أتعجب في حال بعض الناس في وطني... يعطون ولائهم لمن يحمل أقوى عتاد, اكثر مال , السلطة والقوى المطلقة!! ويتناسوا أن التاريخ يسجل كل هذا! لماذا لا يعتبر البشر من أخطاء من سبقوهم ولا يتعلموا؟ هل هم عميان عن الواقع؟ ألم يتعلموا أن التاريخ يعيد تكرار نفسه, بإختلاف التوقيت, ولكن نفس الطريقة!.لماذا لا يتفكروا.....لماذا لا يحللوا موقفهم؟ هل هذه هي الوطنية بالنسبة لهم! صدقا أنا نسيت عن من أتحدث, جهلا مني تناسيت أنني أتكلم عن من باعوا وطنهم لأجل أحلامهم بالوصول للسلطة! سيطرت عليهم أطماعهم ولعبت بعقولهم...
هنيئا لكم شر ما سرقتم! هنيئا لكم دعوات الناس الذين إطهذتم! سما تشربون وبأسا تأكلون!....
هل حقا أصبح الوطن للأغنياء والوطنية للفقراء؟... هل هذا ما أل إليه وقتنا؟ ما سبب هذا العمى؟! ألا نستطيع التشارك والنهوض بأمتنا, بوطننا عن باقي الأوطان بدون أي تذخل من أي قوى أجنبية تزعم المساعدة تحت شارة السلام البيضاء!
ألسنا إخوة! ألسنا من نفس الأرض, نحمل نفس الوطنية, نفس الأسامي...أشعر بالمرض!. بالتقزز لإنتمائي لشعب قد أذار ظهره لإخوانه من أجل المال والمصالح الشخصية.. لماذا؟...
هذه الأرض ملكا لنا, رزق لنا لكي نتشارك فيه...نعيش ونتعايش عليه, كل ما نبذله في سبيله سوف يعود لنا! ولكن الإختلاف في أي سبيل نضحي؟ في أي سبيل نبذل دماء أولادنا؟ أليس من أجل مستقبلهم, أليس هم من سوف يحمل تلك الشرارة نحو مستقبل أكتر إشراقا؟....
إخترت تسميت مقالتي ب "إزاي!" لجمال كلمات أغنية محمد منير إزاي... كلماتها من أجمل الكلمات التي تذل على حب الوطن...إذا نحن حقا نريد هذا الوطن أن يكون ملكنا....يجب علينا أن نستحقه!...
******
" إزاي ترضيلي حبيبتي..أدمعشق إسمك وإنتي...عمالة تزيدي في حيرتي ومانتيش حاسة بطيبتي إزاي؟..
مش لاقي في عشقك دافع....ولا صدق في حبك شافع.....إزاي أنا رافع راسك وإنتي بتحني في راسي إزاي؟..
أنا أقدم شارع فيكي....و أمالك م اللي باليكي.....أنا طفل تعلق بيكي في نص السكه وتوهتيه.... أنا لو عاشقك متخير....كان قلبي زمانه أتغير..... وحياتك لفضل أغير فيكي لحد ما ترضي عليه..!
إزاي سيباني في ضعفي!....طب ليه مش واقفة ف صفي!.... وأنا عشت حياتي بحالها علشان ملمحش في عينك خوف!..
وفي بحرك والا في برك... إزاي أحميلك ظهرك!! وأنا ظهري في أخر الليل دايما بيبات محني ومكشوف!!
إزاي!!"

أنت تقرأ
يتفكرو
Romansaإذ كان لك في القلب ذاكرة , سوف تجد لقياها هنا. إذا كان لك وجود في اللامكان, ذلك البعد اللامتناهي بين قلب يدق وعقل ينادي إذا فمكانك هنا. روائع ما يقال و يذكر بين القلب والعقل, الحديث المحتقن بين مشاعرك و ضميرك.... مكان ذلك الحديث هنا, بين صفحات كتابي...