سنان : زوجة اخي
هازان والدموع تملأ عينيها : سنان لا تقل هذا لطفا .. انه زواج صوري
سنان : وما معنى الصورة التي نشرتيها الآن
هازان : انها .. جدي لا يصدق زواجنا واردت ان اقنعه
سنان : لا اصدقك .. انت اصبحتي تحبين ياغيز
اغلق الهاتف في وجهها
ايجه : يووك ارتيك .. من يسمعكما يعتقد انك انت من هربت من الزفاف وليس هو ..
هازان : يكفي ايجه .. لست في حالة لاستمع لنقدك .. هيا اذهبي اريد البقاء وحدي ..
تركتها ايجه وذهبت .. ودخلت هي غرفة سنان التي كانت ستصبح غرفتهما لو تم الزواج وفي يدها هاتف ياغيز ..
..
وقف ياغيز قليلا امام البحر ليسترجع هدوءه .. فمنذ عودته من امريكا لم يستطع البقاء وحده .. نهض اخيرا للذهاب الى الشركة ..
..
رن هاتف ياغيز معلنا عن وصول رسالة من سنان .. حاولت قراءتها .. لكن يوجد شيفرة .. فضولها غلبها وقررت ان تجرب فتح الهاتف .. وضعت تاريخ ميلاد ياغيز .. فلم يفتح .. فكرت قليلا ماذا سيضع ياغيز شيفرة فهو بارد ومغرور .. ولا علاقات له .. ثم خطر ببالها تاريخ سفره الى امريكا .. فكرت قليلا هي لا تزال تذكر ذلك اليوم .. كانت تبكي وتترجاه الا يذهب .. ذاتا كانت حزينة لان من بالمدرسة سخر من آداءها بالمسرحية .. اجل ولكن اي احتفال .. اه اجل كان عيد الام .. اجل ياه وياغيز سافر بنفس يوم عيد الام .. وضعت التاريخ وفتح الهاتف .. صارت تقفز على الفراش من الحماس .. ثم دخلت لتقرأ رسالة سنان .. كان ينعت اخاه باسوأ الاوصاف وانه خائن وانه اخذ منه حبيبته .. اخذت تقرأ جميع الرسائل التي ارسلها سنان .. الا ان وصلت للرسالة التي ارسلها يوم عرسهما ......
كانت سيفينش وياسمين تتلاكشان كالعادة حتى سمعا صوت ارتطام بالطابق العلوي .. صعدتا فاذا هي هازان تكسر كل شيء بالغرفة .. لم تترك احدا يقترب منها كانت في حالة غريبة .. عيناها تنظران بغضب .. وتمتم بكلمات لم يفهماها ..
سيفينش : اتصلي بياغيز .. اتصلي به ليأتي ويهدأها
حاولت ياسمين الاتصال بياغيز لكن رن الهاتف بالغرفة
ياسمين : لقد نسي هاتفه هنا .. ماذا سنفعل
سيفينش : اتصلي بالشركة .. او .. بجوهكان ليخبره ان يأتي حالا ..
..
دخل جوهكان على ياغيز المكتب واخبره بحالة هازان ..
ياغيز : ما دخلي الله الله
جوهكان : اذهب واطمئن على البنت .. بدافع الانسانية على الاقل ..
ياغيز : اذهب انت اذن .. او .. ليذهب ابي فهو يعتبر ابوها الروحي .. الا استطيع ان اعيش يوما بهدوء .. ساتصل بامي واخبرها انني مشغول ..
جوهكان مصدوم من برود اخوه : البنت تمر بأزمة عصبية ..
ياغيز وهو يبحث عن هاتفه : وهل انا طبيب اعصاب .. اتصلوا بطبيب .. اين هذا الهاتف اللعين ..
اخيرا تذكر انه تركه بيد هازان .. فكر ربما سنان قال لها شيء ازعجها .. او اسوأ .. ربما قرأت الرسالة .. حك جبينه ليتذكر ان كان محاها او لا .. بدأ الشك يملأ قلبه .. لكن هو يضع شيفرة على هاتفه .. وهازان غبية من اين لها ان تعرف الشيفرة ..
جوهكان : هل توصلت الى قرار .. هل ستذهب لتطمئن على زوجتك او لا
ياغيز : لا تقل زوجتك .. لن اذهب ..
خرج وتركه يفكر .. انبه ضميره .. فبالاخير انها صديقة الطفولة وان قطعت علاقتهما .. فتظل بمكانة سيلين عنده ..
وصل القصر اخيرا .. توجه حيث الضوضاء .. ما ان رأته حتى هجمت تضربه على صدره .. تمكن اخيرا من امساك يديها .. واحتضنها .. بدأت بالهدوء رويدا رويدا .. الى ان سكنت حركتها .. طلب من الجميع الخروج ..
اجلسها على الفراش ولمح هاتفه مكسرا على الارض
ياغيز : ماذا فعلتي .. كسرتي الهاتف فيه كل ارقامي .. لتغضبي ولكن لماذا تكسرين هاتفي .. اووف ياه
هازان : طبعا لديك رسائل مهمة تريد الاحتفاظ بها
نظر اليها ليفهم ماذا تقصد
ياغيز : لماذا انت بهذه الحالة .. ماذا قال لك سنان .. هل اغضبك ؟
لم تجبه
هازان : هل كنت تضحك علي في سرك .. لوضعك لي موضع الغبية .. انا ابكي عليه وهو مع امرأة اخرى .. طبعا ياه كانت متعة بالنسبة لك
ياغيز : اعتقدت ان تركه لك على طاولة النكاح سببا كافي لكرهه .. لم اعتقد ان علي ان اشاركك اسرار اخي ..
نظرت اليه مصدومة من برودته
هازان : أخوك خانني .. وانت .. انت .. اليس لديك قلب مثلنا .. لو كلب مرمي في الشارع لرأفت لحاله
ياغيز : ليس لدي قلب .. انا .. طبعا يا كل النساء ناكرات للجميل ذاتا .. انقذك من فضيحة يوم العرس .. انشغل بجدك وابنة عنك الكزبان .. اترك شغلي وآتي للاطمأنان عليك .. وليس لدي قلب .. اسمعي لن تخرجي غضبك من اخي فيا انا .. هو خانك انا لا دخل لي تمام .. هذه حياتكما ..
التقط هاتفه وخرج .. كاد يغلق الباب عندما سمع بكاءها وشهقات التي تطلقها .. كانت امه وياسمين امام البا وقد سمعتا كل شي ..
عاد للغرفة واوقفها
ياغيز : هيا .. لنذهب من هنا
هازان : اين ..
أنت تقرأ
ياغهاز .. بقصة وشخصيات مختلفة (كاملة)
Romanceنظرت الى نفسها في المرآة .. والضحكة تملأ وجهها التفتت الى امها واختها .. كانت فضيلة تمسح دموع التأثر وايجه منبهرة بجمال اختها بثوب الزفاف هازان : امي .. لما البكاء ؟ ؟ فضيلة : انها دموع الفرح ابنتي .. انها الامومة عانقت هازان امها ثم التفتت الى ا...