شيئاً من الهدوءِ وَالدفئ المُحببِ كانَ يحومُ المَكانِ ، عندما وثبَ سيهون الى داخلِ جِناحِ الكونتيسةِ كارمن ، رأها تدخل من الشرفةِ وَحالما لمحتهُ هي رسمت ابتسامةً صغيره على شفتيها ." اه سيرين طاب صباحك "
ابتسمَ لها سيهون قبلَ ان يجيبها وَراحت هي تَدنو ناحيتهِ ، " تعالِ لنشرب الشاي هنا " هي اخذت لها مَقعداً على الاريكه البنيه واشارت لَهُ بالتقدمِ والجِلوسِ قُربها .
وَبِالرِغمِ مِن كونِ هذهِ العادةِ اصبحت مملةً سيهون استوطنَ المَكانِ قُربها بِهدوء ، لِما هي لا تَخرجُ تُسافر اليست تَملكُ المَالَ لُكلِ شئ للسَفرِ والراحةِ المَ يُعجِبُها مغادرةِ فرنسا في يوماً مِن الايام .
لكن هوَ يعلم إنَ سؤالهِ هذا سيثيرُ الشَكَ اليس عليهِ ان يَتصرف كـ نبيلاً استقراطي يشعرُ بالضجرِ الكبير لو اقترحَ عليهِ احدهمُ الذهابُ الى مَكاناً ما لأنهُ قد زارهُ عدةِ مرات .
لكن المكان كانَ هادئ اليوم هوَ استيقظ بشكلاً متأخر وكانَ قد عَلمَ إنَ الخَدمِ حاولو ايقاضهُ لكنهم فَشلوا في ذلكَ رأها تقدمُ كوبَ القَهوةِ بِأتجاههُ فأخذهُ مع ابتسامةً صغيره .
" صحيح سيرين كم هوَ عمركِ ؟ "
" عشرون عاماً "
" اوه اذاً انتي بعمرِ جولييت ! " هي قالت بتفكير ومن ثُمَ حدقت بأتجاهِ سيهون " هذا لطيف " كلامها كانَ هادئ .
" الا تملكين ارتباطات ؟ "
" كيف ذلك ؟ " عقدَ الصغيرُ حاجبهُ والاخرى ابتسمت قبل اجابتها " اعني علاقه ... انظري انا لست متشدده من هذهِ الناحيه واحبُ القصصِ هذهِ لذلكَ حدثيني "
النظره الكامله التي وجهتها اليها الكونتيسه جعلت من وجهِهِ يَتشربُ بالحمرةِ لدى فَهمهِ ما كانت تقصدهُ - علاقه - كانت تقصدُ ذلكَ النوع .
" كلا ... انا لا املك " هوَ وضعَ كوبَ الشاي على الطاولةِ سَريعاً لا يريدُ مِن يديهِ ترتجف فـ تظهر حقيقةِ الامرِ ، ماذا يجيبها هوَ سيكذب طبعاً ، لا يخبرها انَ بالأمسِ كانَ يضاجعهُ الماركيزِ بقسوةً والذي بالصدفةِ يملكُ رابطةِ دَماً مَعهُ .
أنت تقرأ
Royal Servant || الخـادم المَـلكي
Fanfictionكُن على اشدِ اليقينِ انكَ لستَ سوى حشرةٍ وضيعه استطيعُ دهسها بقدمي متى ما اريدُ سيهون . Cover by:ELMyeon KaiHun