لكل منا مثله الأعلى في الحياة, الشخص الذي يطمح أن يكون مكانه يوما ما. يمكن أن يكون شخصية حقيقية, روائية أو حتى من الرسوم والأفلام... لا يهم صفته ما ذامت شخصيته أو إنجازاته تدفع بمعجبيه لتقديم أفضل ما لديهم. ما يجعل الحياة تستحق أن نحياها هو الإيمان بشيء والتحمس لشيء وهي الرسالة التي يمثلها كل قدوة في العالم!لكل منا مثله الأعلى الذي قدم للعالم الكثير , البطل المغوار الذي ينظر له بعضهم بنظرة غيرة, غيرة إما من ماله أو جماله أو مكانته الإجتماعية. لكن بالنسبة لي مثلي الأعلى شخص لا يوجد أحد مثله, فريد من نوعه بكل المقاييس ولا يعتبر شخص أخر مثله لأنه الوحيد الذي يفهمني!
مثلي الأعلى ليس بشخصية مشهورة أو معروفة على الصعيد العالمي أو المحلي, إلا بالقليل الناذر من بعض الأشخاص المقربين منا. لا يملك لا ثروة أو أي مقدرات كتلك التي يملكها كافة مشاهير العالم الذين يعتبرون قدوة للناس كافة.
لذيه القدرة العجيبة لتغيير مزاجي, تحريك الجزء الفكري داخلي. أستمتع بأحديثنا القليلة مع أنها دائما ما تتحول إلى موعظة لي!
قد أنزعج منها ولكن دائما ما ينتهي بي المطاف بتصديقها والإقتناع بها!. مع أنه في بعض الأحيان قد يدفع بجزئي الشرير إلى التدخل وأعصابي بالفوران عندما يقوم بتذكيري بكل فشل قد مررت به, لكن....
في كل لحظات نجاحي, في كل فرحة أمر بها أفهم تمام الفهم لماذا كان يذكرني بفشلي الدائم!الدفع بالأشخاص نحو الأمام وجعلهم يقدمون أفضل ما لديهم من أجمل ماقد يفعله المرء, كل مثل أو قدوة عليّا لديها بعض الجوانب السيئة لكن ليس كل قدوة في العالم مشهورة...
من كل ما ذكرت من خصال مازلت لم أذكر قدوتي صحيح؟!!...
يقولون أن في حياة كل فتاة في العالم ذاك الشخص الثابت, الحامي والبطل المغوار, الأمير والفارس على الحصان الأبيض اللذي لا ولن يقارن بأي رجل قد يدخل حياتها...
الأن بعد تلميحاتي لمن يكون مثلي الأعلى, هل علمتم من؟!
والدي.......
أنت تقرأ
يتفكرو
Romanceإذ كان لك في القلب ذاكرة , سوف تجد لقياها هنا. إذا كان لك وجود في اللامكان, ذلك البعد اللامتناهي بين قلب يدق وعقل ينادي إذا فمكانك هنا. روائع ما يقال و يذكر بين القلب والعقل, الحديث المحتقن بين مشاعرك و ضميرك.... مكان ذلك الحديث هنا, بين صفحات كتابي...