ياغهاز .. بقصة وشخصيات مختلفة (كاملة)

الفصل 20

ابتعدت عنه مصدومة من جرأتها .. ومما شعرت به .. كان هو ايضا ينظر اليها بصدمة وارتباك ..
دخلت كامران الى القصر تبكي .. بينما تقدم اليهما سنان يصفق
سنان : برافوو .. برافوو .. وانا الذي صدقتك .. اخي وخطيبتي برافو .. انتِ .. من اي طينة خلقتي ياه .. منذ شهر كنت تهيمين عشقا بي .. الان تقبلين اخي ..
كان يحاول الهجوم عليها .. اختبأت خلف ياغيز ..
سنان : برأيي لا تثق بها اخي .. اذا نسيت علاقة خمس سنوات في اسبوعين .. تخونك ايضا .. انها ملوثة ..
سمع جوهكان الصراخ و ركض نحوهم .. كان يحاول ابعاد سنان بدوره ..
سنان : انت عفنة .. وقلبك عفن ..
كانت هازان تبكي .. بينما ياغيز واقف لا يحرك ساكن
ياغيز : يكفي .. انت تتحدث مع زوجتي .. لا اسمح لك ..
سنان : انها تخونني ..
ياغيز : بل انت من خنتها .. وتركتها .. ما شأنك اذا ارادت البنت بدأ صفحة جديدة .. ما دخلك ..
سنان : معك .. مع اخي ..
ياغيز بصراخ : زوجها .. تمام .. انها لم تعد خطيبتك السابقة تمام .. انها زوجة اخيك .. لتتعامل معها على هذا الاساس .. هذا التحذير الوحيد الذي ساعطيك اياه ..
امسكها من يدها التي كانت ترتجف وركبا السيارة ..
كانت ساكتة طوال الطريق .. ما ان وصلا شقته بالبلازا .. حتى نادته
هازان : ياغيز .. اشكرك ..
ياغيز : لا اريد سماع اي كلمة .. وصلتي لهدفك جعلت الاخوة اعداء ..
هازان والدموع تملأ عينيها : انا .. لم افكر ..
ياغيز : لا اريد التحدث هازان ..
صعد غرفته وتركها تبكي وحدها ..
كان يحاول ان يغطي بغضبه هذا على ما احس به عندما قبلته .. ليست قبلته الاولى طبعا .. فليس بارد وبلا قلب مثلما تتهمه هازان .. ولكن لم يكن لاي قبلة سابقة له تأثير كالذي حدث منذ قليل .. لكن لا .. لن يسمح لنفسه ان يضعف .. لن يدخل المشاعر في هذه القصة .. سينهيها باقصر وقت ويعود الى امريكا .. استلقى واغمض عينيه .. واجبر عقله على عدم التفكير بما حصل ..
هازان لم تكن احسن حالة منه .. تعترف انها تسرعت و لكن رغم استفزاز كامران لها .. كان عليها ان تعرف انه يوجد خطوط حمراء لا يجب تخطيها .. ماذا فعلت .. هي التي لم تعطي سنان طوال خمس سنوات سوى اربع او خمس قبلات .. وكانت تمنعه ان حاول اكثر .. كيف تكون بلا تفكير ولا عقل .. وتقبل هي ياغيز .. ماذا فعلت .. ماذا فعلت ..
نزل ياغيز مرتديا ثيابه .. ويستعد للخروج
وقفت كالعسكري امامه ..
هازان : ستخرج ؟ اين ستذهب؟
اجابها بحدة : للبحث عن سنان .. لم يكن في حالة جيدة ..
رفعت حاجبيها بعدم اكتراث و عادت تجلس على الاريكة ..
كاد ان يخرج .. لكنه عاد
ياغيز : لا تهتمين .. تعرفين انه غاضب ويمكن ان يقوم بمصيبة ولا تهتمين
هازان : اجل لا اهتم .. لما ساهتم بشخص يعتبرني قذرة ..
ياغيز : ربما لانها الحقيقة ..
هازان تبكي : اتعتقد انني ... قذرة
ياغيز : اجل .. ومستعدة لتفعلي اي شيء لتصلي لاهدافك .. ان تدهسي اي شخص .. فقط لتكيدي كامران .. دهستني انا وسنان .. برافو ..
خرج وتركها تبكي .. هو ايضا يعتقد انها قذرة ..
عاد الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بعد ان بحث عن اخيه بكل البارات لكن لم يجده .. لم يجدها بالبيت .. نظر في غرفتها لكن لم يجدها .. لم يهتم ..