستندمين-كلمة واحدة فقط مخطوطة بمهارة علئ زجاج المرآة
حدقت بعينين واسعيتين في تلك الحروف الباهتةوقع ناظريها علئ ظرف صغير ملصق في احدئ جوانب المرآة
اما ما كان يعتلي مقدمته فهو
-افتحي الغلاف-بأناملها المنتفضة مزقت الظرف الرمادي
ملتقطة صورة مفزعة بمنظر صادم
وكأن روحها تنطلق نحو الخارج مع كل نظرة
مضطربة همت بتفتيتها
اسنانها تتراقص مع بعضها
دموعها تأبئ الخروج من بين اجفانها المسودة
جثمت حيث هي ارضا
تمسح وجهها بيديها الاثنتين صعود الئ خصلها البنيةخروجها من الغرفة امر مستصعب
في امس الحاجة الئ عون يسندها في مصيبتهاساعة واحدة كانت كعام كامل
الوقت الواحدة بعد منتصف الليل
هدوء ساد افاق المنزل
كما لو انها ستجد المساعدة عند خروجها من تلك الجدران ؟
اسدلت قطعة من قماش ذا لون قان علئ مرآتها الملطخة
استسلمت راغمة متمددة علئ ارضية غرفتها الموحشة لتنطلق قطرة ندئ صغيرة من بين اهدابها الطويلةتجاهل الوضغ والمضي قدما
هذا ما فعلته
يوم...يومان
.
.
.اليوم الثالث
بعد يوم عمل شاق تراخت في سيرها تجاه غرفتها الفوضويةالئ الاسفل شدت مقبض ذلك الباب المزين بملصقات طفولية
ترجلت للداخل بيسارهاغير ان مفاجأة اخرئ غير سارة كانت في انتظارها
الصور غلفت كل جزء من اثاث غرفتها البسيط
من عساه يفعل هذا ؟
دماء جسدها اكمله كان لها التبخر في جوها الخانق
رغم استقطاب الخوف فيها
الا انها تحدت نفسها لجمعها في اناء معدني قبل اكتشاف احدهم الامربعود كبريت احمر اضرمت نارا اكلت كل ورقة كان لها امساكها
ضربات قلبها تدوي خارج اضلاعها
بعينين دامعتين خرجت مسرعة
السماء مطلية بلون الغروب الاحمر
الشمس تودع من بعيد
فيما كانت هي تركض بأقصئ سرعة محكمة قبضتها علئ حقيبتها الصغيرة
صوب ذلك الطريق الغير معتادة علئ سلوكهوصلت وجهتها اخيرا الا وهو منزله هو
وقفت في حيرة بين العودة وبين وضع سبابتها علئ جرس المنزل
اتخاذها لهذا القرار كان حاسما
بحركة خفيفة ضغطت علئ ذلك الزر ذا الارتفاع المتوسط
وقع اقدامه كان يصدح مقتربا
يد شدت مقبض الباب
لينذر بفتحه
علئ اقرب جدار اتكأ
مطالعا اياها بنظرات مستفزة وابتسامة بدا عليها شيء من الحقد
نبرته كانت تماما استصغار لها حين نطق ليقول
- انظروا من عاد
ظننت اني قلت لك اني لا ارغب برؤيتك مجددا
هل عقلك سميك الئ هذه الدرجة؟
هل جئت لتلقي الاهانة مجددا؟
أنت تقرأ
عاهرة....لانني احبك
Teen Fictionماكنت أخاف حدوثه،أنا واقعة به الان... كل شخص لديه ماضي...صحيح؟ الا ان الماضي خاصتي هو العار شعرت معه أنني حقيقية و أن الحياة حقًا مليئة بالأللوان و كُل الأحلام ما هيَّ إلا واقعٌ دائم.. "أن تمتلك شخصاً تستطيع أن تشير إليه في أوّج الزحام لتقول:ه...