Royal Servant || الخـادم المَـلكي

18 - رَمـادي

تِلكَ القُبَلِ التي كانا يَتَشارَكانِها ، مُنذ حَملِ الماركيزِ لَهُ والخّروجِ مِنَ المَطبخِ ، لَم تَنتَهي حتَى عِندما اَطبَقهُ على الجِدارِ الباردِ فَـ اِقشَعرَ جِسِدِ سيهون مُنذ ان القَميصِ الاسودِ كانَ لا شئ امامَ بِرودةِ الجِدارِ وَرِطوبتهِ العاليهِ .

يِدِ الماركيزِ تَمسكُ بِشعرهِ ، تَسحبهُ ناحِيتهِ اكثرُ وَيمتصُ شَفَتَيهِ بِشِكلاً اعمق ، واخذَ سيهون يأن اثناءِ تِلكَ القُبلةِ الحلوه - الجامحه ، فأخذَت يداهُ تنزلُ بِشكلاً مُتَروي مِن على كَتفِ كاي الى حيثِ يدهُ التي كانت مُتمسكةِ بِخِصرهُ ، وَزَمجرَ الاسمرِ بِخشونةً عندما احسَ بيدِ الصغيرِ الناعمه راحت تْتموضُ على خاصتهِ ليعضُ لسانهُ الذي كانَ يَمتَصهُ بينَ شَفَتَيهِ ويصدرُ سيهون صوتاً اقوى مِن ذي قبلُ .

وَدَفعَ بِوركهِ ضدَ الاخر المُتَعَلقِ بهِ لِيحاصرُ بِشِكلاً كامِلُ بَينَ الجِدارِ وَجسدِ سيدهُ مُولداً اِحتكاكاً بينَ مَناطقهم يَجعَلُ الامر يزدادُ بالنسبةِ الى الاثنين ، وَرغمَ تلكَ البرودةِ التي كانت السببِ في رَجفةِ اناملِ الاصغر ، على غيرِ ذلِكَ استطاعَ سيهون الاستماعَ الى صَوتِ الصاعقه التي تَجري خارجِ القصرِ ، واحتظنَ الاسمر بِشكلاً اقوى وكانَ يَستطيعُ الاستِماعِ الى صَوتِ قَطراتِ المَطرِ تَرتَطمُ بالارضِ والاشجارِ مُصدرةً صوتاً مرتفع ، نعم الشتاء قادم .

"انت لن تفعلها هنا صحيح "
تحديث سيهون عندما فصل قبلتهم ، عيني الماركيز تحدق به بشبق ، بدى وكأنه غزاله بين رحمة ذئب ، ساقيه كانت ترتجف ومابينهم كان رطب منذ اخر جوله في المطبخ .

اخفض كاي نفسه والتقط سيهون ، يطوق بساقيه حول خصره . تسبب الوضعيه في انين سيهون " تبدو مغريه لكني لا اريد اذيتك " قال الماركيز وتحرك على السلم " هل اصبح الماركيز مهتم بسلامتي " كان الماركيز يمتص رقبته ، عندما تركها كان هنالك اثر احمر .

" هذه المره فقط "

-" اوه الماركيز يرحمني الان ، كم انا محظوظ "
سخر قبل ان يقابل شفتي الماركيز مره اخرى ، قبله طوال الطريق حتى وصل الى غرفته ، يترك الباب خلفه مفتوح بشكل مهمل .

وَمِن على اِحدى المَناضِدِ ، هوَ قَد جرَ شَيئاً نُحاسي تَبَينَ بِأنهُ اَصفاد مُنفَرِدةِ ، وَرماها على السريرِ اولاً وكانَ هوَ وَقتها ، يَحمِلُ الاصغرِ بيداً واحده مُلتفه حوَلَ مُؤخرتهِ ، فَـ لم يَكنُ هذا مُؤلماً بالنسبةِ لهُ خصيصاً مَعَ كونِ سيهون مُلتصقاً بهِ .