أتمني أن لا أراك منهزما...
أتمني أن لا أراك مكسورا...
أتمني أن لا أراك مهيض الجناح...
أتمني لك ما أتمني لنفسي...فقد وضعتك في مكانتها....
لم أستيقظ للعد التنازلي الذي يتواعد بإنفجار قنبلة كفيلة بتذميرنا يا عزيزي.....
هل كانت أحلامنا صغيرة؟....أم أمالنا كبيرة؟
هل سوف يضيع منا مستقبلنا؟ أم لن يكون له وجود بعد الأن؟....
لماذا؟....
تستمر الساعة بالرجوع عكسيا ويستمر الزمن بالنزول على أعتاقنا...مهددا بقتلنا....
أتمني أن أرى حلمي يتحقق....
أتمني أن يفتخر بي كلا من عائلتي وأصدقائي...
أتمني أن يحسدني أعدائي.....
أتمني أن أصبح طيرا محلقا فوق كل الغيوم التي تمطر بغزارة على أمالي....
أتمني أن أصير عاشقا....حبيبا...زوجا...أبا....
أتمني أن أرى أحفادي يحومون حولى مسببين أكبر ضجيج وصخب...
بعد كل تمنياتي هذه لم أتذكر شيء مهما كنت عنه غافلا...
أن التمني لا يحقق الأهذاف....

أنت تقرأ
يتفكرو
Romansaإذ كان لك في القلب ذاكرة , سوف تجد لقياها هنا. إذا كان لك وجود في اللامكان, ذلك البعد اللامتناهي بين قلب يدق وعقل ينادي إذا فمكانك هنا. روائع ما يقال و يذكر بين القلب والعقل, الحديث المحتقن بين مشاعرك و ضميرك.... مكان ذلك الحديث هنا, بين صفحات كتابي...