الاجواءِ كانت هادِئةً ، النسيم الصباحي يحملُ كما مِنَ البردِ ، عندما كانَ الصغيرُ جالِساً على الكرسي الذي يجاورِ النافذةِ ، يتفحصُ جمالِ المنظر الذي امامهُ ، وكان الشارعِ الذي قد تَوقفت امامهُ عربتهم ليلةِ الامس هادئة وخالياً من ايّ بشري حتى .صفاءِ لونِ عيناهُ ، كانت شاردةً بكلِ هذهِ المناظرِ ، المنازلِ القديمةِ كانت سِطوحها ، ونوافذها مليئةً بِاللونِ الابيضِ ، الشاحبِ كانَ غارقاً بكلِ هذا حتى انهُ لم ينتبه ان هنالكَ من فَتحَ البابُ وَدَخَلَ عليهِ حِجرتهُ .
" انتَ مستيقظ سيهون ! "
ابعدَ الاصغرُ نَظرهِ عن النافذةِ ، يُحَدِقُ بناحيةِ الصَوتِ الذي تعرفَ اليهِ بالأمسِ يُنادِيهِ ، ابتسمَ بلطف لها " مدام ديبو " هوَ نده ورأى ابتسامتها التي اتسعت " بماذا انتَ شارد هل هنالكَ ما يشغلك "
تَقدمت بِحِذائها ذو الصوتِ المسموعِ واخذت لها مَكاناً على السريرِ الذي مَكثَ عليهِ سيهونَ لَيلَةِ امسِ " ارى التغيرُ في هذا الشارعِ بين الامسِ واليوم "
رفعت حاجِبَها واستطردت " هذهِ هي مارسيل عزيزي ، نحن لا نخرجُ الا ليلاً " اومئ برأسهِ وعادَ يحدقُ في الشارعِ " يبدو انهم لا يملكون شيئاً يهتمونَ لأجلهِ "
" على الاغلب ، دائماً من يفقد عائلته ، ماله وحتى سلطتهُ سيأتي الى هنا " لعقت شفتيها " وايضاً هنالك من يرمون بفتياتهم ، او يختطفون جاراتهم ويبيعونها هنا "
زمت شفتيها ، عِندما رأت تَحديِقاتِ الشاحبِ بِها ، وَبدى عليهِ القليلِ مِنَ التَفاجِئ والاستِغرابِ
" ماذا ترى عزيزي ، نحن هنا كومةً من الذنوبِ البائسه " .
لَم يجب عليها اكثر ، هوَ صمت مرةً اخرى ، وبدت لْهُ ان مارسيل تحملُ المجرمين ، ذلكَ شيئاً يراهُ حديثاً " هذا جديداً علي " تكلم الى نَفسهِ ، لكن مدام ديبو كان قادرةً على الاستماعِ الى تلكَ التمتمه لترد
أنت تقرأ
Royal Servant || الخـادم المَـلكي
Fanfictionكُن على اشدِ اليقينِ انكَ لستَ سوى حشرةٍ وضيعه استطيعُ دهسها بقدمي متى ما اريدُ سيهون . Cover by:ELMyeon KaiHun