OVA

1.2K 79 19
                                    

انيو

واعدتكم من قبل بنشر اوفا

لنبدأ

متحمسة لما كانت تنتظره بلهفة
تشعر بأيدي من الخلف تطاوق خصرها الملتوي كما الافعئ
لتعقبها قبلة صغيرة تحتضن عنقها الطويل
وبصوته الهادئ همس لها

- ماذا تعدين؟

مسدت رأسه بأناملها دبقة الملمس تريد به التنحي قليلا
لتجيبه بذات النبرة التي خاطبها فيها

- اعد العشاء
كما واحاول اعداد شيء ما
جهز المائدة وانا سأقوم بالباقي

بسط ذراعه علئ قفاها خاضعا لمطلبها البسيط ذاك يظهر لها بوضع طفولي

- حاااضر...!!!!

وبلا اي حرف اخر هو انهئ العمل الصغير الموكل اليه
ليكون عمله الجديد مراقبة ياسمينته في هذا المأزر المتجانس مع زرقاوتيها
شاردا في انهماكها بأعداد العشاء

حتئ يكون موعد استيقاظه من هذا الشرود عند فرقعة اصبعيها الصغيرين امام اعينه

- ارثر ؟ ماسبب شرودك ؟ انهيت اعداد العشاء

رغم كون ما امامه شيء معتاد الا ان ماتوسط تلك الاطباق طبق غريب المظهر
ومن بين كل تلك الاطباق هي سحبت ذاك الطبق بأبتسامة عريضة قدمته له قائلة بحماس شديد

- جربه... انها محاولتي الاولئ لصنعه ثم اخبرني ان كان قد اعجبك ام لا 

وافق بنظرات فقدت رتابتها رغم ان مظهر الطبق كان غريبا بعض الشيء
ليتردد في تجربته متنحيا
- اليس مظهـ ...

لتكون هي قاطعة سبيل ما كان يحاول اخراجه من عبارات
بلا مبالاة
- اجل اعلم اعلم مظهره ليس جميلا لكن جرب الطعم فحسب فهو الاهم

ومجددا هو وافق علئ مطلبها يقود لفمه لقمة من ذلك الطبق غير الكبير
وبالكاد تحدئ ثغره علئ دفع ما كان يتوسده من مواد ابتسم يجيبها بهدوء

- انه ... هممم جيد جدا

وبأنفعال وغبطة ضربت كلتا يديها

-حقا؟
دعني اجرب !!

استنفر رافضا ما طلب منه فعله يحتكر ذلك الصحن الئ جانبه
وبنظرات حادة

- كلا لن اعطيك منه انه لي احصلي علئ طبق لك
لا رغبة لي بالمشاركة

امددت يديها الئ حيث الطبق المقابل له تجادله بحدة

- لكن انا لم اعد سوئ هذه الكمية
اريد فقط لقمة واحدة لا تكن بخيلا

وبشكل غير متوقع ضرب كف يدها الممدود صوبه
لتحمر يدها لشده اللسعة
اندفعت نحو الطبق تدفع رأس ارثر الئ الخلف تزامن مع كلماتها

- ان كان قد اعجبك بهذا القدر فيكمنني ان اعد غيره لاحقا دعني اجربه

رفع عنها ذلك الطبق الئ الاعلئ يدفع رأسها برجله اليسار صارخا فيها

- لا انه لي لن تحصلي منه علئ شيء ابعدي مخالبك المقرفة هذه

استعدلت مستاءة تحمل بيمينها اعواد الطعام وتبدأ بألتهام الطعام صامتة بمعالم باردة واعين تطالع الفراغ

ليستعيد هو رتابته يتناول لقمة اخرئ من ذلك الطبق المتوسط ليديه
لتمر عليهم لحظة صمت طالت خمس دقائق لا اكثر
وفي كل لحظة مرت انظاره كانت واقعة علئ صغيرته المنرعجة
يرمقها بأبتسامته الجذابة

رفعت اليه اعينها تلتقط كوب الماء نصف الممتلئ وتجعل منه جرعة واحدة
منتظرة من شفاهه ان تخرج بعض الكلمات النافعة

لم يكن لها بالخذلان فهاهو ذا استسلم لها ينطلق في حديثه ضاحكا

- هل مازلتي تريدين تجربته؟

فتتجاهله مكملة تناول طعامها
لتراه يدفع بذلك الصحن فيجعل منه نصب اعينها
مقهقا بسخرية

- جربيه الا تريدين ذلك؟

هي تحدثت بضيق
- لا اريده
  وضعت قدمك علئ وجهي وضربت يدي بقوة اشعر انها قد شلت انظر اليها انها محمرة

وبدون سابق انذار تناول يدها اليه بلمسات ناعمة يقبلها بلطف ليكون التالي هو دلكه لها بخفة
لم يكن صعب عليه ارضاء تلك الحسناء الجالسة مقابلا له
لتوافق علئ ما طلبه منها تسحب يمينها من بين مخالبه بقوة متحمسة

- لايهم انها بخير الان اريد تجربة هذا الشيء

ومع لقمتها الاولئ كان كل جزء فيها يبكي ندما لذلك الشجار الذي حصل لأجل قطعة القمامة هذه

اخرجت مافي فمها بين منديل صغير
تسرع في طلب النجدة من كوب العصير القابع امامها
تعيد انظارها الئ ارثر المطالع لها بتلك الملامح
اشرعت في توبيخه صارخة

- بحقك؟ كيف اكلته؟  كان عليك رميه في سلة المهملات هل انت مجنون؟  هل حقا اعجبك هذا الشيء ؟ ماذا لو تسممت؟

يا اللهي انه ينظر الي كالسحلية لم لاتنطق؟

ليطلق بقوة تنهيدة عالية تبين مدئ خيبته في هذه اللحظة ليتحدث بطلاقة

- اه حسنا كان علي ذلك لكن مظهرك في ذلك المأزر وانت تعدينه كان الافضل
مؤسف كان طمعه مقرفا
لكنه لذيذ لان داف الحمقاء هي من اعده

لم يكن لما تلفظ به معنئ بالنسبة لها فهاهي ذي تسحب ذلك الطبق من بين احضان تلك الطاولة ليكون حاضنه الثاني هو سلة المهملات

- كان علي ان اجربه اثناء اعداده اعترف انا حمقاء

ومن خلفها كانت اصابعه تحيط بخصرها ليقول

- لم لا تعطيه لأحفاد نيكو؟ *نيكو هي قطة* ربما سيعجبهم

وبحدة منها

- كلا دع هذا الشيء يذهب الئ الجحيم

ليدعها علئ هواها منزعجة
يودعها لدقائق بتقبيله شفاهها متأهبا لما اراد فعله

- لدي عمل صغير الان ان انهيته باكرا سأعود لمساعدتك في عملك وان لم استطع فأنا سأنتظرك في الغرفة لذا لاتتأخري
احبك
.......................
.
.
.
.


طبعا اعتذر ع التأخير بس لازم تعذروني لان اني طالبة ومشغولة للتحضير للبكلوريا
وانتشار هذا الوباء هو سبب مقدرتي ع نشر الاوفا
طبعاً الله يحفظكم من المرض

+ رح انشر رواية جديدة اتمنى تتابعوها بعد شوي رح نزل اعلانها

عاهرة....لانني احبك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن