5- الوقوع في المصـيده

15.1K 1K 1.3K
                                    





" امي على مهلكِ " تذمر سيهون حين ضغطت والدتهُ ببعضِ القوةِ على ظهرهِ " هل انتَ متأكد بأنك وقعت من السلم فقط " عقدت زيلي حاجبيها وكانَ القلقُ يأخذُ منها كثيراً على حالِ ابنها

" نعم لقد وقعت من بدايةِ السلم حتى النهايه " قال سيهون وحزن على ما تفوهَ بهِ من كذب " اهً يا عزيزي على حالك " بالفعلِ هي قد كانت على حافةِ البكاء .

كان عائداً من منزلِ والديهِ الى القصرِ ، منذُ انهُ قد حصل على اجازةٍ لهذا اليومِ ، الوقتُ شارفَ على الغروبِ بالفعل سيهون لم يكن يملكُ الشهيةَ للطعام كان نعس ويريدُ فقط النوم

ولعب المِ ظهرهِ دوراً بارزاً ، وسيهون تساءل عن قوةِ اللورد كاي كيف استطاع كسرِ ظهرهُ هكذا بثانيةً واحده فقط !

ثم ايقن ان سببِ ذلك كان تدريبهُ العسكري وتذكر ابن من هو ، على من يضحك

وهذا هو الناتج هو يستحق ولا يستحق ؟ اعني لماذا لم يدخل من باب القصرِ ، لماذا دخلَ من الشرفةِ وايُ شرفةً شرفةُ جناحِ الماركيز هذا الشئ ما جعل سيهون يفعلُ ذلكَ معهُ

لكن ساعات راحته تعكرت ، كان حضور احد الحراس ليس مألوفاً سوى انه يمتلك اجازه اليوم ، ما الذي حصل ؟

" الماركيز يأمركَ بالتوجهُ الى الاسطبلِ " وعقدةً صغيرةً تشكلت على حاجبي سيهون ؟ واخذ يتساءلُ في داخلهِ في ماذا يريدُ منهُ الماركيز الان ، لم يتحدث معه بعد ما حدث بالأمس .

عندما دخلَ الى الاسطبلِ هو رأى السيد اوليفيت ، المسؤولُ عن خيولِ الماركيز صديقِ والدهُ ، سيهون يعرفهُ منذُ ان كان صغيراً حيثُ كان دائماً ما يأتي الى هذا الاسطبلِ وذلكَ لشغفهِ الكبيرِ بالخيول

  " اهلاً سيهون انتَ هنا " حياه الرجل بأبتسامةً كبيرةً وسيهون بادله كذلك لكن ابتسامتهُ حينَ ذاكَ كانت متوترةً بعضَ الشئ كونه لم يعرف السبب وراءُ امرِ الماركيزِ لهُ  " اهلاً بكَ سيدي "

لم يستطيعَ الانحناء وهو ليسَ مضطراً الى ذلكَ ، السيد اوليفيت حسبِما دعاهُ الاصغر قد تركَ الجوادُ الذي بيدهِ وخرج من الحضيرةِ الخاصةِ بهِ " تعال معي " سيهون فعلَ المثل وسارَ خلف الرجل وبعض الاستغراب كذلكَ التوتر غطى ملامحهُ

وتوقف خلفهُ عندما وقفَ اوليفيت امامَ احدى الخيولِ وكانت بيضاء وبدت انها صغيره فكرَ سيهون بذلكَ قليلاً ، ثم حدقَ بوجهه يطلبُ منهُ بعض التفسير لا يزال مستغرب عن ما يريدُ منهُ الماركيز ؟

Royal Servant ||  الخـادم المَـلكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن