Part Twenty three

5.2K 276 165
                                    

اقترب ليجر الهاتف بقوة بعد ان ساد الهدوء ارجاء المكان استمر في التقدم مع نظراته المقرفة
لترفع هي قبضتها في وجهه مسددة اليه لكمة بأقصئ قوتها
هرعت لسؤالهم بهلع بينما التزمت جين الصمت
- من انتم؟

لم تسمع ردا لكنهم كانوا يتواصلون بطريقة ما ليشير احدهم لآخر بالاقتراب منها
صوت خطواتهم نحو الامام يعني انهم باشروا بالطاعة له

فاجأهم جميعا ظهور احد من بين الشجيرات
ليجد هذا الشخص نفسه واقفا في ثبات امامهم مع نظراته الثقيلة ليقول في نفسه
رجال ابي من سواهم ؟

تراجع بخطواته الئ الخلف ليقف بجوار هيزل التي كانت واقفة في ثبات تماما كما هو يفعل
لربما كانت تتسائل في نفسها
من اين لها بكل هذه الشجاعة او لربما بقاءها برفقة ارثر ادئ مفعوله

ناظريها انتقل الئ ذاك الفتئ لتقول بدهشة بعد ان تفاجأت من ظهوره هذا
-ارثر؟!!! كيف هذا

رفع ارثر احد حاجباه ليبتسم قائلا وهو يرفع قبضته في وجوههم مقتربا من الفتاتان
- انا مليء بالمفاجئات صحيح؟

رمشت عيناها بدهشة لتجيبه
-بدأت تخيفني

التف حوله الرجال اثناء نظره الئ جين التي كانت صامتة
لربما لشعورها بالندم او كونها السبب لما يحدث الان
بعد ان بدأ بالعد بصوت مرتفع قليلا
-واحد اثنان ثلاث...

هيزل:- هل ستقاتلهم؟

ارثر:- سبعة ثمانية
هذا كثير

هيزل:- لايمكنك فعل هذا انظر حجمك وحجمهم
ارثر:- تمني لي الحظ

تقدم نحوهم عاقدا لاصبعيه الوسطئ والسبابة
علامات التوتر اختفت من علئ وجهه ليتحول الئ برود
حبس انفاسه لينظر اليهم بهدوء
حتئ سمع صوت احدهم يقول

- ارثر لانريد الشجار فقط نريد جين

انتقل نظره الئ المتحدث ليرمقه بنظره باردة
- هه!!

ليعود كبيرهم للحديث بعد ان بدت عليه علامات الخيبة وهو يغمض عينيه
- مراهق عنيد
لا مفر اذن

استعد الجميع للقتال في حين وقفت هيزل محتضنة لجين في الخلف
لتشعر بحرارة جين ارتفعت

كان كل شيء لصالح ارثر بداية الامر
مسددا عدد اكبر من اللكمات اليهم
حتئ بدأ اداءه بالتراجع شيئا فشيئا بعد ان هاجموه جميعا في الوقت نفسه

انتبه الئ قائدهم الذي كان يشير لاحدهم بالاقتراب من هيزل ليتجه ناظريه الئ هيزل التي كانت محتارة بينهما

اما جين فأزداد وضعها سوءا عند رؤيتها لاخيها الذي تعرض للضرب المبرح
لتحمر وجنتاها مع ارتفاع حرارتها لتمتم بأسمه بصوت منخفض
-ارثر
اغمي عليها بعدها حتئ صعقت هيزل التي لم يكن ذلك بالحسبان بالنسبة اليها
- جين؟
اوه يا اللهي ماذا سأفعل الان؟
اين هاتفي

عاهرة....لانني احبك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن