ابتعد عنهم بعد عثوره علئ شقيقته التي حملها علئ كتفيه كي لاتعيد ما فعلته سابقا
ليتوقف منتصف الطريق وهو ينظر يمينا ويسارا
تشوش نظره بعدما كانت الالعاب النارية تضيء السماء محدثة ضجيج في انحاء المكان
ليسأل شقيقته قائلا
- جين؟
تجيبه بتذمر
-ماذا؟
ليرفع يده نحو جين التي كانت تجلس علئ كتفه وهو يهم بأنزالها ارضا وقفت تنظر اليه بعدما ملأت الحيرة نفسه
- ما الذي جاء بي الئ هنا؟روادتها فكرة بعدما ارتسمت علئ وجهها ابتسامة عريضة علئ الرغم من ان هدف الابتسامة كان الاستغلال الا انها بدت لطيفة بالنسبة لـارثر الذي قد احتار
لتقول له والابتسامة لاتزال تزين وجهها
-ماذا بك؟ انت احضرتني الئ هنا اليوم جمعة وهذا المهرجان يقام كل عام
الان عليك ان تفي بوعدك وتشتري لي شيئامسح فروة رأسه بيده التي تداخلت اصابعها بين خصل شعره ليجلس علئ قدميه منحنيا نحو جين ليسألها
-هل وعدت؟
مهلا لحظة الم اشتري لك شيئا؟ لأن ليس من عادتك الانتظار حتئ هذا الوقتاخذت تحرك عينيها بطريقة تكشف الكذبة التي التي القتها عليه لتعود للكذب وهي تقول
-اجل لانك رفضت شراء الاشياء التي طلبتها فقد كانت جميعها ذات سعر مرتفعابتسم قائلا
-سأشتري لك ماتريدين
ولكنني اعلم انك تكذبين واعلم انني اشتريت لك شيئا قبل قليل فلا تستغلي ذاكرتي الهشة مجددااردفت بهدوء
-حسناعادت لتبتسم ببرائة وهي ممسكة بيده الا ان فرق هذه الابتسامة هو الشكر
سارت به لتعود الئ المكان الذي كان يجلس فيه مارك الا انها لم تجده لتعود للنظر الئ ارثر بخيبة
-لقد رحلوا !!تسائل عن ماذا تتحدث وسبب وجودها هنا في هذا المكان بالاخص
ليبادرها السؤال وهو يقول
-عن ماذا تتحدثين؟نظرت اليه بطرف عينيها للاستياء الذي شعرت به لتقول
-هففف هذا مغيض لقد رحلا هو وهيزلليعود للسؤال بنبرة غريبة فمن ذا الذي له ان يرافقها
-من الذي كان معها؟
افلتت يده وراحت تبحث عنهما لتلتفت لاخيها وهي تقول
-لنرئ ان عادا للمنزل ام انهما لايزالان موجودان
اوه نسيت اجابتك
مهلا لا شأن لك بمن يرافقهالتثير فضوله اكثر رمت عليه بهذه الكلمات التي اثارت في نفسه الفضول حيث كاد لاينفك عن التفكير بالمسكين الذي قد يرافقها
سار خلف اخته التي كانت تبحث يمينا ويسار بعد ان اخذ الزحام يخف شيئا فشيئا لترئ هيزل التي جلست الئ حافة بحيرة صغيرة
لتركض جين نحوها وهي تصرخ منادية بأسمها
لا ان قلة تركيز هيزل لم يجعلها تنتبه اليها بسبب الشرود الذي بدأ وكأنه يأكل جزء من عقلها
حتئ انطلق ارثر خلف اخته التي اقتربت من هيزل
وضعت يدها علئ كتفها لتقول
-هيزل هل تسمعينني؟
مرحبا!
أنت تقرأ
عاهرة....لانني احبك
Teen Fictionماكنت أخاف حدوثه،أنا واقعة به الان... كل شخص لديه ماضي...صحيح؟ الا ان الماضي خاصتي هو العار شعرت معه أنني حقيقية و أن الحياة حقًا مليئة بالأللوان و كُل الأحلام ما هيَّ إلا واقعٌ دائم.. "أن تمتلك شخصاً تستطيع أن تشير إليه في أوّج الزحام لتقول:ه...