سلعة الحب....ماهي إلا وهم!!

124 3 1
                                    


هل سمعتم بأن الحزن يعيد مافات ,وأن الهم يصلح الخطأ؟
فلماذا الحزن والهم؟

خلال قرأتي لأحد الكتب عن قصة إغتيال الرئيس الأمريكي السابق جون كينيدي مررت بمقالة قصيرة,بالأحري كانت مقابلة قصيرة مع زوجته جاكلين كينيدي تتحدث فيها عن أخر لحظاتها معه ولم تفارق الدموع عينيها.
سكتت للحظة ولم تجب عن السؤال الموجه لها, تسألت لماذا؟.

من خلال أبحاثي علي الإنترنت تلاقيت مع صورة لخصت عبارات كثيرة..
في الصورة كانت جاكلين كينيدي تحاول القفز من السيارة عقب إغتيال زوجها برصاصة أصابت رأسه مباشرة...
قفزت فور إطلاق النار...
قفزت وتركت شريك حياتها...
قفزت وتركت أحب شخص إلي قلبها يصارع الموت!!!
قفزت ولم تفكر إلا في نفسها بينما لم يحاول إسعافه سوي ذاك الرجل من الحرس, مسابقا الزمن لنجذته..
تعجبت فور رؤيتي للصورة! لماذا؟!

لماذا تركته وقد توعدت أن تبقي معه طوال العمر حتي في فترة الشدة؟!
هكذا هي الحياة, في زمن الشدة قد يسندك غريب لم تكن تلاحظ وجوده حولك بينما قد يتخلي عنك من صدع رأسك طيلة حياتك بكلمات من سراب عن مدي حبه ووفائه..
بعد قرأتي لهذا المقال ورئيتي للصورة أيقنت أنه لا معني تام لوهم الحب, فهوي مجرد سلعة تباع وتسوق وتعطي لأصحاب القلوب الضعيفة, أصحاب الأحلام الوردية كما يناديها والدي...
السقوط من غيمة الأحلام إلي أرض الواقع سقوط صعب...صداه قوي وعالي..مؤلم...
لكنه لا يكسرنا إذا كنا مستعدين لتقبل الحقيقة والتعايش معها.
لا تعتمد علي أحد!
إذا سندت ظهرك بظهر شخص أخر سوف تقع...
إنهض بنفسك..
إنهض بنفسك لأنك تتعايش مع نفسك, ليس مع الشخص الأخر, الشريك المناسب...
توءم الروح وماخلا ذالك من أسماء..

يتفكروحيث تعيش القصص. اكتشف الآن