بقرائتك للعنوان قد ظننت أنها سوف تكون مقالة تتكلم عن الحب!مالك يا عزيزي تشائمت بعد أن قرأت العنوان؟....
ألا يغريك معرفة هذا العيد؟...
أو هل أنت تعرفه؟....
لا تخبىء عني شيئا يا عزيزي فأنا أعرف بالضبط ماذا تشعر وماذا تفكر..
لأني أفكر وأشعر به الأن!...ليس علم صواريخ الموضوع.....على الإطلاق!...
مجرد أنني زرعت فكرة عن الحب في بالك عن طريق العنوان!...
ولكن أرجوك ألا تكرهني!...
لا أريد أن أوقظ عليك أوجاعك أو أجعلك تفكر بتلك القصص الرومنسية التي تباع وتتحول إلى أفلام.... لا يا عزيزي..
أنا أتكلم عن ذلك الحب الطاهر..المبجل من الله تعالى...
حـــــب أمــــــك!نعم أمــك...ثم أمـــك...ثم أمــــك....!
تلك الأنثى التي خلقها الله بجميل الصفات السامية, بالحنية, بالحب, بكل المشاعر الصادقة وبدون أي كذب أو تهويل أو تمويه!..
تلك المرأة التي تدعو لك....صاحبة أجمل صوت!... أتمنى أن يغني عنها كل المحبين!....لأنها هي الأنثى الوحيدة التي لا تتكرر!...
حبيبتي...حبيبتك...دافعي...سندي.....معجبي الأول.....
كل ما يمكن أن لا يستبذل موجود بها...جنتي في الدنيا التي لا يشاركني بها أحد...إلا إخواتي...وحتى معهم أكون أنانية.....الأن يــا عزيزي.....
هل عرفت عن أي عيد أتكلم؟..
فكل عام وكل أم بخير..... إهذائي لكم أنتم فقط....
ولك أنت خاصة يا حبيبتي الوحيدة...
أمي!
أحـبـك....
أنت تقرأ
يتفكرو
Romanceإذ كان لك في القلب ذاكرة , سوف تجد لقياها هنا. إذا كان لك وجود في اللامكان, ذلك البعد اللامتناهي بين قلب يدق وعقل ينادي إذا فمكانك هنا. روائع ما يقال و يذكر بين القلب والعقل, الحديث المحتقن بين مشاعرك و ضميرك.... مكان ذلك الحديث هنا, بين صفحات كتابي...