Part twenty four

4.7K 268 198
                                    

شغلوا الاغنية 👆
نهاية البارت رح اوضحلكم موقعها

ونبدي بالبارت

.
.
.
يوم السبت كان طريقهما الوحيد هو المستشفئ
حينما سار خلف هيزل التي توجهت وبدون وعي الئ ذلك المكان دخلت بعدما كانت مدركة انه سيلحق بها
للمرة الاولئ انتابها هذا الشعور
شعور بأن طريقها هذه المرة هو الصحيح فتحت باب غرفة جين
كالعادة مستيقظة تحيهم براءة ابتسامتها الصغيرة
مع تلك القطة التي قفزت الئ احضان ارثر فور رؤيتها له
غريب صحيح؟
تبدو الاوضاع هادئة بينهم اليس كذلك؟

تقدمت بخطوات صغيرة بأتجاه سرير المشفئ البارد
لتلقي عليها تحية بوجه بشوش
-مرحبا يا صغيرة
جين:- جيد انك جئت اشتقت لك
اجابتها بنبرة ملأها الحماس الامر الذي حير شقيقها اكثر فأكثر وقف منتصبا بعدما بدت عليه علامات الغيرة ليقول
- وماذا عني انا؟

لترمي عليه بكلماتها الباردة التي اعتاد عليها
لتنهي بذلك التناقض الذي قد يحصل بسبب غيرته المستمرة تلك
-اجل اجل انت ايضا

ليمضي وقت حتئ اتجهت هيزل بنظاريها نحو ارثر الجالس امامها
رمقته بنظرة كره اخترقت وسط جبهته
شعر بحرارة وسط جبهته ليرفع رأسه بعد ان كان يهم بخفضه اثناء تحريكه اصابعه فوق شاشة هاتفه الملساء
انتبه الئ ذاتها الناظر اليه بتلك الطريقة ليجهل سبب غضبها ذلك
اخيرا تذكر قبلته التي كانت سببا في هربها منه
اخذ يدنو شيئا فشيئا من المقعد الذي كانت قابعة فيه بينما توجهت يده اليسرئ تلقائيا الئ جبهتها ذات الملمس الناعم
سحب بأبهامه الاصبع السبابة الئ الخلف ليفلته بقوة اثناء ضربه لجبهته
انتبهت الئ وجوده بقربها بينما كانت شاردة تفكر في طريقة لقتله
قهقهت جين بخفة لتتسائل عن ما يفعلانه
-هيزل لم تنظرين الئ ارثر هكذا؟

اما هيزل فقد امسكت جبهتها متألمة بعد ضربه لها بينما نظرت اليهما يسخران منها
لتدلف تخاطبه بعصبية عندما دفعت صدره بقوة
-انت احمق كف عن تصرفات الاطفال
مالبث ان يفتح فاهه لينطق حتئ نهضت منفعله وهي تسير خارج المكان بعدما شعرت بحرارة جسدها ارتفعت فورما لمس اصبعه جبهتها

حيرت تصرفاتها الشقيقين ليستمران بالقهقهة خلفها
ابتعدت القطة قليلا عن ارثر لتقفز بين احضان جين بقوة بينما كانت غير مدركة ذلك
ليزل لسانها لاعنة القطة
-واللعنة نيكو ماذا فعلت

لتختفي الابتسامة من علئ وجه ارثر الذي الذي كانت نظراته اسخن من الحديد المنصهر استشاط غضبا لتعلو وجهه تكشيرة حينما عقد حاجبيه بطريقة مخيفة
-ماهذا الذي قلتيه الان؟

شعرت بغضبه ذلك ادارت ترقوتها بخفة نحوه مع شعورها بالتوتر الذي ازداد فقد كانا لوحدهما في الغرفة
-لم اقل شيئا !
ارثر:- من اين تعلمت هذه الكلمة ياصغيرة؟
جين:- لم اتعلمها
ارثر:- كيف تتلفظين بهذه الكلمات؟
اجابت ببرود لتبين عدم اهتمامها لما يجري حولها
-لا يهم لن اعيد الكرة

عاهرة....لانني احبك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن