الخامس من يناير بداية النصف الدراسي الثاني
كانت في وضع مضطرب عندما اخرجتها ساقيها بجسد مرتعش من فصلها المنار بأشعة شمس الضهيرة تجري بكل ما اوتيت من سرعة
في كل مرة تكاد تقع
في كل مرة تتعثر هي تتحدئ نفسها للنهوضعلئ الرغم من تصنعها الهدوء الا ان داخلها في ذعر مرتاب
لينتهي بها المطاف داخل احدئ الفصول
لاهثة تنظر يمينا ويسارا انظار الجميع عليها
بما فيهم آرون الذي كان يرمق الجميع بنظرات هادئةلحن رقع اقدام اتئ من خلفها
انكمش علئ اثره ردهات قلبها لتتراكض بذعر وتختبئ اسفل احدئ المقاعد
تحديدا خلف آرون كما وكأنها شعرت بألامان خلفهركل ارثر بقدمه مدخل الفصل محدثا ضجيجا اشعل لظئ الغضب في آرون المتمسك بالصمت اغمض عينيه بهدوء تجرع نفسا عميقا مع اخر محاولة هدوء له
بقبضته ضرب ارثر صندوقا صغيرا ليهوي به ارضا وبصوت اجش ردد
-اين هي تلك القبيحة ؟اسند آرون رأسه بكف يده ليردف بهدوء
- هل جئت لتخريب فصلي؟الا ان صراخ ارثر كان مستمرا حتئ نهاية الحديث بدا في غضب اكثر من المعتاد لينطق
-اخبرني اين هي؟آرون:-..." ومن هي؟
ترجل بقدمه الئ الداخل ليركل احدئ المقاعد باحثا عنها بعينين حادتين
-داف اخرجي اعلم انك هنا
اخبرني اين هي
ولا تقف في صفها هذه المرة هي المخطئةابتلع آرون بازدراء ليعقبها انطباق اسنانه التي باتت تصدر صريرا جراء احتكاكهما ببعض
-آرثر اخرج من هنا قبل ان اقتلك
وبأستفزاز من ارثر
-ومن انت لتمنعني؟اخذ صوت آرون بالتغلظ شيئا فشيئا فقد رتابته ليهب قائلا
-انا هو ممثل الفصل اخرج حالابينما لمح ارثر تلك الجاثمة اسفل احدئ المقاعد
تقدم في مسيره صوبها مجتازا بهذا آرون السائر علئ خطئ الصمت
وقف عندها ليرسل الئ بدنها قشعريرة ممزوجة بشعور اخر
قدمه ركلت ذلك المقعد بأقوئ مالديه
هي انتفضت بذعر
احتضنت رأسها بين ذراعيها
وبصوت مرتجف
-ارثر كفئ انت تبدو كالثور الهائج
أنت تقرأ
عاهرة....لانني احبك
Teen Fictionماكنت أخاف حدوثه،أنا واقعة به الان... كل شخص لديه ماضي...صحيح؟ الا ان الماضي خاصتي هو العار شعرت معه أنني حقيقية و أن الحياة حقًا مليئة بالأللوان و كُل الأحلام ما هيَّ إلا واقعٌ دائم.. "أن تمتلك شخصاً تستطيع أن تشير إليه في أوّج الزحام لتقول:ه...