مر اسبوع وهما على حالهما يتناقران طوال الوقت ..
كان يتناول الفطور مع ايجه وفضيلة عندما نزلت هازان وهي مرتدية ثياب مثيرة نوعا ما ..
ايجه : اوه اختي .. ماهذه الاناقة ..
التفت ياغيز ليراها ..
ياغيز : الى اين ؟
هازان : الشركة
ياغيز : ولكننا اتفقنا انك لن تعملي .. يجب ان ترتاحي .. الطبيبة ..
هازان : لم نتفق على شيء .. اجل اعرف ماذا قالت الطبيبة ولذلك قلبت ساعات عملي .. ولكن اعذرني .. لن استقيل واترك مشروعي ..
ياغيز : هازان .. اقدر جهدك .. لكن اعتقد ان عليك ان ترتاحي قليلا .. ما رأيك ان نستشير الطبيبة ..
هازان : سأكون جالسة طوال الوقت .. ذاتا كريم لن يتعبني ..
ياغيز : كريم .. ما علاقته ؟ ؟
جلست هازان تأكل اجابت بدون اهتمام : لانه شريكي
اشارت ايجه لامها ليتركهما لكن فضيلة لم تأبه ..
فضيلة : هازان الا ترين ان ثوبك قصير قليلا ..
نظرت هازان لياغيز فرأت انه لم يرفع عينيه من على الصحن ..
هازان : انا ارتدي هكذا منذ ان بدأت العمل .. مالذي تغير الآن ..
فضيلة : ما ادراني .. لانه اتضح انك متزوجة .. وانا فكرت ربما زوجك ينزعج
هازان : ياغيز لا ينزعج .. هو لا يتدخل في هذه الامور .. اليس كذلك ياغيز ..
ياغيز بهدوء مصطنع : اجل .. انها حرية شخصية ..
فضيلة : عن اي حرية تتحدث .. الا يزعجك ان تبقى هكذا امام الرجل .. ذاتا الرجل لا ينزل عينيه عليها ..
كاد ان يكسر الصحن .. ثم نظر لهازان
ياغيز : ربما هازان هانم يعجبها اهتمام السيد كريم بها ..
هازان : ماذا تقصد ..
نهض وتركها
ياغيز : انتظرك بالسيارة
بعد ان خرج ..
فضيلة : هكذا اغضبت زوجك .. هل انت سعيدة ؟
هازان : امي .. انت معي او معه
فضيلة : انا مع استمرارية زواجك ..
هازان : لا اريد زواجا بالاجبار .. زواجا فقط من اجل الطفل ..
دمعت عيناها وخرجت وتركتها .. ركبت السيارة
ياغيز : احكي لي عن مشروعك .. جوهكان يمدحك
اخبرته عن الفكرة .. وانها لاقت استحسان حازم لكن لم تكن لهم العمولة الكافية فاضطروا للبحث عن شريك .. والان هم في طور اصناع ادوات التجميل ..
ياغيز : جيد .. اذا احتجتي لنصائح انا موجود
فرحت لاهتمامه وسؤاله ..
ياغيز : كم هي نسبة كريم في الشراكة
هازان : 30 بالمئة ..
سر لانها اخيرا رسمت حياة خارج شرنقة الحب والزواج
وصلا الشركة واتجه كل منهما لمكتبه .. وقت الغداء اتجه لمكتبها ليفطرا معا .. وجدها تضحك مع كريم .. ابتعد كريم عندما رآه واكفهر وجهه ..
ياغيز : جئت لاصحب زوجتي للغذاء ..
اخذت هازان حقيبتها وتوجهت نحو ياغيز ولم تنتبه للنظرات الباردة بين الرجلين ..
كانا يأكلان وهازان تتحدث عن الشركة والعاملين فيها
هازان : منذ عودتك والعاملون يعيشون حالة رعب .. لأقل لك انت مدير لا يرحم ..
ياغيز : الله الله .. الأنني اريد ان تتم الاعمال باتقان اكون مديرا لا يرحم ..
هازان : ياغيز .. انت شخص بارد .. لا تعرف حتى معنى الابتسام ..
ياغيز : ابتسم طوال الوقت
هازان : للسخرية ..
ياغيز : اعذريني هازان جيم لكنني لا استطيع ان اكون المدير الذي يضحك مع زملاءه .. مثل صديقك
هازان : صديقي من ؟
ابتسم ياغيز لانه نسي كم تكون غبية احيانا ..
هازان : رأيت انت تسخر مني .. استطيع ان ارى ذلك في عينيك ..
ياغيز : تمام .. سأتحدث بوضوح .. هازان هل لك ان تخبريني بكل وضوح عن مخططاتك .. اذا تفكرين في علاقة مع كريم .. تعرفين لا يهمني .. لكن عليك الانتظار حتى تنتهي مدة الحمل ونتطلق.. ما دمت تحملين اسمي اعتقد ان عليك احترامي ..
كانت تستمع اليه بدهشة ..
اكمل : اما ان كنت تقومين بحركات النساء لتثيري غيرتي .. ترتدين القصير وتضحكين مع ذلك الاهبل .. لاخبرك من الآن حتى لا تتعبي .. لن تنفع معي هذه الخطط ..
تنفست هازان بهدوء
هازان : تعرف ماذا كنت سافعل لك ؟
ابتسم : ترمين صحن المعكرونة على ثيابي ..
هازان : اظن ان الحمل يؤثر .. يعني انها الهرمونات .. تجعلك تتعب من ان تشرح وجهة نظرك .. اجل لو لم اكن حاملا كنت صرخت .. لكنني اتعب حتى من فكرة النقاش .. لذلك .. سأختصر .. ذلك الذي قلت انه اهبل .. اجل انه معجب بي .. وكل يوم يطلب مني ان نخرج معا لكنني ارفض .. لسبب بسيط انني لم اعد اثق في الرجال لانني وثقت فيك ولكنك تخليت عني .. اجل ياغيز .. لقد ذهبت لطبيب نفساني حتى اتخطى عقدة تكونت لي .. بالطبع بسبب ما فعله سنان ولكن رحيلك بعد الليلة التي سلمتك فيها نفسي اعتقد انها اثرت فيا .. اجل ماذا ايضا .. اه اثير غيرتك .. لا .. لا اعتقد لانني لا اريد ان اكون معك .. المرأة تريد رجلا لتشعر بالامان .. للاسف انا لم اجدك عندما احتجتك .. لذلك لبسي تصرفاتي كلها عفوية ولا خطط وراءها .. ذاتا لم اجبرك للقدوم والاعتناء بي .. ولا اجبرك على البقاء .. ولا أقول هذا الكلام لانني اريد ان العب من يهرب يلاحق .. لانني عرفت انك حبيب سيء .. كل ما اتمناه هو ان تكون اب جيدا .. لابني .. انا لم اعد بحاجة لك ..
تركته مذهولا وذهبت للحمام
*** انتقمتلكم منو افرحوا يا بنات 😁😁😁***
أنت تقرأ
ياغهاز .. بقصة وشخصيات مختلفة (كاملة)
Roman d'amourنظرت الى نفسها في المرآة .. والضحكة تملأ وجهها التفتت الى امها واختها .. كانت فضيلة تمسح دموع التأثر وايجه منبهرة بجمال اختها بثوب الزفاف هازان : امي .. لما البكاء ؟ ؟ فضيلة : انها دموع الفرح ابنتي .. انها الامومة عانقت هازان امها ثم التفتت الى ا...
