مع ادارة ظهرها لهما واستمرارهما بالسخرية
حتئ تبدأ بالسير في طريقها
مشاعر كثيرة تجول في صدرها لاتفهمها
ترفع رأسها لتنظر الئ السماء وهي تقول في نفسها
-اعلم انه لا ينوي شيئا سيئا والا لما انقذني منهم
لماذا افكر في كل هذا الان
حتئ تعود لتتذكر والدتها وبفزع تجري بسرعة
يا اللهي
نسيت شراء الاغراض لوالدتي ستقتلني حتماتتقدم مسرعة عائدة الئ السوبر ماركت
وهي تلفظ انفاسها بالكاد فور وصولها
تبدأ بشراء ماطلب منها-انتهيت
رافعة معصمها لتنظر الئ ساعتها
تعود للجري خارجة من المكان بأتجاه منزلهاعند وصولها المنزل تفتح الباب وتقول
-لقد عدتاين انت يا امي
تقبل اليها والدتها واضعة اصبعها السبابة امام فمها محاولة اسكاتها
-اشششش يا حمقاء لدينا ضيوفوبتسائل من هيزل تقول
- من هم هؤلاء الضيوف؟تتقدم والدتها لاخذ ما اشترته هيزل
وهي تنظر اليها بنظرات مزعجة
-هذه صديقة قديمة ليهيزل وهي تعقد حاجبيها تشعر بألم في ركبتيها فتجلس ارضا وتقول
-يا اللهي قدمي تؤلمني
اذن ماسبب هذه النظرات الان؟وبنظرة غضب من والدتها تكاد ان تصرخ موبخة لها
الا انها تعود الئ هدوئها وبأستهزاء تقول-وانت؟ لم ليس لديك صديقة حتئ الان؟
انهضي من علئ الارض هيا والا لوثتي ثوبك
وما ان رفعت هيزل جسدها المثقل من علئ الارض حتئ تعود لتتألم من ركبتيها
- يا اللهي قدماااي
-امي ماخطبك لم تتصرفين كالاطفال؟
لدي اصدقاء كثر لا داعي لهذا الكلامتعود لتجلس ارضا متنهدة بخيبة وبنبرة هادئة
- علئ من اضحك ؟
امي الاصدقاء لا يتساقطون من الاشجارحتئ تعود والدتها للسخرية رغبة منها في مساعدتها
- الا متئ ستكونيين وحيدة؟
ذاك الاحمق ارنولد اريد منك ان تنسيه في هذه الفترة لاجل مستقبلك والان اذهبي والقي التحية علئ لازلي وابنها فيليب
بسرعةوبتذمر من هيزل وهي تنفخ وجنتيها حائرة بين شعورها ان والدتها علئ حق في كلامها
وبين مشاعرها تجاه ارنولد-حسنا امي
بعد خلعها حذائها حتئ تدخل لالقاء التحية
-مرحباحتئ تجيبها لازلي والابتسامة تعلو وجهها
-اوه اهلا انت هيزل؟وبأبتسامة مصطنعة من هيزل وهي تقول بنبرة خافتة
-لا انا الشبح خاصتها
هيزل منشغلةما ان تسمع كلامها حتئ تتعجب لازلي من جوابها غير المهذب متظاهرة بعدم سماعها
-ماذا قلتي؟
أنت تقرأ
عاهرة....لانني احبك
Teen Fictionماكنت أخاف حدوثه،أنا واقعة به الان... كل شخص لديه ماضي...صحيح؟ الا ان الماضي خاصتي هو العار شعرت معه أنني حقيقية و أن الحياة حقًا مليئة بالأللوان و كُل الأحلام ما هيَّ إلا واقعٌ دائم.. "أن تمتلك شخصاً تستطيع أن تشير إليه في أوّج الزحام لتقول:ه...