لحقها ياغيز الغرفة بينما تمددت هي على الفراش كأن شيء لم يحدث
ياغيز : هازان ما كان هذا ؟ ؟
هازان بعدم فهم : ماذا ؟ ؟
ياغيز : ألم تكوني في حالة يرثى لها ولا تبتعدين عن ظهري .. متى ظهرت هذه الشجاعة
هازان : الله الله لما سأخاف منه .. فليخف هو .. لن اختبئ بعد الآن ولن احرم ابني وزوجي من عائلتهما بسببه
ياغيز : ابنك ؟ ؟ متى ظهر انه ذكر ؟ ؟
هازان : اشعر بذلك .. انه ولد متأكدة
ياغيز : هذا الصباح كنت تشعرين انها بنت .. هل لمشاعرك علاقة بأمي ورغبتها الملحة للحصول على حفيد ذكر
ابتسمت هازان بخبث : انا متعبة اريد ان انام قليلا .. لا تزعجني ..
تركها وخرج مبتسما وعاد الى الحديقة يفكر في مزاجها المتقلب .. انزعج من نفسه لانه اصبح يتقبل خططها ولكنه قرر انه لن يعكر يومه .. اليوم بدأ معها صفحة بيضاء واستمع لدقات قلب الجنين .. ويعتبر انه تصالح مع عائلته .. بفضلها .. اليوم ادخلت السعادة الى قلبه ..
التقى بجوهكان امام مدخل القصر
جوهكان : اتصلت بي ياسمين واخبرتني بما حدث .. كيف فوتت على نفسي سنان وهو يتبهذل من هازان
ياغيز : تعال لنجلس في الحديقة
جوهكان : بالمناسبة ستحظى بولد .. مبارك عليك .. لا يكفيك كونك الولد الذهبي لابي وتريد ان تكون المفضل عند امي ايضا ..
نظر ياغيز حوله قبل ان يتكلم
ياغيز : لا نعرف الى الآن جنس البيبي .. هازان قالت انه ولد لتكسب امي في صفها .. تعرف هازان وخططها .. والله لا اعرف كيف ستواجه امي ان ظهر بالاخير انها بنت
ضحكا واكمل ياغيز اخباره بكل ما حدث مع سنان ..
جوهكان : أرى ان علاقتك تحسنت مع هازان بعد ما حدث البارحة في حفل الافتتاح
احمر وجه ياغيز وقال : أظن انني سأعمل بنصيحتك ..
التحقت بهما سيلين وجلست بجانب ياغيز
سيلين : من الجيد انك عدت افتقدناك كثيرا أخي
كان سنان يراقبهم من نافذة غرفته بحقد .. اقتربت منه نيل بحذر
نيل : سنان .. لماذا كل هذا الغضب والحقد .. الا تزال تحب هازان
نظر اليها بقرف ولم يجبها ..
اكملت : لماذا كنت على علاقة بي اذن .. لماذا هربت من عرسكما
سنان : نيل لا اريد الحديث في الماضي .. ها قد تزوجتك واصبحت كنة ايجمان .. ماذا تريدين اكثر
نيل : اريدك ان تحبني .. ان نكون سعداء
سنان : لن اكون سعيدا طالما هما سعداء ..
نيل : ولكنه اخوك .. كيف تفكر في ان تضر اخوك
سنان : لقد اخذ شيئا يخصني .. ولا يهمني من يكون .. اخي او حتى ابي ..
نيل : سنان انت تخيفني ..
اقترب منها وابتسامة خبيثة على وجهه
سنان : برأيي عليكم كلكم ان تخافو مني ...
امرها بالخروج لانه سيجري اتصالا مهما
***
ما ان خرجت من الغرفة حتى وجدت سيفينش امام الباب .. وبان على وجهها انها سمعت حديثهما .. عانقتها نيل وبكت
سيفينش : مالذي يفكر فيه ابني .. منى تحول الى عدو لاخيه .. يا الاهي ماذا سنفعل ..
أنت تقرأ
ياغهاز .. بقصة وشخصيات مختلفة (كاملة)
Romanceنظرت الى نفسها في المرآة .. والضحكة تملأ وجهها التفتت الى امها واختها .. كانت فضيلة تمسح دموع التأثر وايجه منبهرة بجمال اختها بثوب الزفاف هازان : امي .. لما البكاء ؟ ؟ فضيلة : انها دموع الفرح ابنتي .. انها الامومة عانقت هازان امها ثم التفتت الى ا...