12- بِشكل مجهول

14.2K 895 852
                                    



كان قد مضى اسبوع واحد منذُ اخر لقاءٍ له مع الماركيز ، لقد كان الطبيب الذي تم احضاره له يملك يدين من ذهب ، كانت جميع اصابات سيهون قد تشافت ، مع بقاء اثار طفيفه ، لكن الالم قد تلاشى

هكذا اذاً يعيشون من هم اعلى منا

لا يستطيع سوى السخريةِ من قدره

كان قد زار عائلته ، لم يتحدث بالكثير ، لم يرغب ان يعلموا كيف انتزع كاي منهُ شرفه ، كان خائف عليهم ، ليكن هو الضحيةِ فقط ، لكن عائلته بلا ذنب، مع ذلك لا شيئ يخفي بالقصر ، بشكل وبأخر ستصل اليهم الكلمات  .

عندما عاد من زيارتهم بدءا عمله من جديد ، كان يتجاهل الانظار التي تلحقه ، الهمسات التي تحمل اسمه ، كان عليه التحمل فقط ، كان الجميع خائف ، ربما اصبحو ينظرون اليه بشفقه ، اراد سيهون ان يتبخر .

لم يكن يجب ان تكون الانظار عليه بهذا الشكل ، وهذا الكلمات التي اصبحت تزداد ، لكنه لا يستطيع الرد ... لان كل شيئ كان يقولونه حقيقه ...

بعدها تم الاعلان عن وجود حفل في القلعةِ يقيمه الماركيز ، لذلك وبشكل مؤقت اختفت الانظار من حوله واصبح الخدم في عجلةِ العمل .

كان سيهون مع مجموعةٍ من الحرسِ يخرجون النبيذ من القبو عندما سمع بعض همسات الاثنين الذين معه .

" انها المرةِ الاولى التي يقوم بها الماركيز بحفل بعد وفاةِ والده "

" كان الماركيز الراحل والماركيزه من يفعلون هذا ، هو يسير على نهجِ والدهِ " رد عليه خادمٍ اخر وقد عقد عقد الصغير حاجبيهِ وتذكر امراً ما ، عندما اخبرهُ كاي انهُ قد قتلَ والديهِ كان يقصد اباهُ وامهُ ليس اباه فقط وسريعاً ما تساءل " هل لا تزال الماركيزه على قيد الحياة " وشعر بالجميع يصمت من حولهِ وكان قد انهى السلم الطويل وخرج الى اعلى والتف بخطاهُ ينظر للخدم ينتظر اجابةً لسؤالهِ لكن هو لاحظ سريعاً ان الاخرين بدأو بالضحك عليه وفكر للحظةً ان كان سؤالهِ بهذا التفاهةِ .

" هل تتوقع انها حزنت على زوجها لتموت بعده " قال احدهم واكمل عنهُ اخر " انها حتى لم تذرفُ دمعةً في عزاءه ياللمسكين لا احد حزن من اجله "

Royal Servant ||  الخـادم المَـلكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن