الفصل 18

4.7K 120 3
                                    

وصلوا اخيرا عند غروب الشمس .. عرف بطريقة ما الفندق الذي فيه زوجته ونساء العائلة ..
التقوا بهن عند المدخل .. كن عائدات من الشاطئ .. لاحظوا ان سيلين تتكلم مع شاب .. فركض الثلاثة نحوها ..
بدون ان يفهم ابعده سنان ولكمه بينما بدأ جوهكان يعاتب اخته .. تقدمت هازان وياسمين وايجه لابعادهم عن بعض ...
ياغيز : لقد عرفت ان هناك امر وراء هذه الرحلة ..
هازان : وماذا في ذلك الشاب معجب بالبنت ..
ابعد جوهكان سنان عنه .. نهض وعرف عن نفسه ..
الشاب : انا ياسين .. اعمل بشركتكم .. ومعجب بسلين ونيتي جدية ..
نظر ياغيز باندهاش الى هازان ثم الى ايجه بعد ان سمع الاسم وفهم من نظرات هازان ان عليه ان يصمت ..
جوهكان : وبما ان نيتك جدية .. لماذا لم تتكلم معنا اولا ..
ياسين : اردت ان اعرف ان كانت مشاعري متابدلة
كانت سيلين ستموت من الخجل فأخذتها ياسمين وصعدتا الى الغرفة .. قرر جوهكان ان يجلس مع ياسين ويتعرف عليه بينما اصر ياغيز ان تصعد هازان لتتمدد قليلا .. بقي سنان وايجه وحدهما في الردهة ..
ايجه : لم يبقى سوانا ..
سنان : اليست نيل معكم ؟
ايجه : انت فعلا اغرب زوج .. الا تعلم ان زوجتك لا تستطيع السفر لانها بالشهر الاخير ويحتمل ان تلد باي وقت ..
سنان : لا ينقصني الا ان آكل قصف من ايجه الصغيرة .. اين المطعم .. انا جائع ..
توجه نحو المطعم وتبعته ايجه ..
***
ساعد ياغيز هازان لتتمدد ثم جلس على حافة السرير ..
ياغيز : اذن الهدف من رحلتك جمع العشاق ..
هازان : انت لا تتهمني انني من خطط للقاء سيلين وياسين ..
لم يجبها
هازان : تعلم ان ايجه معجبة به .. انا لا دخل لي فيم حصل اليوم .. لم اكن على علم بقدوم ياسين ..
ياغيز : ايه تمام .. لم اقل شيئا .. كيف هي ايجه
هازان : لم تظهر شيء .. عندما استفردت بها اخبرتني انه كان اعجابا وانتهى .... انت تجعلني اتكلم ولكن السؤال مالذي احضرك الى هنا ..
ياغيز : انا ايضا جئت لاتخلص من التوتر ..
هازان : وكم ستبقى
ياغيز : كم من يوم ستبقين سأبقى
ضحكت هازان : انت تلاحقني ..
ياغيز : طبعا لا .. انا اكون بجانب ابني
هازان : اين كنت اذا من اسبوع ..
ياغيز : كنت مطمئنا انك بالمدينة وقريبة من طبيبتك ..
هازان : اعذار اعذار .. اعذارك لا تنتهي ولكن لا داعي للمزيد .. لا يهمني سبب قربك
نظر اليها بعدم تصديق ثم انشغل في تغيير قميصه .. ولم يلاحظ حالتها التي تغيرت ما ان رأت صدره العاري وكيف اصبحت نظراتها اليه كلها رغبة ...
ياغيز : هيا لننزل لنتعشى ..
لم تنظر لعينيه .. نهضت وغيرت ثوبها امامه لترى ان كانت ستؤثر عليه مثلما حصل لها منذ قليل .. كانت تراقبه سرا من المرآة .. ولكنه لم يرفع عينيه من على الهاتف ولم ينظر ناحيتها ولا مرة ..
لحقته بخيبة امل .. وجدا سيلين ياسمين جوهكان وياسين بالردهة والسرور يبان على وجوههم .. التحقوا بهم وذهب جميعهم للمطعم حيث كان سنان وايجه يأكلان بكل نهم ...
***
بعد العشاء .. سمح الاخوة ان تجلس سيلين على انفراد مع ياسين .. انسحب سنان للذهاب للبار للشرب والرقص .. بينما اخبرتهم ايجه انها متعبة وتريد النوم .. بقي في الاخير جوهكان وياسمين وهازان وياغيز امام البحر .. اخبر جوهكان هازان كم كان ياغيز متوترا منذ سماعه بسفر هازان ..
ياغيز : هيا لنصعد لقد تعبتي اليوم ..
هازان : هل تعرف بما اشعر اكثر مني ؟ ثم لماذا تصعد معي .. انا سأنام مع ايجه
ياغيز : وانا انام مع من ؟
هازان : نم مع جوهكان او سنان
ياسمين : اعذراني ولكن انا لا اترك زوجي بعد ان وجدته .. نحن سنجدد شهر عسلنا
احمر جوهكان خجلا بينما اعاد كلام ياسمين افكار هازان منذ قليل .. ارتبكت وسبقته
هازان : عيب .. طول الوقت تطرد ايجه من غرفتها .. ان نامت البنت كيف سنوقظها ..
ياغيز : يعني انت لا مانع لديك ؟ ؟ لا تخافي ايجه علي ..
لم يجدا ايجه بالغرفة واعتقدا انها اخذت غرفة لنفسها حتى تسمح لهما ببعض الخصوصية ..
***
كان سنان يشرب وينظر للفتيات اللاتي تتمايلن امامه عندما لمح ايجه تتوجه نحوه
سنان : يا صغيرة .. هل بلغت السن المسموح به قانونيا للدخول الى هنا
جلست بجانبه وطلبت كأس خمر
ايجه : غبي ..
سنان : ما مشكلتك .. في العادة لا تطيقينني .. اليوم لم تتركيني
ايجه : جميعهم مع ازواجهم .. ماذا سأفعل ..
سنان : انت تغارين من سيلين
ايجه بعد ان اكملت ابتلاع محتويات كأسها بصعوبة : يوك ارتيك .. لماذا سأغار منها
سنان : لانها وجدت عريسا وانت لا ..
نظرت اليه مطولا : هل الشراب يجعلك غبيا ام انك ولدت هكذا بنصف عقل ..
سنان : هذه الثانية .. الثالثة سأحاسبك ..
ايجه : اذهب واعتني بزوجتك الحامل .. كن رجلا وتحمل المسؤولية .. انا سأرقص ..
تركته وتوجهت نحو ساحة الرقص بينما عاد هو للشرب ..

ياغهاز .. بقصة وشخصيات مختلفة (كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن