أقوال صديقي "المفكر."..

18 1 0
                                    

وقد تم نشرها مسبقا علي صفحتنا يتفكرو من قبله هو، صديقي العزيز...بذون ذكر إسمه.. فقط سوف يعرف بالمفكر..

*****

ولأنها غابة فلا الضبع يستآذن الأسد ولا الثعلب ينتظر أن يؤذن له، وتظل أنثى الأرنب تركض من أجل حياتها وسط كل هذا التربص والخطر ، غير مكترثة انها تمضي حياة كاملة راكضة حفاظا عليها... ولأنها غابة، فكل ذلك غير مهم... #ليبيا المفكر.
*****

هناك دوما خلل في فهمنا لموضوع ما، هذا الخلل لا يؤثر بالضرورة بشكل سئ لفهمنا، فعلى ضوء المعطيات وباستخدام بعض من أدوات المنطق، يمكننا استنباط مفهوم أو عدة مفاهيم عن ظاهرة أو موضوع أو حدث معين، بهذا النسق هي انماط طبقاتنا الاجتماعية، انا شخصيا، احلل الشخص الذي اتعامل معه من خلال كلامه وأفعاله، ووجهة نظري حوله أو عن علاقتي به على أي مستوى، ولكن، مهما كانت وجهة نظري الشخصية، فقد تختلف انت شخصيا معها عزيزي القارئ، وليست بالضرورة أن تكون صحيحة أو كذلك اي رأي آخر، في الفيزياء مثلا، قد تتوافق المشاهدات مع التوقعات الفيزيائية وهي تفعل بشدة، ولكن لا يزال هناك دوما نسبة للأخطاء، على كل المستويات، لن تكون قياساتنا لأي حدث مطلقة، هي دوما نسبية، هي دوما وجهة نظر، من أين نرى الأمور، من أي إطار إسناد؟، أن فهمنا هذا بالرياضيات والفيزياء، فلماذا لم نفهم المفارقة الفلسفية حولها بعد؟... لي رأيي الخاص حول هذه المفارقة ولكنها لوقت لاحق، حسنا، على كل حال، حتى كلامي هذا يبقى وجهة نظر تقبل الصواب والخطأ... المفكر.

*****

لم يكن هناك ما يدعوا للقلق، كيف لا ونحن كنا نتجاهل المهزومين ومعاناتهم، وفي أوج نشوة أفراح انتصاراتنا تغاظينا عن مآساتهم، ووعدنا أنفسنا بأن الغد سيكون أفضل، تمادت وقاحة تبريراتنا عن الفضائع التي كنا نرتكبها إلى أن ذهبنا ووضعنا تيجانا فوق رؤوس ملوك الحرب واجلسناهم عروشا على ضفاف انهار الدم... نعم لم يكن هناك ما يدعوا للقلق، لم نكن نتوقع أن تصل بنا الأمور إلى هذا الحد، شملت الحرب الجميع، الكل قاتل الكل، الكل مهزوم ولا أحد منتصر، اننا حقا حمقى، بل إننا حقا لا نستحق أن نملك وطنا اساسا، أو... إننا فعلا مظلومين؟
المفكر.
****

لم يكن هناك ما يدعوا للقلق، كيف لا ونحن كنا نتجاهل المهزومين ومعاناتهم، وفي أوج نشوة أفراح انتصاراتنا تغاظينا عن مآساتهم، ووعدنا أنفسنا بأن الغد سيكون أفضل، تمادت وقاحة تبريراتنا عن الفضائع التي كنا نرتكبها إلى أن ذهبنا ووضعنا تيجانا فوق رؤوس ملوك الحرب واجلسناهم عروشا على ضفاف انهار الدم... نعم لم يكن هناك ما يدعوا للقلق، لم نكن نتوقع أن تصل بنا الأمور إلى هذا الحد، شملت الحرب الجميع، الكل قاتل الكل، الكل مهزوم ولا أحد منتصر، اننا حقا حمقى، بل إننا حقا لا نستحق أن نملك وطنا اساسا، أو... إننا فعلا مظلومين؟ المفكر.
***

المفكر . -------
كل واحد فينا يحمل معه قيود تُعيق تقدمه، وأغلبنا خائف منها وغير قادر على تصديقها، هي حقيقة بسيطة، لا يمكنك أن تمسك زمام كل الأمور دفعة واحدة وأن تبرع في شؤون حياتك كلها، الأفضل ان تتعلم ان تطور مهاراتك وتصقلها لتتأقلم مع كل الظروف والمعوقات ، حينها فقط يمكنك أن تنطلق في رحلتك لتجاوزها. ان كانت نوعية التفكير التي تقتنع بها والقرارات التي تتخذها تخدم مصلحتك ولا تضر بإنسان فأقبل عليها وشارك بها ولكن لا تتوقف أبداً عن مساءلة نفسك في كل خطوة

*****

#يتفكرو
#المفكر

ان اختيارنا لما نفعله يبين لنا من نحن، انا عن نفسي لن اختار ابدا الطريق السهل إلى أعلى على طريق اآمن ، لن أطيل عليكم بالحديث المبهم ولكن ... صراحة، أن تلك المعضلة حول الحل السهل الدنئ لمحنة حياتية وحل شريف،؛ تؤرقني بشدة ، ما إن كنت سأختار الحل الأول أو الثاني، للسخرية جانب مظلم، فمن يقودون العالم اليوم اختاروا الأول، ولكن عن نفسي انا كنت لاختار الحل الثاني ، ولا اقول هذا لأبين مدى نبل أخلاقي او لانال عطفكم، بل لأني أظن أن الجميع كانوا ليختاروا الحل الثاني، حسنا، هذه مبالغة ، ولكني حقا اني اتوقع ان يختار نصف من اعرفهم هذا الحل، أنا أؤمن بالطبيعة الجيدة للبشر،، فخلف قناع الاسم وتحت رداء الهوية، هناك فقط انسان، صقلت الحياة له درعا، وله تجربته الخاصة، ، وأيضا، أن كل تلك الصلابة التي يظهرونها ما هي إلا هواجس اجتماعية وفطرة في سلوكهم، انها فقط نظرات دفاعية استباقية، فللجميع العالم مكان خطير، ولكن ما إن تستآذن عواطفهم، تجد انهم حقا كانوا ليختارو الحل الشريف أيضا، وهذا جانب من أفعالنا التي حقا تحدد من نحن...

****

وجهة نظر
المفكر
#يتفكرو
لازلت اتذكر تلك اللحظات التي عشت فيها منتشيا بالسعادة والأمل حين كنا نحتفل بانتصار الثورة، لقد حلمت وكما كثيرين بوضع أفضل، حلمنا بمؤسسات وحكومة، مشاريع ووظائف واقتصاد أفضل، كم تافهة كانت مطالبي، تعليم أفضل وبرامج حكومية خدمية أفضل، كم سخيفة كانت رؤيتي للعالم، لم أفهم ابدا لماذا أعجبت بتشي جيفارا ودهشت من معركة سانتا كلارا ونضال الثوار ضد باتيستا، ولم أعجب قط بمعارك أو أبطال حروب وطني الأم، حسنا، أن كوبا ليست أفضل حالا مما كانت عليه قبل الثورة، ولكن نبل القضية، و نزاهة الابطال جعلت من ثورتهم دليلا يرشدنا إلى سبيل الحرية، لا يمثل كون تشي جيفارا أو كاسترو شيوعيين وماركسيين وحلفاء للاتحاد السوفيتي اي مشكلة لي، بينما ولاء أبناء جلدتي لبلدان على هامش تاريخ العالم يمثل وصمة عار على هويتي الوطنية، لقد علمني التاريخ ان سبيل النهضة هو الحضارة، التي أساسها مجتمعات تعيش سلميا جنبا إلى جنب، تسخر مجهوداتها في بناء الذات والمساهمة في بناء مكان أفضل للأجيال القادمة، تختلف صبغ مفاهيمنا باختلاف اشكالنا وألوان أعيننا، ولا يجب أن يشكل هذا سببا للرفض أو الكراهية.
إلى أن نصل إلى قناعة بأننا لسنا فريدين أو مميزين بأي شكل من الأشكال، ولسنا حقا أعلى شأنا من غيرنا وان هناك الكثير نجهله وان ما نعلمه مغلوط، أن من يحكمون البلاد اليوم هم حثالة القوم، من قادة الميليشيات إلى رئيس الوزراء مرورا بكل خنزير يقف على ناصية أو ركن ويذيق الشعب مرارة الذل والإساءة، إلى نقتنع بهذه الحقائق ونعرض مبادئنا واخلاقنا جميعا لمحاكمة نقدية عندها فقط سندرك جميعا كم سهلة هي المهمة، وكم كنا مغيبين موهومين كل تلك الفترة.

يتفكروحيث تعيش القصص. اكتشف الآن