جلس في الحديقة وحده .. يفكر في طريقة للخلاص من هازان .. جاء جوهكان وجلس بجانبه
جوهكان : ما به ذلك المعتوه .. غاضب ويصرخ على الجميع ..
ياغيز : ماذا فعل ؟
جوهكان : صرخ على الخدم .. ثم خرج .. ماذا حصل ؟
ياغيز : هازان لمحت له ان زواجنا حقيقي .. وهو انزعج ..
جوهكان : الله الله .. الم يتركها على طاولة النكاح .. أأصبحت جيدة عندما صارت لغيره ..
ياغيز : ما هذا الذي تقوله .. صارت لغيره .. ما ان اجد فرصة حتى اطلقها .. ثم ان اراد استردادها ليفعل ما شأني
جوهكان : انتما .. الستما ..
ياغيز : طبعا لا .. انها هازان تفعل ذلك لتثير غيرة سنان .. يعني .. الاثنان لا يزالا يريدان بعض ..
جوهكان : وهل هذا يزعجك ؟
ياغيز : لماذا انزعج الله الله .. هل سانظر الى خطيبة اخي السابقة .. الم تبقى نساء على وجه الارض .. في هذه القصة انا الزائد في الصورة .. ذاتا وضعت مجبرا ..
جوهكان : ولكنها زوجتك الحالية .. اعذرني .. ولكن سنان من عليه ان يغض بصره عنها
تذكر كيف كان ينظر اليها سنان منذ قليل .. وكيف كانت ردة فعله بان غطاها .. لما لينزعج من نظرات اخوه اليها ..
ياغيز : زواج على الورق .. سينتهي عن قريب ..
جوهكان : لماذا تصر على انهاءه .. البنت ليست سيئة .. لما لا تحاول ..
نظر اليه ياغيز بخوف
ياغيز : ربما لانني لا اريد ..
جوهكان : لماذا لا تريد ؟
ياغيز : هل صرت طبيب نفساني .. ام ان امي ارسلتك .. اووف لا راحة لي بهذا البيت .. بل لا راحة لي بهذا البلد ..
وقف ليذهب .. ثم التفت وقال : ثم الامر لا يتعلق بي فقط .. يجب ان نكون طرفين لننجح الزواج .. وهازان لا تزال تحب سنان ..
كان يبتعد عندما سمع اجابة جوهكان : لم تبن لي انها مازالت تحبه ..
***
لم تنزل هازان للعشاء .. اعتقد انها خجلة من تصرفها .. عندما صعد الغرفة اخيرا لينام .. وجدها نائمة على السرير
ياغيز : لا لا .. الا سريري .. هازان انهضي .. اذهبي للاريكة
لم تكن تجيبه .. حركها قليلا لتنهض ولكن لم يفلح ..
ياغيز : ما هذا النوم .. الا تحس
استسلم اخيرا واستلقى على الاريكة .. لم يكن مرتاحا نظرا لطوله .. لكنه يفضل العذاب على النوم بجانبها .. ما ان اطمأنت انه نام .. حتى فتحت عينيها وضحكت بانتصار .. ستحظى الليله بنوم هنيء على الفراش
***
نهض بعد ليلة متعبة و رقبته متشنجه .. كان يلعن هازان في سره .. لم يجدها بالغرفة .. استحم ولبس ثيابه .. ثم نزل لتناول الافطار .. رمقها بنظرة حادة .. اقترب منها وتمتم : فعلت ذلك عمدا ..
هازان : الفراش كبير .. لم امنعك من النوم عليه .. مثلما فعلت انت ..
ياغيز : اموت ولا انام معك بنفس الفراش ..
حازم : ياغيز .. علينا ان ندعو جد هازان .. ذاتا هو منزعجا لعدم حظوره العرس ..
ياغيز : ايه ابي افعل ما شئت
حازم : هازان اخبرتني ببشرى بني هذا الصباح .. كنت اود سماعها منك
فتح عينيه من الصدمة .. ماذا فعلت .. لا يعقل .. لن تخبرهم انها حامل .. نظر اليها .. فرأى استمتاعها بالخوف البادي في عينيه ..
حازم : هازان قررت ان تشتغل معنا .. متأكد ان لك دور في ذلك ..
تنفس عميقا .. لكنه ما ان ادرك عقله الخبر حتى عاد الرعب اليه
ياغيز : هازان .. معنا .. بالشركة .. طوال اليوم
هازان : اجل حبيبي .. سنكون معا بالشركة والبيت .. طوال اليوم
كلماتها كانها سكاكين تطعنه ..
ياغيز : الم تكوني تريدين ان تصبحي ربة بيت ..
هازان : ام انك تريد ان ننجب اطفالا واتفرغ لتربيتهم ..
كان يلعنها في سره .. فتحت موضوع الحفيد امام والديه ولن يخلص الآن
سيفينش : طبعا ياه .. انا اريد احفاد
حازم : ان كنتما تفضلان الانجاب فهذه حياتكما .. لكن اعرف اننا سنكون سعداء ..
سيفينش : طبعا لا نتدخل .. هازان .. هل تشكين انك حامل .. اجريت اختبار حمل ..
هازان : كيف اشك ..
اخذها ياغيز من يدها ..
ياغيز : سنتأخر عن العمل
سيفينش : لم تكمل البنت اكلها .. ربما تكون حامل ..
هازان : اجل اشتهيت قطعة الزيتون على الطاولة .. لم تجعلني اكلها ..
سيفينش : انظر كيف يتصرف مع البنت الحامل ...
أنت تقرأ
ياغهاز .. بقصة وشخصيات مختلفة (كاملة)
Romansaنظرت الى نفسها في المرآة .. والضحكة تملأ وجهها التفتت الى امها واختها .. كانت فضيلة تمسح دموع التأثر وايجه منبهرة بجمال اختها بثوب الزفاف هازان : امي .. لما البكاء ؟ ؟ فضيلة : انها دموع الفرح ابنتي .. انها الامومة عانقت هازان امها ثم التفتت الى ا...