Part Ten

8.9K 401 116
                                    

مع ادارة ظهرها لهما واستمرارهما بالسخرية
حتئ تبدأ بالسير في طريقها
مشاعر كثيرة تجول في صدرها لاتفهمها
ترفع رأسها لتنظر الئ السماء وهي تقول في نفسها
-اعلم انه لا ينوي شيئا سيئا والا لما انقذني منهم
لماذا افكر في كل هذا الان
حتئ تعود لتتذكر والدتها وبفزع تجري بسرعة
يا اللهي
نسيت شراء الاغراض لوالدتي ستقتلني حتما

تتقدم مسرعة عائدة الئ السوبر ماركت
وهي تلفظ انفاسها بالكاد فور وصولها
تبدأ بشراء ماطلب منها

-انتهيت
رافعة معصمها لتنظر الئ ساعتها
تعود للجري خارجة من المكان بأتجاه منزلها

عند وصولها المنزل تفتح الباب وتقول
-لقد عدت

اين انت يا امي
تقبل اليها والدتها واضعة اصبعها السبابة امام فمها محاولة اسكاتها
-اشششش يا حمقاء لدينا ضيوف

وبتسائل من هيزل تقول
- من هم هؤلاء الضيوف؟

تتقدم والدتها لاخذ ما اشترته هيزل
وهي تنظر اليها بنظرات مزعجة
-هذه صديقة قديمة لي

هيزل وهي تعقد حاجبيها تشعر بألم في ركبتيها فتجلس ارضا وتقول

-يا اللهي قدمي تؤلمني
اذن ماسبب هذه النظرات الان؟

وبنظرة غضب من والدتها تكاد ان تصرخ موبخة لها
الا انها تعود الئ هدوئها وبأستهزاء تقول

-وانت؟ لم ليس لديك صديقة حتئ الان؟

انهضي من علئ الارض هيا والا لوثتي ثوبك

وما ان رفعت هيزل جسدها المثقل من علئ الارض حتئ تعود لتتألم من ركبتيها

- يا اللهي قدماااي

-امي ماخطبك لم تتصرفين كالاطفال؟
لدي اصدقاء كثر لا داعي لهذا الكلام

تعود لتجلس ارضا متنهدة بخيبة وبنبرة هادئة
- علئ من اضحك ؟
امي الاصدقاء لا يتساقطون من الاشجار

حتئ تعود والدتها للسخرية  رغبة منها في مساعدتها
- الا متئ ستكونيين وحيدة؟
ذاك الاحمق ارنولد اريد منك ان تنسيه في هذه الفترة لاجل مستقبلك والان اذهبي والقي التحية علئ لازلي وابنها فيليب
بسرعة

وبتذمر من هيزل وهي تنفخ وجنتيها حائرة بين شعورها ان والدتها علئ حق في كلامها
وبين مشاعرها تجاه ارنولد

-حسنا امي

بعد خلعها حذائها حتئ تدخل لالقاء التحية
-مرحبا

حتئ تجيبها لازلي والابتسامة تعلو وجهها
-اوه اهلا انت هيزل؟

وبأبتسامة مصطنعة من هيزل وهي تقول بنبرة خافتة
-لا انا الشبح خاصتها
هيزل منشغلة

ما ان تسمع كلامها حتئ تتعجب لازلي من جوابها غير المهذب متظاهرة بعدم سماعها
-ماذا قلتي؟

عاهرة....لانني احبك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن