Part Thirty Two

3.9K 274 269
                                    

-تريدين معرفة ماذا حدث لأخي؟

بريق عينيه القرميزيتين الممتزج بلون اخر طغئ عليها ستار الغموض بين كلمة واخرئ
لم تجرأ علئ ابداء شيء امامه رؤيتها لتغيره المفاجأ اصطحب الخوف الئ ذاتها

هذا وكأن شيئا سيردعه لو كان يريد اخفاء الحقيقة ؟
شعوره انه الوقت المناسب ليبوح لها بما كان يسره في صدره
وببرود انطلق يقول

-انت من قتله....!

انتفضت فجأة وبدون سابق انذار لمسمعها نظراته الحاضرة كانت محاطة بجدار من القلق
ارتسم ابتسامة كان الغموض جزء لا يتجزأ منها
ليعود بحديثه متمتما ببعض العبارات
-ليس وقت المزاح

-ابي قتله بيديه...!!!

لم تكن سوئ ثلاث كلمات بسيطة استغرق ثانية لأخراجهما من جوف حنجرته
الا ان تأثيرهما كان كافيا لأنقباض قلب هيزل غير مدركة ما تسمعه
انتفضت بأضطرات
غرست انيابها بحافة شفاهها لتضيف بتردد
-حقا لكن لماذا...؟ والدك يبدو لطيفا
هل هذه مزحة اخرئ؟

ليقابلها بنبرة حادة المراس

-داف...هذا يكفي لن اكثر الحديث...!!!
نحن اليوم بمفردنا هنا فلا تزعجيني

نهض ما ان سنحت له الفرصة للتهرب من تعليل تلك الكلمات التي تفوه بها

هيزل:-..." صورتك وانت صغير...اعتقد انني قد رأيتك من قبـ.....

لم يتركها تنهي ما كانت ستقوله
بصوت اجش مرتفع التردد استقطع ما كانت تحاول الوصول اليه منذ وقت طويل

- قلت هذا يكفي الا تفهمين ما اعني ؟

اخلدي للنوم

ما كان لديها خيار اخر سوئ الاستجابة لمطلبه
وحيدة مع هذا المختل بين اربعة جدران مغلقة
رمت بثقلها فوق فراش سريرها الناعم مستعدة لأستقبال احلامها
بينما خيم الاحباط فوق رأس ارثر الذي اختلئ بمجلسة في احدئ زوايا الغرفة المظلمة

ما كان لديها خيار اخر سوئ الاستجابة لمطلبه وحيدة مع هذا المختل بين اربعة جدران مغلقةرمت بثقلها فوق فراش سريرها الناعم مستعدة لأستقبال احلامها بينما خيم الاحباط فوق رأس ارثر الذي اختلئ بمجلسة في احدئ زوايا الغرفة المظلمة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

السابعة وخمسون دقيقة مساءا
اعتزمت السير خلفه في طرقات شارع مدينتهم الملبدة بالغيوم الرمادية اللون
انسدل الظلام مخيما علئ اطلال نور النهار
مطأطأة الرأس تتبعت اثار خطواته الكبيرة عل وصولها الئ منزلها سيكون آمنا
تنظر ذات الشمال وذات اليمين
فأذا به يلتف صوبها ببرود اعصاب ومعالم لا تكتم كونها مرعبة بالنسبة اليها
هو كان يعلم بلحاقها به منذ بداية المشوار
جفلت بوضع مضطرب وخزات صغيرة تتالت مطوقة لما كان يضرب بقوة في اقصئ يسار صدرها

عاهرة....لانني احبك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن