Part Thirteen

7.8K 362 155
                                    

الساعة الان الثامنة مساءا حسب توقيت ساعتي الصغيرة
عند نافذة غرفتي المطلة علئ حديقة منزلي الصغيرة
بعد خروجي من المستشفئ اشعر بشعور غريب حقا لا يمكنني تفسير كل هذا

مستمرة في شرودها مع تلك النسمات الباردة
قاطع شرودها طرق الباب
لتقول له
-تفضل

حتئ يدخل شقيقها وبنبرة تبعث للامل يقول
-الان الساعة الثامنة
كيف انت الان؟

تتأخر في الرد هاقد عادت الئ شرودها مرة اخرئ
يذهب الئ حيث هي قابعة عند تلك النافذة الصغيرة ويضع يده علئ كتفها قائلا

-هيزل؟ !!!

تتنبه لاقترابه فتردف قائلة
-اوه هل تحدثني؟
اوه انا بخير الان

علئ قدر سعادته لرؤيتها بخير وعلئ قدر الذهول الذي اصابه عن الامر الذي كان يدفعه للابتسامة في وجهها لكيلا يزعجها ليدلف قائلا

-الجو لطيف اليس كذلك
تجيبه بأبتسامة
-اجل الطقس رائع اليوم

مع محاولته لفتح موضوع معها الا انه لم يكن يصدق ان ماحدث معها مجرد حادث ليغير من نبرته
ويبدأ بحديثه بحدة وهو ينظر من النافذة

-هيزل

استغربت هي من تغير نبرته بعد ان اطلق هو تنهيده استياء وقف مقابلا لها وقال

-هيزل اخبريني ماحدث معك انا لا اريد سماع الاكاذيب هذه المرة
نظرت اليه بأبتسامة مزيفة ونبرة هادئة
-لم لا تصدقني؟
نظر الئ عيناها وهو ممسك بذقنها وقال
-عيناك لاتكذبان ابدا

اغلقت عيناها ببطئ خشية من البكاء امامه
واردفت قائلة

-لو كنت اكذب لقلت لك
حسنا الحقيقة هي انني قد سئمت من هذه المدرسة اشعر انني وحيدة
كما ان الفتيات يسخرن مني ومن كل شيء افعله

بينما ينظر اليها وهو جالس مقابل لها نظر الئ عينيها مرة اخرئ الا انها كانت تبدو صادقة في حديثها هذه المرة ليجيبها بعد ان رسم ابتسامة علئ وجهه وبنبرة ساخرة

-حسنا مشكلتك غبية مثلك

نظرت اليه ببلاهة وهي تفتح عيناها ببطئ
-هوي هوي لست غبية

كان الامر سهلا عليه ان يجعلها تنزعج بسرعة وهو يقول

- فلتخلدي للنوم لان غدا لدي اختبار وبعدها علي الذهاب الئ ذاك العمل البغيض ثم انني لم ادرس بسببك حمقاء

حتئ قالت بتذمر وهي تنفخ وجنتيها
-لست حمقاء

ليمد يده الئ وجهها وبنظرة بلهاء وهو يعصر وجنتيها
- بلئ حمقاء
هيا علي الذهاب الان
قالها بعد نهض من مكانه
متوجها نحو باب غرفتها

لتقول له
-مهلا مهلا
متئ ستعود امي؟

قال وهو ممسك بقبضة الباب
-حدثت مشكلة معها ولن تعود بعد شهر
لا اعلم ماهي
عمت مساءا الان

عاهرة....لانني احبك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن