يتفكرو

حوار بين النفس ........ والانفاس.........

عقلي يقول لا تفعلي لكن قلبي يردد عكس ذلك اما الصوت الثالث يقول افعلي ما شئت لا تستمعي لهما لكن ان لم اصغي لهما لمن ساصغي؟
لنفسك طبعا
ماذا نفسي ؟!

اجل
.ماذا تقوله نفسي يا ترى !! ها اجيبيني يا نفسي ولم اجيبك ،وهل استمعت الي قبلا ، لم تساليني حتى ، تاتين الي فقط حين يخذلك الجميع ،قلبك ، عقلك ،قلبك لا يفعل شيئا مما تريدين ،كل ما يهمه المشاعر وحسب، وعقلك دعيني لا انسى قاعدته الكبرى الا هي لا تتبعي قلبك ،سياخذك للهلاك ، لكن في الحقيقة كلاهما ياخذانك لطريق مسدود

،قلبك الضعيف ،المثير للشفقة ،لازال يحتفظ بذكريات جدرانها باتت تتداعى ارضا ، لازال ينتظر اللقاء المستحيل ،عقلك يعارض كل رغباتك ،في كل خطوة لك يجد لها عقبات، فقط يردد افعلي ذلك، لا تفعلي ذاك، لايهمه ان كان الامر يؤذيك ام يسعدك ، فاجيب انا لكنه لا يقع في الخطا ضحكات يتردد صداها بسخرية ؛

لا تكوني ساذجة ارجوكي،فقد اخذتي حقك من السذاجة منذ وقت طويل انظري، لقد اطلت في الحديث ،لكن عليك ان تقرري اينا سيبقى معك للنهاية ،فقد مللت خيباتك وكرهت اهمالك لي ،لذا ان كنت سعيدة مع غريق الذكريات والمنطقي ذاك ، فلن يهمني الامر ساختفي من حياتك وحسب لكن كيف ستختفين وانتي نفسي!؟

لا يمكنك ذلك بالضبط ، لانك بدوني ،لا قيمة لك..

صمت فجاة ، كل تلك الاصوات صمتت ، هل كنت احلم !

ربما اصبت بالجنون ، عقلي ،قلبي،نفسي، من انا من كل هؤلاء ؟ لست عقلي طبعا فلست عديمة المشاعر ولست قلبي قطعا ،هل انا نفسي يا ترى ، من انا ؟

ان سالوني من انا ؛ بما ساجيبهم !

ساخبرهم من انا وحسب،انا نفسي ، عقلي موجود في نفسي ،وقلبي وسطها، فهل يعقل ان استغني عنها، لن افعل ،فانا نفسي