Part Twenty seven

4.5K 319 378
                                    

اعتزم البحث عنها عندما صهر التفكير جدران عقله
ذاك النقاء الابيض قد تراكم كتلا كتل علئ معادن المواصلات
النبات المندثر بذرات الجليد
هدوء الطقس كان مريبا كل ما كان يشغله هو عثوره عليها
ماكان عليه سوئ التوجه نحو ذاك المكان الذي لطالما حمل تلك الذكريات الدافئة بالنسبة لها
ومن غيره يعرف ماذا تخفيه في صميمها ؟ او ما الذي يعنيه لها ذاك المكان ؟
شعوره بالذنب اذاب قلبه الذي لم ينجلي عنه ذاك الهم يوما
يسير في تلك الطرقات الخاوية ليقترب شيئا فشيئا من ضفة البحيرة المتجمدة
وصل اخيرا الئ وجهته التي كانت عبارة عن ارض شفافة منبسطة
هاجت عدستا عيناه التي اخذت بالبحث عنها ارجاء المكان
كل ما كان يراه هو الجليد ليستوقفه ذاك المنظر المفزع حينما عثر عليها بعد عناء طويل
-اوه حمدلله وجدتها
لم يكن مظهرها مختلفا عن العادة كانت نائمة الا ان هذه المرة تختلف عن سابقها
شعر بوخزة صغيرة بين عظام صدره
اقبل اليها مسرعا وعلامات الذعر التحمت مع ملامح وجهه اسند جسدها البارد بين ذراعيه المنتفضتين ليضرب وجنتيها بخفة بغية ايقاظها
هي لن تستيقظ بالطبع !!!
لقد كان شعرها متجمدا اعني بذلك متجمدا حقا!!!
صرخ فيها عندما لم يطق الصبر اكثر
-لم لا تستيقظين؟ فلتفتحي عينيك هيا
سحقا لهذا انه بسببي انا

وبخفة انزل يده اكثر خلف ركبتيها اما الاخرئ فهم بوضعها خلف ضهرها بعد ان سئم انتظاره اسيقاظها كل ما كان يخشاه حينها هو لحاقها جين
ليهم بحملها بين يديه الدافئتين الئ صدره المضطرب
نظر حوله عله يجد من يعينه الا ان خاب ظنه في العثور علئ مخلوق في هذا الوضع المزري
جسده اندفع للتقدم في الممشئ عندما كانت لاتزال شعلة الامل مشتعلة داخله

مضئ ذاك الوقت حتئ ولوج اليوم التالي مرحب بنور الصباح الذي اعتراه الجليداستفاقت عندما فتحت جفنيها الناعمين من ذاك النوم الذي دام يومين تسلل ذاك المشهد الئ بريق عينيها تسائلت في نفسها عن المكان الذي هي متواجدة فيه الا انها لم تجد من يجيبها في هدوء ت...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
مضئ ذاك الوقت حتئ ولوج اليوم التالي مرحب بنور الصباح الذي اعتراه الجليد
استفاقت عندما فتحت جفنيها الناعمين من ذاك النوم الذي دام يومين تسلل ذاك المشهد الئ بريق عينيها تسائلت في نفسها عن المكان الذي هي متواجدة فيه الا انها لم تجد من يجيبها في هدوء تسطحها علئ ذاك السرير ذا اللون الاعتيادي اخترق عبق المكان المنعش عطر ارثر الذي الفت وجوده بقربها حينما امالت رأسها الئ ناحيته
مشابك لاصابع يده اليسرئ مع اصابعها اثناء غرقه في النوم الطويل رأسه المندثر في خصل شعرها

عاهرة....لانني احبك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن