Part Twenty

5.7K 284 214
                                    

-ماذا تعني بكونك مسؤولا عني؟
استقامت بجذعها لتنهض لتراه منهمكا في شيء ما متجاهلا سؤالها اقترب منها ليهم بألصاق ورقة جديدة علئ الجدار القريب من سريرها

ما لفت انتباها اكثر كان لون الورقة احمر فاقع لطالما استاءت من هذا اللون همت بقراءتها بعد رؤيتها لارثر يبتعد عنها الذي اظهر لها انطباعا باردا مؤخرا

احتدم التسائل عند رؤيتها لمحتوئ الورقة غير المفهوم لتسأله قائلة
- ماهذه الحروف؟ لا استطيع فهم ما مكتوب فيها

التفت اليها ليأخذ بالتحديق وقد حيرها التعبير الذي ارتسم علئ وجه ارثر عندما اجابها بلطف
- لا تهتمي هو لايخصك بشيء ثم انها لغة مختلفة لن تفهميها

تمنت لو لم تسأله لما بدا عليه من هدوء اشعرها بأشمئزاز اكثر تجاهه
انزلت وبثقل قدميها من علئ السرير لتعود لسؤاله عن سبب الاستيقاظ
اجاب وبالنبرة نفسها
- فقط اردت الازعاج
بعد ان انتبهت هيزل الئ ثيابه
كان يرتدي ثياب من ماركة اديداس مع حذاء ابيض

تمنت لو لم تسأله لما بدا عليه من هدوء اشعرها بأشمئزاز اكثر تجاههانزلت وبثقل قدميها من علئ السرير لتعود لسؤاله عن سبب الاستيقاظاجاب وبالنبرة نفسها- فقط اردت الازعاجبعد ان انتبهت هيزل الئ ثيابهكان يرتدي ثياب من ماركة اديداس مع حذاء ابيض

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الان ستأتين معي
ليمسك يدها قائلا
-سنخرج الان

انتبهت الئ الفوضئ العارمة التي كانت تملأ المكان كأن انفجار دمر المكان لتدفع يده بقوة موبخة له
-ماذا حدث هنا؟
هل انت طفل لتسبب كل هذا؟

ليرمقها بنظرات لم تستطع تفسيرها اردف بنبرة طفولية بعد وضعه ليده اليسرئ علئ عينيه
-نيكو فعل هذا حاولت مساعدته لكنه شرير
سحقا لك نيكو
ليغير نبرته بعد ان بدأ بالصراخ
-سحقا لك نيكو قط اسود جالب للحظ السيء

اتكأت هيزل علئ الجدار مستريحة بعد استغرابها من حديث ارثر غير العقلاني علئ غير العادة تسائلت من غير ان تبدو مستغربة بصوت هادئ وهي ترمي عليه بنظرات الاستخفاف تلك
- اجل هل انهيت الحديث؟
اغرب سأعود للنوم
ما لبثت ان تحرك ترقوتها الئ الناحية الاخرئ حتئ امسكها بقوة دفعها ليمس ظهرها الجدار وهو يقرب رأسه منها اكثر قائلا بنبرة اخافتها وتعابير باردة
-ستأتين معنا شئتي ام ابيتي كوني فتاة مطيعة وافعلي ماقلته لك
اليوم السبت

صعقها مافعله وافزعها اكثر اقترابه المفاجأ تنفست بعمق بعدما ضاق تنفسها ليسمعها ذلك الكلام الذي اربكها اكثر وبين الوعي واللاوعي حدقت بعينيه متأملة لونيهما الغريب
-اومأت برأسها موافقة علئ ماقاله مجبرة فما كان لها سوئ تنفيذها لكلامه الذي كان امرا بالنسبة لها

عاهرة....لانني احبك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن