6- عزيـزي

15.1K 974 1.7K
                                    






سار سيهون ناحية التجمع ، كان هنالِك عدد من الخدمِ مجتمع حول غرفة كبيرةِ الخدم مادلين " ما الذي يحدث ؟ " سأل واحده من الخادِمات .

" السيده مادلين ! انتحرت في غرفتها "








انتصفَ الظهرِ ومن نافذةِ غرفتهِ الصغيره هو لاحظَ كمِ الناس في الحديقه والذي كانوا اغلبهم من الخدمِ '، يقومونَ بتشييعِ نعشِ كبيرة الخدمِ في القصر ، هو اغلقَ الستارةِ وعاد يجلسُ على سريرهِ بينما قامَ باحتضانِ ساقيهِ نحوهُ

فكرةِ ان السيدةِ مادلين قد انتحرت شيئ لا يستطيع استيعابه ، لقد كانت شخصيه قاسيه وبارده ، كيف يمكن ان تفعل شيئ مِثل هذا لنفسها ، لقد كان يخافها منذُ طفولتهِ ، ولكنها كانت موجوده هنا كل هذه السنين ، هل يعقل ان وجودها هنا تسبب بأكتئابها ، بالنظر الى حياتها ، لقد كانت ممله ...

راودتهُ رؤيا قديمه ، مشهد دخولها عليهِ عندها كان بالقرب من الماركيز ومشهد ... اهانةُ الماركيز لها ، اليس هذا كثيراً عليها ؟

سيهون لم يكن يشعرُ بالشفقةِ والحزن نحوها ، لقد كان يفكر فقط

وسع عيناهُ للحظةً عندما اتتهُ فكرةً ؟ هل مادلين من ارسلت الاصهب لهُ ! هو نعتهُ بالشاذ يا ترى هل هي ارسلتهُ ام شخصاً اخر

صوت دق الباب جعله يستيقظ من افكاره التي بدت لا تنتهي ، توقف عن قضمِ اظافره ونهض يفتح الباب .

توسعت عيناهُ على مضض عندما وجد الطارق ليس شخص غريباً ، بل كان الماركيز ... الماركيز على عتبةِ بابه " سيدي ! " شاهده يسمح لنفسه بالدخول واغلاق الباب ، يفكر سيهون برمي نفسه من النافذه لكن عظامه ستتكسر .

هنالِك ابتسامةً على وجهِه لكن سيهون لم يستطيع سوى الشعور بالحذر ، طلب منه الجلوس على السرير وامتثل بطاعةٍ ، ثم شاهد الماركيز وهو يجلس على ركبتهِ امامه ، كان على وشك ايقافه لكن الماركيز منعه .

" كيف اصبحت الان ؟ " سأله بصوتهِ الهادئ المعتاد ، يشعرُ سيهون بالراحه بفكرةِ ان مثل هذا الشخص يهتمُ بأمره " انا بخير " حتى وان لم يرغب بذلك فأن وجود ديفيد يبعث الهدوء لقلبه المتشتت وافكاره المضطربه " ولكن سيدي ماذا حدث ؟ "

من المؤكد ان جارليد قد اخبر الماركيز بما قد حدث بالأمس ، وصولاً لوفاةِ مادلين " لا شيئ يحتسب " رد الماركيز بعد مده ، مرر يده على وجنةِ سيهون ، كانت يده خشنه ودافئه " انت معي الان ، لذلك لن يحدث شيئ "

Royal Servant ||  الخـادم المَـلكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن